"الداعية" التركي يدلي بإفادته بالمحكمة ويرفض التهم الموجهة إليه
قال عدنان أوكتار المتهم بتأسيس تنظيم لارتكاب الجرائم، إنّ دخله الشهر لا
يتجاوز 3500 ليرة تركية (730 دولار أمريكي)، وأنّ الذين تقدّموا بشكوى
قضائية ضدّه، يتآمرون ويفترون عليه.
وبحسب وكالات أنباء تركية، رفض أوكتار خلال إفادته في محكمة بإسطنبول، التهم الموجهة إليه. مبيناً أن لديه شبكة واسعة من الأصدقاء.
وادّعى أوكتار أنه لا يستخدم اسماً مستعاراً، وأن ما يروّج عنه بأنه يعمل ضدّ جهاز الشرطة التركية، محض افتراء لا أساس له من الصحة.
وأوضح أوكتار أن اتصالاته الخارجية لا تهدف إلى النيل من الدولة التركية، بل على العكس تماماً، هي اتصالات لصالح البلاد.
كما رفض أوكتار التهم الموجهة ضده بخصوص جلب الفتيات الصغيرات إلى منزله واستغلالهن جنسياً.
وطالب أوكتار المحكمة بإخلاء سبيله على الفور، مدّعياً أنه بريء من كافة التهم الموجّهة إليه، وأنه يرعى القوانين والدساتير ولا يخرج عن إطار القانون.
وتابع قائلاً: "أعيش مثل عامة الشعب، والناس يشاهدونني عبر شاشة التلفزيون، والأماكن التي أرتادها معروفة للجميع. لست زعيماً لتنظيم مشبوه، وأحب أن أتعامل مع الناس الصادقين، وأعرف المجموعة التي تعاديني وهي عبارة عن 25 إلى 30 شخصاً".
وفي 11 يوليو/تموز الجاري، أوقف الأمن التركي، عدنان أوكتار، استنادًا إلى مذكرة توقيف أصدرها الادعاء العام، في إطار عملية أمنية شملت 4 ولايات بينها إسطنبول، للقبض على الرجل و235 من أتباعه، على خلفية تهمٍ مختلفة.
ويواجه أوكتار المعروف باسم "هارون يحيى" وأتباعه، عدة اتهامات بينها "تأسيس تنظيم لارتكاب جرائم، واستغلال الأطفال جنسيًا، والاعتداء الجنسي، واحتجاز الأطفال، والابتزاز، والتجسس السياسي والعسكري".
كما يواجه المذكورون تهمًا أخرى، بينها "استغلال المشاعر والمعتقدات الدينية بغرض الاحتيال، وانتهاك حرمة الحياة الخاصة، والتزوير، ومخالفة قوانين مكافحة الإرهاب والتهريب، من خلال تنظيم يحمل اسم عدنان أوكتار".
وألقت الفرق الأمنية، القبض على أوكتار، أثناء محاولته الهرب من منزله في إسطنبول، وضبطت لديه كمية من الأسلحة والدروع الفولاذية.
وبحسب وكالات أنباء تركية، رفض أوكتار خلال إفادته في محكمة بإسطنبول، التهم الموجهة إليه. مبيناً أن لديه شبكة واسعة من الأصدقاء.
وادّعى أوكتار أنه لا يستخدم اسماً مستعاراً، وأن ما يروّج عنه بأنه يعمل ضدّ جهاز الشرطة التركية، محض افتراء لا أساس له من الصحة.
وأوضح أوكتار أن اتصالاته الخارجية لا تهدف إلى النيل من الدولة التركية، بل على العكس تماماً، هي اتصالات لصالح البلاد.
كما رفض أوكتار التهم الموجهة ضده بخصوص جلب الفتيات الصغيرات إلى منزله واستغلالهن جنسياً.
وطالب أوكتار المحكمة بإخلاء سبيله على الفور، مدّعياً أنه بريء من كافة التهم الموجّهة إليه، وأنه يرعى القوانين والدساتير ولا يخرج عن إطار القانون.
وتابع قائلاً: "أعيش مثل عامة الشعب، والناس يشاهدونني عبر شاشة التلفزيون، والأماكن التي أرتادها معروفة للجميع. لست زعيماً لتنظيم مشبوه، وأحب أن أتعامل مع الناس الصادقين، وأعرف المجموعة التي تعاديني وهي عبارة عن 25 إلى 30 شخصاً".
وفي 11 يوليو/تموز الجاري، أوقف الأمن التركي، عدنان أوكتار، استنادًا إلى مذكرة توقيف أصدرها الادعاء العام، في إطار عملية أمنية شملت 4 ولايات بينها إسطنبول، للقبض على الرجل و235 من أتباعه، على خلفية تهمٍ مختلفة.
ويواجه أوكتار المعروف باسم "هارون يحيى" وأتباعه، عدة اتهامات بينها "تأسيس تنظيم لارتكاب جرائم، واستغلال الأطفال جنسيًا، والاعتداء الجنسي، واحتجاز الأطفال، والابتزاز، والتجسس السياسي والعسكري".
كما يواجه المذكورون تهمًا أخرى، بينها "استغلال المشاعر والمعتقدات الدينية بغرض الاحتيال، وانتهاك حرمة الحياة الخاصة، والتزوير، ومخالفة قوانين مكافحة الإرهاب والتهريب، من خلال تنظيم يحمل اسم عدنان أوكتار".
وألقت الفرق الأمنية، القبض على أوكتار، أثناء محاولته الهرب من منزله في إسطنبول، وضبطت لديه كمية من الأسلحة والدروع الفولاذية.
أضف تعليق