ارتفاع وتيرة النهب والسرقة في "سري كانييه" على يد مسلحي الفصائل السورية
تزداد الأوضاع في مدينة "سري كانييه" بكوردستان سوريا سوءاً منذ سيطرة القوات التركية والفصائل السورية المسلحة الموالية لها على المدينة، حيث بدأ مسلحو الفصائل المذكورة بسلب ونهب وسرقة منازل ومحال وممتلكات المواطنين، على غرار ما يفعلونه في منطقة عفرين منذ مطلع العام الماضي، وإلى يومنا هذا.
وحصلت شبكة رووداو الإعلامية على معلومات من عدة مصادر محلية تؤكد إقدام مسلحي الفصائل السورية الموالية لتركيا على نهب وسرقة ممتلكات الكورد والاستيلاء على منازلهم بقوة السلاح.
ولم يتوقف الأمر عند حد نهب وسرقة جميع المحال ومستودعات السلع والمواد، فحتى المواشي والدواجن لم تسلم من مسلحي الفصائل المذكورة، فضلاً عن تفريغ منازل المواطنين بالكامل بعد سرقة محتوياتها.
وافتتح مسلحو الفصائل السورية الموالية لتركيا سوقاً في قرية "سلوك" لبيع السلع والمواد والمحتويات التي سرقوها ونهبوها من أهالي "سري كانييه".
وتضم تلك الفصائل المتواجدة في مدينة "سري كانييه" بين صفوفها مسلحين سابقين في تنظيم "الدولة الإسلامية – داعش"، كما افتتحوا في المدينة ما أسموها "محكمة عسكرية"، وكتبوا اسمها باللغتين العربية والتركية!.
من جهته، حلَّل ما يسمى "المجلس الإسلامي السوري" التابع للمعارضة السورية قتلَ الكورد ونهب ممتلكاتهم! اعتماداً على سورٍ من القرآن، ما يُذكر بالجرائم الشنيعة التي ارتكبها نظام صدام حسين بحق الشعب الكوردي تحت مسمى سورة "الأنفال".
وفي سياق متصل، قال النائب في مجلس الشعب السوري، صفوان قربي، في كلمة ألقاها خلال أحد اجتماعات "اللجنة الدستورية السورية" بجنيف، إن "تركيا تسعى لإحداث تغيير ديموغرافي".
وأكد قربي أن "تركيا شريكةٌ للإرهاب المنظم، فالإرهاب هو جيشها الثاني، وقد يكون الأول بهدف احتلال الأراضي، كما يعمل على تتريك المناطق والعقول بهدف ترك آثار وأفكار عثمانية في بلادنا".
وتابع قائلاً: "أطالب الجميع بالعمل على توفير عودة كريمة لللاجئين إلى ديارهم ومناطقهم الأصلية، والتوقف عن استغلال معاناتهم، تارةً من خلال التهديد بتسفيرهم من تركيا وكأنهم قطيعٌ من الماشية، وتارةً أخرى عن طريق الادعاء بإنشاء (منطقة آمنة كاذبة)، لأنها في الحقيقة تغييرٌ ديموغرافيٌ علني".
وشنت القوات التركية والفصائل السورية المسلحة الموالية لها عملية عسكرية على مناطق متفرقة في كوردستان سوريا، خصوصاً مدينتي "سري كانييه" و"كري سبي"، وتسببت بمقتل وإصابة مئات المدنيين، بينهم أطفال ونساء، فضلاً عن نزوح مئات آلاف المدنيين باتجاه مدن ومناطق أخرى في كوردستان سوريا، وإلى إقليم كوردستان أيضاً، وأثار الهجوم التركي استياءً واستنكاراً دولياً في ظل خشية دول عدة من عودة تنظيم داعش، وحدوث أزمة إنسانية جديدة.
وتسبب الهجوم التركي على كوردستان سوريا الذي بدأ في 9/10/2019، قبل أن يتم إعلان وقف إطلاق النار في 17/10/2019 بموجب اتفاق أمريكي - تركي، بتهجير أكثر من 300 ألف شخص، وفقدان مئات المدنيين حياتهم، إلى جانب إصابة أكثر من 700 آخرين، إلا أن القوات التركية والفصائل الموالية لها، لم تلتزم بهذا الاتفاق، ولم تتوقف هجماتها على مناطق كوردستان سوريا لحظةً واحدة، في ظلِّ صمت أمريكي وروسي ودولي.
