قامشلو .. تجدد الاشتباكات وسقوط ضحايا برصاص عناصر الدفاع الوطني السوري
أفاد مراسل شبكة رووداو الإعلامية، في مدينة قامشلو بكوردستان سوريا، بسقوط ضحايا برصاص عناصر الدفاع الوطني السوري.
وقالت المراسلة فيفيان فتاح، من أمام مستشفى الرحمة في قامشلو، فقد الطفل محمود محمود ذو الـ10 أعوام حياته برصاص عناصر الدفاع الوطني، بعد استهدافه مع طفل آخر في شارع الوحدة بمدينة قامشلو.
كما أضافت أنه، أصيب شاب برصاصة في قدمه، أثناء تواجده بسوق قامشلو، حيث يتم إجراء عمل جراحي له لإخراج الرصاصة.
وأطلق عناصر الأمن العسكري السوري، من نقطة تمركزهم قرب دوار سيفان وسط مدينة قامشلو، الرصاص على حاجز مؤقت لقوى الأمن الداخلي.
الرصاص أُطلق من من مفرزة الأمن العسكري القريبة من دوار سيفان، على حاجز مؤقت أقامته قوى الأمن الداخلي في حي البشيرية، لضبط الحالات المخالفة لحظر التجول الكلي الذي فرضته الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في المدينة.
وبالتزامن مع خرق عناصر الدفاع الوطني السوري لقرار وقف إطلاق النار الذي تم بوساطة روسية، تم استهداف أحد المنازل بجانب مسجد الشيخ ابراهيم، قرب حي قدوربك بقامشلو، بقذيفة، دون خسائر بشرية.
المنزل الذي أصيب بالقذيفة، يعود لمواطن يدعى آلان، وهو أب لطفلة كانت أصيب بالذهول وفقدت النطق لدقائق بسبب تعرضها للهلع، إثر دوي القذيفة، ووضعها الصحي مسقر حالياً.
وكان مراسل شبكة رووداو الإعلامية، أفاد صباح اليوم الخميس، بخرق وقف إطلاق النار في قامشلو من قبل عناصر الدفاع الوطني السوري.
وأضاف، "تم إطلاق النار بشكل متقطع من قبل عناصر الدفاع الوطني، مرتين صباح اليوم، كمعلومات أولية".
وكانت وساطة روسية تمكنت من إبرام اتفاق بوقف الاشتباكات بين عناصر "الدفاع الوطني السوري" وقوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا "الآسايش".
ووسط توقعات بعودة المباحثات، نجحت الشرطة الروسية في التوصل لاتفاق بوقف إطلاق النار، بين عناصر الدفاع الوطني، وقوات الأمن الداخلي "الآسايش"، في حي الطي بقامشلو.
الاتفاق الذي تم التوصل إليه في وقت مبكر من فجر اليوم الخميس (22 نيسان 2021)، تضمن وقف تام لإطلاق الرصاص وإزالة جميع المظاهر المسلحة في المدينة وعودة الحياة الطبيعية، لها مع تواجد دوريات روسية ثابتة بمحيط حي الطي، وأخرى من المشاة في شوارع المدينة وذلك لضمان حسن تنفيذ الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ فور إبرامه".
وأفاد مراسل رووداو، صباح الأربعاء (21 نيسان 2021)، بأن قوات الآسايش تتقدم داخل الشارع الرئيسي في حي الطي بقامشلو.
وعقب هدوءٍ نسبي ساد المواجهات بين قوى الأمن الداخلي من جهة وعناصر الدفاع الوطني في حي الطي، عادت حدة المواجهات لترتفع فجر الأربعاء بمدينة قامشلو.
وارتفعت حدة المواجهات عند الساعة الـ 03:00 ليلاً من فجر الأربعاء (21 نيسان 2021)، حيث استخدمت عناصر الدفاع الوطني الأسلحة الثقيلة في هجومها على قوى الأمن الداخلي واستهدفتها بقذائف الهاون، حيث استمرت المواجهات حتى وقتٍ متأخر من ليلة الأربعاء / الخميس.
ووفق بيان قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا، هاجمت عناصر الدفاع الوطني حاجزاً لقوى الأمن الداخلي بالقرب من حي الطي في مدينة قامشلو في حوالي الساعة الـ 22:00 من ليلة أمس، ما أسفر عن فقدان أحد أعضاء قوى الأمن الداخلي التي ردت على الهجوم حياته.
وكانت الاشتباكات عادت للاندلاع في وقتٍ متأخر من ليلة أمس الأربعاء/الخميس، قبل أن تتمكن الوصاطة الروسية من إيقافها.
وكانت قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا، تمكنت من التقدم في داخل حي الطي بمدينة قامشلو مع استمرار المواجهات مع عناصر الدفاع الوطني.
