عائلة من سري كانييه تطالب الوحدات بكشف عن مصير ابنها المختطَف
نشرت عائلة حسن جمو محمد والذي اعتُقِل من قبل وحدات الحماية الحماية بتاريخ 11/10/2019 في قرية تل الطويل بسري كانييه (رأس العين), أثناء محاولته إخراج جرّاره الزراعي من القرية المذكورة والواقعة بين سري كانييه وتل تمر.
وطالبَ آل جمو بالكشف عن مصير نجلهم والمختطَف قسراً- بحسب وصفهم, مؤكّدين بأنّه حُرِم من أدنى حقوقه القانونية والإنسانية , مشيرين بأنهم منذ ذلك الحين حاولوا البحث عنه ومعرفة مصيره ولكن مساعيهم قوبلت بالرفض من قبل القوة العسكرية التابعة “للإدارة الذاتية”.
وأوضح البيان تفاصيل الاعتقال : “تعرّض ابننا حسن محمد للاعتقال إبان الاجتياح والغزو العسكري التركي على مدينة سري كانييه ( رأس العين) في تشرين الأول 2019 أثناء محاولته إخراج جرّاره الزراعي في قرية تل طويل الواقعة بين سري كانييه وتل تمر حيث تمّ اعتقاله بشكلٍ تعسّفيٍ من قِبل عناصر نقطةٍ تابعة لقوات قسد بقيادة شخصٍ يُدعى هفال درويش وتمّ اقتياده إلى جهةٍ غير معلومة دون بيان أسباب الاعتقال أو منحه الحق بإبلاغ أهله أو توكيل محامي عنه”.
منوّهين : “منذ أكثر من عامٍ ونصف تسعى عائلتنا جاهدةً البحث عن ابنها الذي ترك خلفه أربعة أطفالٍ، لكن رغم حصولنا على معلوماتٍ تؤكّد وجوده بين يد قواتٍ تابعة للإدارة الذاتية إلا أنّ الأخير يأبى الكشف عن مصيره أو مساعدتنا في الوصول إليه أو تقديمه لمحاكمة إذا ما كان ارتكب ذنباً “.
واختتمت العائلة بيانها :” لذا وحرصاً منّا على المصلحة العامة ووحدة الصف ودرءاً لأيّ محاولاتٍ تستهدف استغلال الوضع وزعزعة الاستقرار في منطقتنا نطالب المنظمات الحقوقية والدولية والتحالف الدولي بالضغط على قيادات الإدارة الذاتية والقوات التابعة لها للحدّ من الإعتقالات التعسّفية كما نطالب الشرفاء في الإدارة الذاتية بأن يكونوا على قدرٍ عالٍ من المسؤولية والحرص على المصلحة العامة وأن يبادروا إلى الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين بمن فيهم ابننا حسن محمد مع احتفاظنا بحقنا في استخدام كافة الوسائل والأدوات المشروعة في سبيل الإفراج عن حسن محمد وسنستمر حتى تحقيق ذلك”.
و أرفقت العائلة ملاحظةً ببيانها : :لدينا تسجيلات صوتية من جهاتٍ تابعة للقوات العسكرية قسد تؤكّد وجود حسن لديهم وسنعرض كلّ هذه التسجيلات عند اللزوم”
المصدر : يكيتي ميديا
أضف تعليق