مظلوم عبدي يبعث رسائل مباشرة لطرفي الحوار الكردي وأحزاب الوحدة تحسم موقفها


 أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية الجنرال “مظلوم عبدي”، أن وحدة الصف الكوردي مسألة استراتيجية، داعيا طرفي الحوار أحزاب الوحدة الوطنية الكوردية والمجلس الوطني الكوردي بالعودة إلى طاولة المفاوضات واستمرار النقاش حول ما تبقى من النقاط الخلافية.

وفي هذا الصدد، أكد سكرتير حزب اليسار الديمقراطي الكوردي في سوريا، السيد “صالح كدو”، اليوم الأحد، وعبر “خبر24″، أنهم كأحزاب الوحدة الوطنية الكوردية “PYNK”، مازال موقفهم ثابت ولم يتغير من الحوار الكوردي.


وأوضح كدو، أنهم مستعدون وفي أي لحظة لاستئناف الحوار من النقطة التي تم الوقف عندها.

وأشار السياسي الكوردي إلى، أنه اجتمع قبل أيام وفد المجلس الكوردي مع البعثة الأمريكية الخاصة في شمال وشرق سوريا والجنرال مظلوم عبدي، وأبلغ وفد “ENKS” أنهم سيستأنفون الحوار، لكن دون تحديد موعد، مشدداً إلى أن عامل الوقت مهم جداً.

وكان الجنرال مظلوم عبدي قد جدد خلال تصريحات لوكالة “ANHA” في وقت سابق من اليوم، تمسكهم بموقفهم الداعم للمباحثات الكوردية قائلاً: “إن الحوار والتفاوض بين المجلس الوطني الكوردي في سوريا وأحزاب الوحدة الوطنية الكوردية لتوحيد الخطاب والموقف مازلنا ملتزمين به كطرف راعٍ وضامن إلى جانب الأصدقاء الأمريكيين”.

وقال الجنرال: إن الحوار الكوردي، “نعتبرها مسألة استراتيجية ذات أهمية لمستقبل شعبنا ورغبته في ترتيب البيت الداخلي”.

وفيما يتعلق بالشق العسكري من المباحثات الكوردية، حذر عبدي، من “التصريحات والاتهامات المتبادلة في الإعلام للعديد من المسائل بين الطرفين المتحاورين خلقت أجواء سلبية”، مضيفاً أنه “بخصوص المسألة العسكرية والبيشمركة التي أثيرت هي مسألة محسومة مسبقاً وأي حل لها سيكون في إطار اتفاقية دهوك”.

ودعا الجنرال طرفي الحوار باستئناف المباحثات، “نزولاً عند رغبة ومطلب شعبنا الكوردي والشعب السوري عامة بكل مكوناته وآماله في مستقبل مشرق ومبني على أسس راسخة يسودها التفاهم والمحبة وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الحزبية والفئوية، ندعو الأخوة في أحزاب الوحدة الوطنية الكوردية والأخوة في المجلس الوطني الكوردي في سوريا إلى التحلي بروح المسؤولية وإبرازها والعودة إلى طاولة المفاوضات لاستمرار النقاش حول ما تبقى من نقاط خلافية وجهاً لوجه وليس من خلال الإعلام”.

هذا وشدد الجنرال بالقول: أنه “سبق وأكدنا أن الحوار الكوردي- الكوردي في سوريا هو جزء من عملية أشمل وهو الحوار السوري ـ السوري ككل ولا يمكن الفصل بينهم ونحن مستمرون في ادخار كل طاقاتنا لإنجاح هذه العملية الصعبة والشاقة التي يتوقف عليها مستقبل سوريا وشعبها بعد عشر سنوات من الانتفاضة والحراك الشعبي”.


المصدر : xeber24

ليست هناك تعليقات