الروس يحشدون قواهم قبالة الساحل السوري وخبراء يتحدثون عن عملية عسكرية

 بدأت روسيا في زيادة عدد السفن العسكرية في شرق البحر المتوسط، والتي أصبحت مؤخراً إحدى النقاط الحساسة في العالم، وذلك استعداداً لشن هجمات في إدلب وفق ما هو متوقع.

وقد توجهت أربع سفن حربية أخرى تم إطلاقها من أسطول البلطيق، يوم أمس السبت، وأفادت التقارير الروسية إلى وجود ما يقرب من 12 سفينة حربية روسية في مياه شرق البحر الأبيض المتوسط، ​​لدعم النظام السوري في الحرب الاهلية الجارية في البلاد.

وكانت أولى السفن الحربية الأربع التي أرسلتها روسيا إلى الساحل السوري عبر مضيق “جبل طارق” هي السفينة الحربية “Boykiy” المجهزة بصواريخ كروز “Kalibar”.

و السفن الثلاث الأخرى “كالينينغراد” و “كوروليف” و “مينسك” من فئة سفن الإنزال الكبيرة.

هذا بالإضافة للغواصة “كنياز فلاديمير” وهي من الغواصات الاستراتيجية التي تعمل بالطاقة النووية، الموجودة في شرق المتوسط.

وقد ذكرت مصادر صحفية روسية أن هناك العديد من الدبابات وعربات المشاة المصفحة التي سيتم تسليمها لنظام الأسد على متن سفن الإنزال الثلاث.

وبحسب خبراء عسكريين روس، فإن منطقة العمليات العسكرية المحتملة هي منطقة إدلب التي شهدت توترات في الآونة الأخيرة، و لا توجد تعليقات رسمية روسية عن ذلك.