واشنطن بصدد التحرك ضد نظام الأسد بما يخص ملف خطير


 تتوجه الولايات المتحدة على ما يبدو للتحرك ضد النظام السوري فيما يتعلق بملف الأسلحة الكيميائية خاصة بعد صدور نتائج التحقيق بما يخص قصف النظام السوري لـ سراقب بالأسلحة الكيمائية.

وفي هذا الصدد شنت الولايات المتحدة هجوما حادا جديدا على الحكومة السورية على خلفية ملف استخدامها الأسلحة الكيميائية المزعوم في سوريا.

وجاء في بيان الخارجية الأمريكية والذي صدر اليوم الأربعاء ، عن المتحدث باسمها نيد برايس إلى أن فريق التحقيق وتحديد الهوية (IIT) التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية حمل في تقريره الثاني الذي صدر قبل يومين، النظام السوري المسؤولية عن إلقاء أسطوانة معبأة بغاز الكلور على مدينة سراقب في الرابع من فبراير 2018.

وذكر بيان الخارجية الأمريكية أن هذا الاكتشاف “لا يجب أن يفاجئ أحدا”، مضيفة أن نظام الأسد “يتحمل المسؤولية عن عدد لا يحصى من أعمال وحشية ترقى بعضها إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.

وأكد البيان أن الولايات المتحدة توافق على الاستنتاجات التي جاءت في تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مشيرا إلى أن النظام السوري “لا تزال تحوز كميات ملموسة من الكيميائيات كافية لاستخدام غاز السارين ونشر ذخائر معبأة بالكلور وتطوير أسلحة كيميائية جديدة”.

وحمل البيان النظام المسؤولية عن “رفض سيادة القانون” وتجاهل الدعوات الدولية إلى كشف الستار عن برنامجها الكيميائي العسكري بالكامل وإتلافه بطريقة يمكن التحقق منها”.

ومن جهة أخرى أعربت الوزارة عن دعم الولايات المتحدة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية و فريق التحقيق وتحديد الهوية التابع لها.
مضيفة: “يجب أن تبدي جميع الدول المسؤولة التضامن في مواجهة نشر الأسلحة الكيميائية من خلال الحفاظ على المعايير الدولية المضادة لاستخدامها، ويتعين علينا أن نكون مسعدين لمحاسبة نظام الأسد وأي واحد سيقرر استخدام هذه الأسلحة المروعة”.

يشار بان تقرير فريق التحقيق الدولي الخاص بالهجمات الكيميائية أفضى لتورط النظام السوري بشن هجمات كيميائية في سراقب ويعتبر هذا التقرير ليس الوحيد فقد صدرت تقارير مماثلة اتهمت النظام السوري بشن هجمات.

ليست هناك تعليقات