مقاتلات روسية تشن 22 غارة على "داعش" في البادية السورية
تواصل الطائرات الحربية الروسية شن غارات على مواقع "داعش" في قطاعات عدة ضمن البادية السورية (من ريف حمص الشرقي وصولاً إلى باديتي دير الزور والرقة)، بينما يتركز القصف الجوي على بادية حماة.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، تنفيذ الطائرات الحربية الروسية 22 غارة جوية منذ فجر اليوم السبت، ليرتفع عدد الغارات الروسي منذ فجر أمس إلى 97، حيث نفذت هذه الطائرات، الجمعة، 75 غارة جوية. وتأتي الغارات تزامناً مع استمرار عمليات البحث عن خلايا داعش في عدة قطاعات من البادية السورية.
وفي سياق متصل، أكد المرصد اليوم السبت، انتشار عناصر من المسلحين التابعين لروسيا والنظام السوري في مثلث الرقة-حلب-حماة في البادية السورية، وذلك لتأمين طريق قوافل النفط القادمة من شمال شرق سوريا، إضافة إلى استمرار تلك القوات في البحث عن خلايا تنظيم داعش وتفكيك الألغام في مناطق متفرقة هناك.
وكان المرصد قد أعلن الخميس، تنفيذ المقاتلات الروسية نحو 25 غارة جوية على مناطق انتشار تنظيم داعش ضمن مثلث حلب-حماة-الرقة، وعند الحدود الإدارية بين الرقة ودير الزور في البادية، وسط معلومات عن خسائر بشرية.
وتحاول روسيا الحد من تحركات التنظيم ونشاطه الكبير عبر قصف جوي مكثف بعد فشلها بالقضاء عليه من الأرض.
وأشار المرصد السوري في 10 مارس كذلك إلى طلعات جوية مستمرة للطائرات الحربية الروسية على البادية السورية، وسط تنفيذها غارات مكثفة تستهدف مناطق انتشار داعش وكهوف ومغارات يتحصن فيها التنظيم، ضمن منطقة مثلث حلب-حماة-الرقة، وتحديداً في بادية أثريا والرهجان بالإضافة لبادية الرقة وعند الحدود الإدارية بين دير الزور والرقة.
ووثق المرصد السوري ارتفاع قتلى التنظيم ممن قضوا جراء الغارة الجوية الروسية إلى 43.
وبذلك، بلغت حصيلة الخسائر البشرية خلال الفترة الممتدة من 24 مارس 2019 وحتى الآن 1354 قتيلا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، من بينهم اثنان من الروس على الأقل، بالإضافة لـ145 من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، قتلوا جميعاً خلال هجمات وتفجيرات وكمائن لتنظيم داعش في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء.
كما وثّق المرصد السوري مقتل 4 مدنيين عاملين في حقول الغاز و11 من الرعاة بالإضافة لسيدة وطفلة ورجلين في هجمات داعش. كما وثق المرصد كذلك مقتل 841 من تنظيم داعش خلال الفترة ذاتها خلال الهجمات والقصف والاستهدافات.
أضف تعليق