وحصلت شبكة رووداو الإعلامية على معلومات من عدة مصادر محلية تؤكد إقدام مسلحي الفصائل السورية الموالية لتركيا على نهب وسرقة ممتلكات الكورد والاستيلاء على منازلهم بقوة السلاح.
ولم يتوقف الأمر عند حد نهب وسرقة جميع المحال ومستودعات السلع والمواد، فحتى المواشي والدواجن لم تسلم من مسلحي الفصائل المذكورة، فضلاً عن تفريغ منازل المواطنين بالكامل بعد سرقة محتوياتها.
وافتتح مسلحو الفصائل السورية الموالية لتركيا سوقاً في قرية "سلوك" لبيع السلع والمواد والمحتويات التي سرقوها ونهبوها من أهالي "سري كانييه".
وتضم تلك الفصائل المتواجدة في مدينة "سري كانييه" بين صفوفها مسلحين سابقين في تنظيم "الدولة الإسلامية – داعش"، كما افتتحوا في المدينة ما أسموها "محكمة عسكرية"، وكتبوا اسمها باللغتين العربية والتركية!.
من جهته، حلَّل ما يسمى "المجلس الإسلامي السوري" التابع للمعارضة السورية قتلَ الكورد ونهب ممتلكاتهم! اعتماداً على سورٍ من القرآن، ما يُذكر بالجرائم الشنيعة التي ارتكبها نظام صدام حسين بحق الشعب الكوردي تحت مسمى سورة "الأنفال".
وفي سياق متصل، قال النائب في مجلس الشعب السوري، صفوان قربي، في كلمة ألقاها خلال أحد اجتماعات "اللجنة الدستورية السورية" بجنيف، إن "تركيا تسعى لإحداث تغيير ديموغرافي".
وأكد قربي أن "تركيا شريكةٌ للإرهاب المنظم، فالإرهاب هو جيشها الثاني، وقد يكون الأول بهدف احتلال الأراضي، كما يعمل على تتريك المناطق والعقول بهدف ترك آثار وأفكار عثمانية في بلادنا".
وتابع قائلاً: "أطالب الجميع بالعمل على توفير عودة كريمة لللاجئين إلى ديارهم ومناطقهم الأصلية، والتوقف عن استغلال معاناتهم، تارةً من خلال التهديد بتسفيرهم من تركيا وكأنهم قطيعٌ من الماشية، وتارةً أخرى عن طريق الادعاء بإنشاء (منطقة آمنة كاذبة)، لأنها في الحقيقة تغييرٌ ديموغرافيٌ علني".
وشنت القوات التركية والفصائل السورية المسلحة الموالية لها عملية عسكرية على مناطق متفرقة في كوردستان سوريا، خصوصاً مدينتي "سري كانييه" و"كري سبي"، وتسببت بمقتل وإصابة مئات المدنيين، بينهم أطفال ونساء، فضلاً عن نزوح مئات آلاف المدنيين باتجاه مدن ومناطق أخرى في كوردستان سوريا، وإلى إقليم كوردستان أيضاً، وأثار الهجوم التركي استياءً واستنكاراً دولياً في ظل خشية دول عدة من عودة تنظيم داعش، وحدوث أزمة إنسانية جديدة.
وتسبب الهجوم التركي على كوردستان سوريا الذي بدأ في 9/10/2019، قبل أن يتم إعلان وقف إطلاق النار في 17/10/2019 بموجب اتفاق أمريكي - تركي، بتهجير أكثر من 300 ألف شخص، وفقدان مئات المدنيين حياتهم، إلى جانب إصابة أكثر من 700 آخرين، إلا أن القوات التركية والفصائل الموالية لها، لم تلتزم بهذا الاتفاق، ولم تتوقف هجماتها على مناطق كوردستان سوريا لحظةً واحدة، في ظلِّ صمت أمريكي وروسي ودولي.
أضف تعليق