وأفاد مراسل رووداو، صباح الأربعاء (21 نيسان 2021)، بأن قوات الآسايش تتقدم داخل الشارع الرئيسي في حي الطي بقامشلو.
وعقب هدوءٍ نسبي ساد المواجهات بين قوى الأمن الداخلي من جهة وعناصر الدفاع الوطني في حي الطي، عادت حدة المواجهات لترتفع فجر الأربعاء بمدينة قامشلو.
وارتفعت حدة المواجهات عند الساعة الـ 03:00 ليلاً من فجر الأربعاء (21 نيسان 2021)، حيث استخدمت عناصر الدفاع الوطني الأسلحة الثقيلة في هجومها على قوى الأمن الداخلي واستهدفتها بقذائف الهاون، حيث استمرت المواجهات حتى وقتٍ متأخر من ليلة الأربعاء / الخميس.
ووفق بيان قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا، هاجمت عناصر الدفاع الوطني حاجزاً لقوى الأمن الداخلي بالقرب من حي الطي في مدينة قامشلو في حوالي الساعة الـ 22:00 من ليلة الثلاثاء الماضي (20 نيسان 2021)، ما أسفر عن فقدان أحد أعضاء قوى الأمن الداخلي التي ردت على الهجوم حياته.
وقالت قوى الأمن "الآسايش" في بيانها: "تستمر مرتزقة ميليشيا الدفاع الوطني بأفعالها الرامية لضرب حالة الاستقرار والأمن في مدينة قامشلو، حيث أقدم أحد عناصر مرتزقة ميليشيا الدفاع الوطني على اطلاق النار على حاجز قواتنا عند دوار الوحدة بمدينة قامشلو، مساء يوم الثلاثاء 20 نيسان، ما أدى لاستشهاد أحد أعضاء قواتنا متأثراً بجراحه التي أصيب بها".
وأضافت: "إننا في قوى الأمن الداخلي لن نتوانى لحظة واحدة بالدفاع عن أنفسنا والقضاء على كل محاولات الميليشيا في استهداف نقاطنا الأمنية وبثها للفتنة وزرع حالة عدم الاستقرار لأهالي مناطقنا، مؤكدين على التعامل بكل حزم مع هذه الأفعال".
المركز الإعلامي لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا، أعلن فقدان أحد عناصر "الآسايش" حياته وجرح آخر إثر المواجهات مع عناصر الدفاع الوطني.
عضو قوات "آسايش" قامشلو، الذي فقد حياته هو خالد ملحم عثمان، إثر إستهدافه من قبل عناصر الدفاع الوطني السوري، على نقطة التفتيش على شارع الوحدة بمدينة قامشلو، كان من المنتسبين لتلك القوات في قامشلو، منذ 1 كانون الأول 2012.
المواجهات أسفرت عن سقوط 6 قتلى وإصابة 5 آخرين من عناصر الدفاع الوطني بجروح وسط استمرار الاشتباكات في حارة طي.
المركز الإعلامي لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا، أعلن الأربعاء عن فقدان أحد عناصر "الاساييش" حياته وجرح اثنين آخرين إثر المواجهات مع عناصر الدفاع الوطني.
وحدثت المواجهات بين قوى الأمن الداخلي "الآسايش" وعناصر من الدفاع الوطني السوري، الثلاثاء (20 نيسان 2021)، في حارة الطي بدوار الوحدة، في قامشلو.
من جانبها، قامت قوى الأمن الداخلي "الآسايش"، بتطويق المربع الأمني في مدينة قامشلو، بعد المواجهات المسلحة.
وقوات الدفاع الوطني هي مجموعة عسكرية سورية تم تنظيمها من قبل الحكومة السورية ومهمتها المساندة في عملياته ضد المعارضة المسلحة، تعمل القوات في دور مشاة، وتقاتل مباشرة على
الأرض وتنفذ عمليات بالتنسيق مع الجيش الذي يوفر لهم الدعم اللوجستي والمدفعي، من المتوقع أن القوات لديها العديد من الأعضاء الذين يتم اختيارهم من الشعب السوري أو المتطوعين، وذكر موقع غلوبال سيكيورتي أن الهدف من تشكليها أيضا كانت إعفاء القوات الحكومية النظامية من مسؤوليتها عن الأعمال العدوانية التي ارتكبتها.
وفقا لصحيفة واشنطن بوست ووول ستريت جورنال، كان إنشاء هذه المجموعة ناجحاً، كما أنها لعبت دورا حاسماً في تحسين الوضع العسكري للقوات الحكومية في سوريا من صيف 2012، عندما توقع العديد من المحللين أن سقوط الحكومة بات قريباً.
المصدر : روداو دجتال
أضف تعليق