حكومة إقليم كوردستان تقرر إعادة دوام الدوائر والموظفين إلى وضعه الطبيعي
أعلن المتحدث باسم حكومة إقليم كوردستان، جوتيار عادل، إلغاء القرار تقليص الدوام الرسمي، وإعادة الدوام الكامل في المؤسسات والدوائر الحكومية.
وأشار عادل في خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء (16 حزيران 2021)، إلى إلغاء نظام التناوب في المؤسسات والدوائر الحكومية، وإعادة الدوام الكامل فيها، وذلك من أجل تسيير معاملات المواطنين وإنهاء الروتين الموجود في تلك الدوائر.
وفيما يخص رواتب الموظفين، ذكر عادل أن حكومة إقليم كوردستان تسعى جاهدة إلى تأمين رواتب الموظفين بدون استقطاع، مؤكداً التزامها بتوزيع الرواتب على الموظفين كل 30 يوماً.
المتحدث باسم حكومة إقليم كوردستان أكد أنهم لم يدعوا أي حجة أمام الحكومة في بغداد تمنعها من إرسال حصة إقليم كوردستان من الموازنة العامة، عادّاً قرار مجلس الوزراء العراقي إرسال مستحقات إقليم كوردستان من الموازنة "خطوة جيدة".
ووجه عادل خلال المؤتمر الصحفي، شكره للوفد الكوردي المفاوض بشأن الموازنة في بغداد، كاشفاً أن حكومة إقليم كوردستان سلمت البيانات المتعلقة بواردات الإقليم غير النفطية إلى الحكومة في بغداد، وأن الحكومة الاتحادية هي من تقرر كيفية إرسال المبلغ المحدد من حصة إقليم كوردستان من بغداد.
وحول ارتفاع أسعار البنزين خلال الفترة الماضية، لفت عادل إلى أن ارتفاع أسعارها يعود إلى قلّة المصافي الموجودة في إقليم كوردستان، وأن في الإقليم مصفيان اثنان فقط وبقدرات محدودة.
وفي السياق لفت عادل إلى أن حكومة إقليم كوردستان تعمل على تثبيت أسعار البنزين واتخاذ خطوات فعلية بهذا الشأن.
ووفقاً للمتحدث باسم حكومة إقليم كوردستان، فإن مواقع التواصل الاجتماعي تساهم في تضليل الرأي العام، مبيّناً أن مستشفيات معالجة مرض السرطان لم تتم خصخصتها.
أما بشأن المواجهات العسكرية بين القوات التركية ومقاتلي حزب العمال الكوردستاني في إقليم كوردستان، شدد عادل على أن "حكومة إقليم كوردستان ليست مع الاقتتال الداخلي، وعلى الجيش التركي ومقاتلي حزب العمال الكوردستاني شن حربهم خارج حدود إقليم كوردستان".
يذكر أن العملية العسكرية التي أطلقت عليها تركيا اسم "مخلب البرق - الصاعقة" بدأت بتاريخ (23 نيسان 2021) بحجة تواجد مقاتلي حزب العمال، واستهدفت مناطق متين وآفاشين وزاب، وتمكنت القوات التركية من السيطرة على نقاط ستراتيجية في جبل كيستة والمرتفعات المطلة على قرية هرور وعلى قرية دشيش، التي تستقر فيها قوات حرس الحدود الاتحادية العراقية.
المصدر : روداو دجتال
أضف تعليق