إلهام أحمد تدعو الاتحاد الأوروبي للحزم مع تركيا
دعت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديموقراطية، إلهام أحمد، أوروبا لإرسال ألفي جندي لتأمين الحدود السورية التركية ومنع مقاتلي الدولة الإسلامية "داعش" من عبورها.
وقالت أحمد في مقابلة أجرتها مع وكالة "رويترز" إن "الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون أكثر حزماً مع تركيا وإلا واجه قريباً موجة من متشددي الدولة الإسلامية الذين يصلون إلى أوروبا".
وأضافت أن "الخطر كبير للغاية بسبب الطريقة العشوائية التي انسحبت بها الولايات المتحدة، هذا سمح لكثير من أفراد (الدولة الإسلامية) بالهرب وسوف يعودون إلى دولهم لمواصلة أنشطتهم الإرهابية"، مشيراً إلى أن "هذا يمثل تهديداً كبيراً لبريطانيا وأوروبا عموماً".
ودعت أحمد أوروبا إلى "إرسال ألفي جندي لتأمين الحدود السورية التركية ومنع مقاتلي الدولة الإسلامية من عبورها ووقف جميع مبيعات الأسلحة لتركيا"، متابعةً "شعبنا يُقتل بأسلحة أوروبية".
ومضت قائلة "تركيا المرشحة للانضمام للاتحاد الأوروبي ليست تركيا نفسها التي تعتقد أنك تعرفها، إنها الآن دولة إسلامية أصولية، وأنتم في أوروبا يجب أن تعوا ذلك".
لافتةً إلى أن "الاتحاد الأوروبي يجب أن يوقف محادثات انضمامها إليه وأن يلغي أي اتفاقات تجارية معها"، مردفةً أن "تركيا في حاجة للشعور بالخوف وهي ليست كذلك الآن".
وبدأت العملية العسكرية التركية المدعومة من فصائل سورية مسلحة موالية لأنقرة باستهداف مناطق متفرقة من كوردستان سوريا، خصوصاً مدينتي "سري كانييه" و"كري سبي"، وتسببت بمقتل وإصابة مئات المدنيين، بينهم أطفال ونساء، فضلاً عن نزوح مئات آلاف المدنيين باتجاه مدن ومناطق أخرى في كوردستان سوريا، وإلى إقليم كوردستان أيضاً، وأثار الهجوم التركي استياءً واستنكاراً دولياً في ظل خشية دول عدة من عودة تنظيم داعش، وحدوث أزمة إنسانية جديدة. بعدما مهد لذلك إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سحب القوات الأمريكية من شمال شرق سوريا الشهر الماضي
وتسبب الهجوم التركي ضد كوردستان سوريا، قبل أن يتم إعلان وقف إطلاق النار في 17/10/2019 بموجب اتفاق أمريكي - تركي، بتهجير أكثر من 300 ألف شخص، وفقدان 235 مدنياً حياتهم، إلى جانب إصابة أكثر من 700 آخرين، إلا أن القوات التركية والفصائل الموالية لها، لم تلتزم بهذا الاتفاق، ولم تتوقف هجماتها على مناطق كوردستان سوريا لحظةً واحدة، في ظلِّ صمت أمريكي ودولي.
وقالت أحمد في مقابلة أجرتها مع وكالة "رويترز" إن "الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون أكثر حزماً مع تركيا وإلا واجه قريباً موجة من متشددي الدولة الإسلامية الذين يصلون إلى أوروبا".
وأضافت أن "الخطر كبير للغاية بسبب الطريقة العشوائية التي انسحبت بها الولايات المتحدة، هذا سمح لكثير من أفراد (الدولة الإسلامية) بالهرب وسوف يعودون إلى دولهم لمواصلة أنشطتهم الإرهابية"، مشيراً إلى أن "هذا يمثل تهديداً كبيراً لبريطانيا وأوروبا عموماً".
ودعت أحمد أوروبا إلى "إرسال ألفي جندي لتأمين الحدود السورية التركية ومنع مقاتلي الدولة الإسلامية من عبورها ووقف جميع مبيعات الأسلحة لتركيا"، متابعةً "شعبنا يُقتل بأسلحة أوروبية".
ومضت قائلة "تركيا المرشحة للانضمام للاتحاد الأوروبي ليست تركيا نفسها التي تعتقد أنك تعرفها، إنها الآن دولة إسلامية أصولية، وأنتم في أوروبا يجب أن تعوا ذلك".
لافتةً إلى أن "الاتحاد الأوروبي يجب أن يوقف محادثات انضمامها إليه وأن يلغي أي اتفاقات تجارية معها"، مردفةً أن "تركيا في حاجة للشعور بالخوف وهي ليست كذلك الآن".
وبدأت العملية العسكرية التركية المدعومة من فصائل سورية مسلحة موالية لأنقرة باستهداف مناطق متفرقة من كوردستان سوريا، خصوصاً مدينتي "سري كانييه" و"كري سبي"، وتسببت بمقتل وإصابة مئات المدنيين، بينهم أطفال ونساء، فضلاً عن نزوح مئات آلاف المدنيين باتجاه مدن ومناطق أخرى في كوردستان سوريا، وإلى إقليم كوردستان أيضاً، وأثار الهجوم التركي استياءً واستنكاراً دولياً في ظل خشية دول عدة من عودة تنظيم داعش، وحدوث أزمة إنسانية جديدة. بعدما مهد لذلك إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سحب القوات الأمريكية من شمال شرق سوريا الشهر الماضي
وتسبب الهجوم التركي ضد كوردستان سوريا، قبل أن يتم إعلان وقف إطلاق النار في 17/10/2019 بموجب اتفاق أمريكي - تركي، بتهجير أكثر من 300 ألف شخص، وفقدان 235 مدنياً حياتهم، إلى جانب إصابة أكثر من 700 آخرين، إلا أن القوات التركية والفصائل الموالية لها، لم تلتزم بهذا الاتفاق، ولم تتوقف هجماتها على مناطق كوردستان سوريا لحظةً واحدة، في ظلِّ صمت أمريكي ودولي.
أضف تعليق