الإدارة الذاتية توضح حقيقة إغلاق معبر الطبقة بينها وبين الحكومة السوري
كشف الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة لشمال وشرق سوريا السيد “سلمان بارودو”، أن إغلاق معبر الطبقة من قبل النظام السوري، هي محاولة جديدة للضغط على الإدارة الذاتية الديمقراطية.
وبحسب “خبر24″، فأن النظام السوري ومن ورائه روسيا عمد إلى إغلاق معبر الطبقة، في محاولة جديدة للضغط على الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
وبحسب الوكالة، أن هذا الأمر جاء بعد الاتفاق التركي ـ الروسي بفتح ثلاث معابر بين مناطق سيطرة الفصائل السورية المتشددة الموالية لتركيا في ريفي حلب وإدلب، وبين مناطق النظام السوري.
وأشارت الوكالة إلى، أن فتح معبري سراقب وميزناز في منطقة إدلب ومعبر أبو زيدين في حلب، بموجب الاتفاق الروسي التركي، أعطى جرعة نشاط لإقتصاد النظام السوري، ومنحه القوة لإغلاق معبر الطبقة لممارسة الضغط علينا.
ونوه إلى، أن الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام السوري، والتي يقودها ماهر الأسد شقيق رأس النظام السوري، تحجج برفع قيمة الضرائب غير الرسمية على البضائع والمواد الغذائية التي كانت تدخل من خلال هذا المعبر إلى مناطقنا.
واشارت الوكالة، أن الطحين الذي نرسله إلى أهلنا من نازحي ومهجري عفرين في مناطق الشهباء، الفرقة الرابعة تأخذ عن كل شاحنة مبلغ “1000000” مليون ليرة سورية.
وحول ضبط الأسعار في أسواق مناطق الإدارة الذاتية قال بارودو، أن الإدارة الذاتية، تعمل على ضبط الأسعار وفرض قيود على تهريب العملة الأجنبية من أسواقها، عبر لجانها في إدارات التموين.
وأكدات أن السواق وخلال الأسبوع المقبل ستشهد استقرار نوعي للأسعار، مشيراً إلى أنهم استعانوا في رفد أسواق الإدارة الذاتية بالبضائع والخضرة والفواكه بمعبر “سيمالكا” مع إقليم كوردستان العراق.
والجدير بالذكر أنه ترتبط مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بأربعة معابر مع مناطق سيطرة النظام السوري، وهي معبر التايه غرب مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، ومعبر الطبقة في ريف الرقة الغربي، ومعبر العكيرشي في ريف الرقة الجنوني، ومعبر الصالحية في دير الزور.
المصدر : XEBER24
أضف تعليق