قطع أكثر من 100 شجرة زيتون وستيلاء على عشرات المنازل في عفرين
أفادت منظمة “حقوق الإنسان عفرين ـ سوريا”، نقلاً عن مصادر محلية من داخل عفرين، أن هناك حالات جديدة من الاستيلاء على ممتلكات السكان الأصليين، نفذها مسلحو الفصائل الموالية لتركيا، وذويهم من المستوطنين الذي يرفضون إعادتها لأصحابها.
وأوضحت المصادر، في التفاصيل انه ، “أمنية دوار كاوا التابعة لفصيل الجبهة الشامية رفضت إعادة منزل مواطن من أهالي قرية خالتا/جنديرس، بعد مطالبته بمنزله الذي يستولي عليه مستوطن منحدر من مدينة حلب، علماً أن المنزل يقع بالقرب من جامع بلال بحي الأشرفية”.
وأضافت المصادر، أنه في حي الأشرفية أيضاً، “تم رصد استيلاء فصيل “أحرار الشرقية” على عشرات المنازل العائدة للمهجرين الكُرد، وذلك في المنطقة المحيطة خزان المياه، حيث يقوم الفصيل بتأجيرها لصالحها، وعُرف من أصحابها كلٌّ من “محمد علي محمد من قرية بابليت ـ رزكار علي من قرية كفر بطرة ـ وأربع منازل للمواطن محمد داوود”.
وأكدت المنظمة ، أنه يأتي ذلك في وقتٍ يواصل فيه الإعلام التركي والائتلاف السوري التابع له، الترويج لعمل لجنة ما يُسمى “رد الحقوق والمظالم” ويذكر أرقاماً مزورة لعدد القضايا التي أُحيلت إليه وتم حلها، مشيرة إلى أنه “في الحقيقة مهمتها تثبيت الاحتلال عبر شرعنة الاستيطان باسم تنظيم عقود الإيجار الشكلية تحت طائلة التهديد”.
وفي سياق متصل، أوضحت المنظمة الحقوقية نقلاً عن المصادر، “بأن مستوطنين تابعين للفصائل الموالية لتركيا، المتمركزين بسهل “كتخ” أقدموا على قطع “40” شجرة زيتون عائدة ملكيتها للمواطن الكردي “محمد علي بن مصطفى” من أهالي قرية بعدينا التابعة لناحية معبطلي وهو من المهجرين قسرا من مدينة عفرين”.
وأضافت المصادر، أنه “اقدم مسلحون على قطع 15 شجرة زيتون عائدة ملكيتها للمواطن الكردي “عبد الرحمن مصطفى” من أهالي قرية شيتانا التابعة لناحية معبطلي”.
كما أقدم المسلحون على قطع” 76″ شجرة زيتون على أطراف بحيرة “ميدانكي” التابعة لناحية شران عائدة ملكيتها للمواطن الكردي “محمد معمو” من أهالي قرية جما التابعة لناحية “شران”، بحسب المنظمة.
هذا، وتستمر الفصائل المسلحة المنضوية تحت لواء الائتلاف السوري، بانتهاج سياسات التطهير العرقي بحق المواطنين الكرد في عفرين، والتي تزايدت وتيرتها مع دخول المنطقة لعامها الرابع تحت احتلال الدولة التركية والفصائل السورية المتشددة، علما ان مدينة عفرين تشهد حالة الفلتان الأمني واستغلال المجموعات المسلحة لهذه الحالة وقيامها بالسرقات.
المصدر : xeber24
أضف تعليق