قيادية بمجلس سوريا الديمقراطية: تركيا منعت أطراف المعارضة من حضور مؤتمرنا
انتهت فعاليات المؤتمر الاعتيادي الثالث لمجلس سوريا الديمقراطية
في مدينة الطبقة بمحافظة الرقة، فيما أكدت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا
الديمقراطية، إلهام أحمد، أن "أطراف المعارضة السورية التي تلقت دعوةً
لحضور مؤتمر مجلس سوريا الديمقراطية، لم تستجب للدعوة ولم تحضر، لأن تركيا
منعتها".
وقالت إلهام أحمد، لشبكة رووداو الإعلامية، إنهم "لم يرسلوا أي مطالب للحكومة السورية، إلا أنهم أرسلوا دعوات لعدد من أطراف المعارضة السورية الموجودة في تركيا، لحضور المؤتمر".
وأضافت أحمد أن "أطراف المعارضة السورية التي تلقت دعوةً لحضور مؤتمر مجلس سوريا الديمقراطية، لم تستجب للدعوة ولم تحضر، لأن تركيا منعتها".
وأكدت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، أن "التغيير حالياً له جانب إيجابي، فبعض المناطق التي يتم تنظيمها ويتأسس فيها المجلس، يمكننا وضع ثقلنا وتطوير عمل المجالس فيها، أما في المناطق الأخرى، فيمكن أن يصبح المجلس عملياً أكثر، حيث يمكننا تنظيم عمل المجلس في مناطق عديدة من سوريا، ومن جهة أخرى، هناك مفاوضات ومساعٍ دبلوماسية في الداخل والخارج، وكل ذلك يندرج في إطار عمل الهيئة التنفيذية للمجلس".
وعن أسباب انعقاد مؤتمر مجلس سوريا الديمقراطية في مدينة الطبقة، أوضحت أحمد أن "الطبقة مدينةٌ حُررت من قبضة تنظيم داعش، وهي تمر بمرحلة جديدة من الإعمار وتقع ضمن التراب السوري كما يقال، كما تتبع لدمشق، وانعقاد المؤتمر فيها يحمل أكثر من معنى، كأن تكون الوجهة هي الداخل السوري، وعلى هذا الأساس اخترنا الطبقة، فضلاً عن أنه كانت هناك إشاعات تتحدث عن تسليم المدينة للنظام، وأنه تم إنشاء مربع أمني فيها، بعبارة أخرى هناك ادعاءات كثيرة للأعداء حول الطبقة".
يذكر أن إلهام أحمد كانت تشغل منصب الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، إلا أنه بعد انتهاء المؤتمر الثالث للمجلس، أصبحت تشغل منصب رئيس الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية.
روداو
وقالت إلهام أحمد، لشبكة رووداو الإعلامية، إنهم "لم يرسلوا أي مطالب للحكومة السورية، إلا أنهم أرسلوا دعوات لعدد من أطراف المعارضة السورية الموجودة في تركيا، لحضور المؤتمر".
وأضافت أحمد أن "أطراف المعارضة السورية التي تلقت دعوةً لحضور مؤتمر مجلس سوريا الديمقراطية، لم تستجب للدعوة ولم تحضر، لأن تركيا منعتها".
وأكدت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، أن "التغيير حالياً له جانب إيجابي، فبعض المناطق التي يتم تنظيمها ويتأسس فيها المجلس، يمكننا وضع ثقلنا وتطوير عمل المجالس فيها، أما في المناطق الأخرى، فيمكن أن يصبح المجلس عملياً أكثر، حيث يمكننا تنظيم عمل المجلس في مناطق عديدة من سوريا، ومن جهة أخرى، هناك مفاوضات ومساعٍ دبلوماسية في الداخل والخارج، وكل ذلك يندرج في إطار عمل الهيئة التنفيذية للمجلس".
وعن أسباب انعقاد مؤتمر مجلس سوريا الديمقراطية في مدينة الطبقة، أوضحت أحمد أن "الطبقة مدينةٌ حُررت من قبضة تنظيم داعش، وهي تمر بمرحلة جديدة من الإعمار وتقع ضمن التراب السوري كما يقال، كما تتبع لدمشق، وانعقاد المؤتمر فيها يحمل أكثر من معنى، كأن تكون الوجهة هي الداخل السوري، وعلى هذا الأساس اخترنا الطبقة، فضلاً عن أنه كانت هناك إشاعات تتحدث عن تسليم المدينة للنظام، وأنه تم إنشاء مربع أمني فيها، بعبارة أخرى هناك ادعاءات كثيرة للأعداء حول الطبقة".
يذكر أن إلهام أحمد كانت تشغل منصب الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، إلا أنه بعد انتهاء المؤتمر الثالث للمجلس، أصبحت تشغل منصب رئيس الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية.
روداو
أضف تعليق