لجنة العلاقات الخارجية بالائتلاف السوري: لم نُهزم بل انتقلنا لأدوات الصراع السياسية بَدلَ العسكرية
أكد رئيس لجنة النقابات والاتحادات وعضو لجنة العلاقات الخارجية في
الائتلاف السوري، عبدالمجيد بركات، أن هناك تواطؤ كبير من جانب المجتمع
الدولي بخصوص ما آلت إليه الثورة من خلال الوعود التي قدمت منذ بداية
الثورة، من جانب أمريكا وأوروبا، وحتى الوعود التي أطلقتها دول إقليمية،
ولكن يبدو أن المنطق السائد حالياً في سوريا هو منطق القوة والأرض
المحروقة.
وقال عبدالمجيد بركات، خلال زياته ضمن وفد من الائتلاف السوري لمقر شبكة رووداو الإعلامية في مدينة إسطنبول التركية، إن "هناك تخوفاً من جانب أوروبا وتركيا من هجمة محتملة للنظام السوري وحلفائه على تركيا، مما سيؤدي إلى خروج أكثر من 4 ملايين نازح من إدلب، وربما ستتحمل تركيا العبء الأكبر في هذه الحالة، لذلك دعت إلى عقد اجتماع".
وأضاف بركات أن "التطورات المتسارعة التي حصلت بخصوص تواصل مجلس سوريا الديمقراطية مع النظام، وكذلك الرسائل التي بعثت بها فرنسا مؤخراً إلى مجلس سوريا الديمقراطية، وضرورة أن يكون حذراً في تعامله مع النظام، وأن يعيد حساباته في هذا الأمر، معظم هذه الأمور ربما تكون على رأس أولويات الدول التي دعت إلى الاجتماع".
مشيراً إلى أن "هناك تواطؤ كبير من جانب المجتمع الدولي بخصوص ما آلت إليه الثورة من خلال الوعود التي قدمت منذ بداية الثورة، من جانب أمريكا وأوروبا، وحتى الوعود التي أطلقتها دول إقليمية، ويبدو أن المنطق السائد حالياً في سوريا هو منطق القوة والأرض المحروقة، فما يقوم به النظام السوري بتغطية جوية من روسيا هو المنطق السائد في سوريا".
وتابع بركات: "أعتقد أن المجتمع الدولي هو الذي يتحمل كل هذه المسؤولية بخصوص قطع الدعم السياسي والعسكري والمالي على مؤسسات المعارضة الثورية بشقيها السياسي والعسكري، وربما تكون هذه رغبة دولية بأن يعود قسم كبير من الأراضي السورية إلى سيطرة الدولة، لأن بشار الأسد أعلنها منذ البداية بأنه إن لم يكن موجوداً فسوف يقود المنطقة إلى الخراب والإرهاب وهو ما حققه، لأن بشار الأسد لم يهزم الثورة السورية ولا الشعب السوري، وإنما هزم المجتمع الدولي الذي كان ينادي منذ البداية بأن أيام الأسد باتت معدودة وبأن الثورة ستحقق مكاسبها، وأن على بشار الأسد أن يستقيل".
وأردف قائلاً: "نحن كممثل شرعي للشعب السوري في الائتلاف نقول إننا لم نهزم بالمعنى الحقيقي، وإنما تحولت أدوات الصراع من أدوات عسكرية إلى أخرى سياسية، وعليه يجب أن نكون متواجدين في معظم المحافل السياسية التي يقودها المجتمع الدولي وتكفلها الأمم المتحدة".
لافتاً إلى أن "ما حدث قد يكون تحولاً سلبياً بخصوص المنطقة الشرقية التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، ولكن حزب الاتحاد الديمقراطي يتحكم بمصيرها بشكل عام، وأعتقد أن الشعب الكوردي الموجود في تلك المنطقة يرفض العودة إلى حكم الأسد الظالم الذي سلب حقوقه على مدار عشرات السنوات، كما أعتقد أن يكون هذا الأمر من خلال تحول دولي مهم عبر الرسائل التحذيرية التي أرسلها الألمان والأوروبين عموماً، وعلى رأسهم الفرنسيون لقوات حزب الاتحاد الديمقراطي بأن يكونوا على حذر في التعامل مع نظام الأسد".
واستطرد قائلاً: "ربما تكون هناك اتفاقية مع المخابرات السورية بأن تكون معظم دوائر الدولة في مناطق حزب الاتحاد الديمقراطي تحت سيطرة النظام، ولكن أعتقد أن هذا خطأ كبير يرتكبه حزب الاتحاد الديمقراطي، لأن شعب تلك المنطقة، سواء الكورد أو العرب، يرفض العودة إلى ظل حكم الأسد، وربما يكون لهذا ردود فعل سيئة جداً ومزعجة لحزب الاتحاد الديمقراطي من خلال الشعب الكوردي في تلك المنطقة، وكذلك الشعب العربي".
