قيادي بالائتلاف السوري: نخشى وجود صفقة كبيرة بين روسيا وأمريكا و"إسرائيل ضمناً" حول سوريا
تحدث رئيس لجنة الأحزاب السياسية وعضو الهيئة السياسية بالائتلاف
السوري، عقاب يحيى، عن زيارة وفد من الائتلاف لمقر شبكة رووداو الإعلامية
في مدينة إسطنبول التركية، وأكد أن العلاقات مع رووداو قوية وهناك مشتركات
كثيرة، خاصة حول الملف السوري وقضية حقوق الإنسان، والثورة السورية وضرورة
انتصارها، فضلاً عن القضية الكوردية التي نتوافق على أسسها.
وقال عقاب يحيى إن "هذه الزيارة من شأنها تعميق وترسيخ العلاقة، وتلافي الملاحظات السلبيات من خلال العمل المشترك لكي نصل إلى صورة أفضل لهذه العلاقة نتلافى من خلالها الثغرات، ونطور هذه العلاقة لما فيها خدمة قضايا الحرية وحقوق الإنسان، إن كان على صعيد كوردستان أو في سوريا بكل مكوناتها".
وفي سياق آخر، أضاف يحيى أنه "للأسف هناك توفق دولي، ونخشى أن تكون هناك صفقة كبيرة بين روسيا والولايات المتحدة، وإسرائيل ضمناً، على مستقبل سوريا، ولا أدري إن كانت هناك مقايضات ما في مناطق أخرى من العالم، فهذا الوضع يؤدي إلى تكريس بقاء النظام، وسبق لشخصية إسرائيلية الإعلان صراحةً عن وجود صفقة، وقال إن الجولان يعتبر جزءاً من إسرائيل، وأضاف أنه يتحدى إن لم تكن دول العالم كلها راغبةً ببقاء الأسد، وعليه هم يريدون فرض الأسد علينا، ولكن هذا الشعب الذي قدم كل تلك التضحيات، لا يمكن أن تذهب تضحياته هدراً".
مشيراً إلى أن "الشعب السوري حطم ركناً رئيساً في بنية النظام، وهو الركن الأمني والخوف، ولا أعتقد أن يستكين هذا الشعب، وقد تكون المعركة طويلة والضحايا كثر، ولكن هذا يتوقف على وعينا ومستوى الوطنية السورية، وكذلك مستوى قدرتنا على انتزاع قرارنا المستقل، وهذه العملية ليست سهلة ضمن هذه التحديات والضغوط الكثيرة".
وأوضح أن "هناك الكثير من الكلام الذي يُقال بخصوص (مناطق النفوذ)، ونحن نخشى أن تتحول هذه المناطق إلى ما يشبه (الكيانات المستقلة)، حيث تقول تركيا دائماً إنها مع وحدة سوريا، وتؤكد أن بقاءها مؤقت ولن تستمر طويلاً، وسيأتي يوم نطالب فيه بخروج جميع القوات الأجنبية من سوريا، بمن فيهم الإخوة الأتراك".
واستطرد قائلاً: "قد تكون الظروف والمنافسات الموجودة والأخطار التي تهدد تركيا وأمنها أدت إلى هذا الوضع، ولكن هذا الوضع يجب أن يكون مؤقتاً، وأن تبقى سوريا موحدة ولأهلها".
المصدر : شبكة روداو الأعلامية
وقال عقاب يحيى إن "هذه الزيارة من شأنها تعميق وترسيخ العلاقة، وتلافي الملاحظات السلبيات من خلال العمل المشترك لكي نصل إلى صورة أفضل لهذه العلاقة نتلافى من خلالها الثغرات، ونطور هذه العلاقة لما فيها خدمة قضايا الحرية وحقوق الإنسان، إن كان على صعيد كوردستان أو في سوريا بكل مكوناتها".
وفي سياق آخر، أضاف يحيى أنه "للأسف هناك توفق دولي، ونخشى أن تكون هناك صفقة كبيرة بين روسيا والولايات المتحدة، وإسرائيل ضمناً، على مستقبل سوريا، ولا أدري إن كانت هناك مقايضات ما في مناطق أخرى من العالم، فهذا الوضع يؤدي إلى تكريس بقاء النظام، وسبق لشخصية إسرائيلية الإعلان صراحةً عن وجود صفقة، وقال إن الجولان يعتبر جزءاً من إسرائيل، وأضاف أنه يتحدى إن لم تكن دول العالم كلها راغبةً ببقاء الأسد، وعليه هم يريدون فرض الأسد علينا، ولكن هذا الشعب الذي قدم كل تلك التضحيات، لا يمكن أن تذهب تضحياته هدراً".
مشيراً إلى أن "الشعب السوري حطم ركناً رئيساً في بنية النظام، وهو الركن الأمني والخوف، ولا أعتقد أن يستكين هذا الشعب، وقد تكون المعركة طويلة والضحايا كثر، ولكن هذا يتوقف على وعينا ومستوى الوطنية السورية، وكذلك مستوى قدرتنا على انتزاع قرارنا المستقل، وهذه العملية ليست سهلة ضمن هذه التحديات والضغوط الكثيرة".
وأوضح أن "هناك الكثير من الكلام الذي يُقال بخصوص (مناطق النفوذ)، ونحن نخشى أن تتحول هذه المناطق إلى ما يشبه (الكيانات المستقلة)، حيث تقول تركيا دائماً إنها مع وحدة سوريا، وتؤكد أن بقاءها مؤقت ولن تستمر طويلاً، وسيأتي يوم نطالب فيه بخروج جميع القوات الأجنبية من سوريا، بمن فيهم الإخوة الأتراك".
واستطرد قائلاً: "قد تكون الظروف والمنافسات الموجودة والأخطار التي تهدد تركيا وأمنها أدت إلى هذا الوضع، ولكن هذا الوضع يجب أن يكون مؤقتاً، وأن تبقى سوريا موحدة ولأهلها".
المصدر : شبكة روداو الأعلامية
أضف تعليق