تقرير: معظم النساء والأطفال البريطانيين بمخيمات شمال وشرق سوريا ضحايا الاتجار بالبشر


 حثّت منظمة بريطانية حكومة بلادها على إعادة نساء وأطفال داعش البريطانيين من مخيمات شمال شرق سوريا، مشيرةً إلى أن معظم النساء والأطفال البريطانيين بمخيمات شمال وشرق سوريا هم ضحايا الاتجار بالبشر.


وذكر تقرير لمنظمة "ريبريف" البريطانية غير الحكومية أن معظم النساء والأطفال البريطانيين المحتجزين في مخيمات شمال وشرق سوريا هم ضحايا الاتجار بالبشر، موضحةً أن بعض النساء كان عمرهن 12 عاماً عندما تم إحضارهن إلى سوريا وأصبحوا ضحية لتنظيم داعش الذي استغلهن لأغراض جنسية خاصة بهم.

ونوه  تقرير المنظمة المذكورة  إلى وجود 25 بالغاً و34 طفلاً من ذوي داعش يعيشون في مخيمات شمال وشرق سوريا الخاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية.

وانتقدت المنظمة الحقوقية موقف الحكومة البريطانية، واتهمتها بالتخلي بشكل ممنهج عن هؤلاء المواطنين البريطانيين، مشيرةً إلى ضرورة إعادة الحكومة النساء والأطفال إلى بلادهم.

ومنذ إعلانهم القضاء على داعش في آذار 2019، تطالب الإدارة الذاتية الدول المعنية باستعادة مواطنيها المحتجزين لديهم أو إنشاء محكمة دولية لمحاكمة عناصر داعش.

وقد تسلمت دول قليلة عدداً من أفراد عائلات داعش، منها بأعداد كبيرة مثل أوزبكستان وكازاخستان وكوسوفو، واكتفت أخرى، وخصوصاً الأوروبية، باستعادة عدد محدود من الأطفال اليتامى فقط.

ويقبع آلاف النساء والأطفال الأجانب من عائلات داعش في أقسام مخصصة لهم في مخيمي الهول وروج في محافظة الحسكة في شمال شرق سوريا.

ويُشكل مخيم الهول الذي يقطن فيه ما يقرب 62 ألف شخص، 93 في المئة منهم من النساء والأطفال السوريين والعراقيين والأجانب، مصدر قلق من الناحية الأمنية والمعيشية.


المصدر : روداو دجتال

ليست هناك تعليقات