المصدر : شبكة روداو الأعلامية
وقال عبدالمجيد بركات، خلال زياته ضمن وفد من الائتلاف السوري لمقر شبكة رووداو الإعلامية في مدينة إسطنبول التركية، إن "هناك تخوفاً من جانب أوروبا وتركيا من هجمة محتملة للنظام السوري وحلفائه على تركيا، مما سيؤدي إلى خروج أكثر من 4 ملايين نازح من إدلب، وربما ستتحمل تركيا العبء الأكبر في هذه الحالة، لذلك دعت إلى عقد اجتماع".
وأضاف بركات أن "التطورات المتسارعة التي حصلت بخصوص تواصل مجلس سوريا الديمقراطية مع النظام، وكذلك الرسائل التي بعثت بها فرنسا مؤخراً إلى مجلس سوريا الديمقراطية، وضرورة أن يكون حذراً في تعامله مع النظام، وأن يعيد حساباته في هذا الأمر، معظم هذه الأمور ربما تكون على رأس أولويات الدول التي دعت إلى الاجتماع".
مشيراً إلى أن "هناك تواطؤ كبير من جانب المجتمع الدولي بخصوص ما آلت إليه الثورة من خلال الوعود التي قدمت منذ بداية الثورة، من جانب أمريكا وأوروبا، وحتى الوعود التي أطلقتها دول إقليمية، ويبدو أن المنطق السائد حالياً في سوريا هو منطق القوة والأرض المحروقة، فما يقوم به النظام السوري بتغطية جوية من روسيا هو المنطق السائد في سوريا".
وتابع بركات: "أعتقد أن المجتمع الدولي هو الذي يتحمل كل هذه المسؤولية بخصوص قطع الدعم السياسي والعسكري والمالي على مؤسسات المعارضة الثورية بشقيها السياسي والعسكري، وربما تكون هذه رغبة دولية بأن يعود قسم كبير من الأراضي السورية إلى سيطرة الدولة، لأن بشار الأسد أعلنها منذ البداية بأنه إن لم يكن موجوداً فسوف يقود المنطقة إلى الخراب والإرهاب وهو ما حققه، لأن بشار الأسد لم يهزم الثورة السورية ولا الشعب السوري، وإنما هزم المجتمع الدولي الذي كان ينادي منذ البداية بأن أيام الأسد باتت معدودة وبأن الثورة ستحقق مكاسبها، وأن على بشار الأسد أن يستقيل".
وأردف قائلاً: "نحن كممثل شرعي للشعب السوري في الائتلاف نقول إننا لم نهزم بالمعنى الحقيقي، وإنما تحولت أدوات الصراع من أدوات عسكرية إلى أخرى سياسية، وعليه يجب أن نكون متواجدين في معظم المحافل السياسية التي يقودها المجتمع الدولي وتكفلها الأمم المتحدة".
لافتاً إلى أن "ما حدث قد يكون تحولاً سلبياً بخصوص المنطقة الشرقية التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، ولكن حزب الاتحاد الديمقراطي يتحكم بمصيرها بشكل عام، وأعتقد أن الشعب الكوردي الموجود في تلك المنطقة يرفض العودة إلى حكم الأسد الظالم الذي سلب حقوقه على مدار عشرات السنوات، كما أعتقد أن يكون هذا الأمر من خلال تحول دولي مهم عبر الرسائل التحذيرية التي أرسلها الألمان والأوروبين عموماً، وعلى رأسهم الفرنسيون لقوات حزب الاتحاد الديمقراطي بأن يكونوا على حذر في التعامل مع نظام الأسد".
واستطرد قائلاً: "ربما تكون هناك اتفاقية مع المخابرات السورية بأن تكون معظم دوائر الدولة في مناطق حزب الاتحاد الديمقراطي تحت سيطرة النظام، ولكن أعتقد أن هذا خطأ كبير يرتكبه حزب الاتحاد الديمقراطي، لأن شعب تلك المنطقة، سواء الكورد أو العرب، يرفض العودة إلى ظل حكم الأسد، وربما يكون لهذا ردود فعل سيئة جداً ومزعجة لحزب الاتحاد الديمقراطي من خلال الشعب الكوردي في تلك المنطقة، وكذلك الشعب العربي".
المصدر : شبكة روداو الأعلامية
أضف تعليق