واشنطن تحذّر من حظر حزب الشعوب في تركيا: سيشكل تقويضاً للديمقراطية

 حذّرت الولايات المتحدة، من أن الجهود التي تبذل لحظر حزب حزب الشعوب الديمقراطي، في تركيا ستشكل تقويضا للديمقراطية هناك.

وقدم مدعٍ عام تركي التماساً إلى المحكمة الدستورية للمطالبة بحظر حزب الشعوب الديمقراطي لاتهامه بأنشطة "إرهابية"، على ما أفادت وكالة الأناضول الرسمية.

ويتّهم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الحزب بأنه "واجهة سياسية" لحزب العمال الكوردستاني "الذي يشنّ حركة تمرد دامية ضد الدولة التركية أشفرت عن مقتل عشرات الآلاف منذ عام 1984".

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية  نيد برايس "نراقب بدء الجهود لحل حزب الشعوب الديمقراطي، وهو قرار سوف يطيح بدون مبرر بإرادة الناخبين الاتراك ويؤدي الى مزيد من تقويض الديمقراطية في تركيا وحرمان ملايين الأتراك من تمثيلهم الذي اختاروه".

وأضاف "ندعو الحكومة التركية الى احترام حرية التعبير بما يتوافق مع الحمايات التي ينص عليها الدستور والتزامات تركيا الدولية".

وقالت "الأناضول" إن عريضة الاتهام للحزب ذكرت أن أعضاءه يسعون بتصريحاتهم وتصرفاتهم لتفكيك وحدة الدولة وشعبها.

ومنذ سنوات عدة، يتعرض الحزب لحملة قمع شديدة منذ 2016 حين تم اعتقال زعيمه صلاح الدين دميرتاش.

إلا أن تلك الحملة تصاعدت مؤخراً مع دعوة القوميين المتحالفين مع حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان لحظر الحزب بسبب مزاعم عن علاقته بحزب العمال الكوردستاني.