قتلى وجرحى من القوات الحكومية في معارك قرب تل تمر

قتل ثلاثة عناصر من القوات الحكومية السورية وأصيب 12 آخرون، بينهم ضابطان كبيران، جراء قصف تركي واشتباكات في ريف تل تمر، وفقاً لوكالة هاوار للأنباء.
وقالت الوكالة إن ثلاثة عناصر من القوات الحكومية قتلوا وأصيب أربعة آخرون، خلال اشتباكات مع مسلحي الفصائل السورية المدعومة من أنقرة في قرية (قبور الفراجنة) على الطريق بين تل تمر وأبو رأسين.
كما أصيب ثمانية عناصر من القوات الحكومية، بينهم ضابطان برتبتي لواء وعقيد، جراء قصف تركي على قرى (دلداره) و (أم الكيف) و (الشعفة) في ريف تل تمر، وفقاً لوكالة هاوار. 
إلى ذلك، أصيب مسعف من مشفى (ليكرين) في تل تمر، خلال محاولة فريق الإسعاف نقل الجرحى من قرية (دلداره) في ريف تمر، جراء استهدافهم من قبل الجيش التركي. 
إلى ذلك، انسحبت القوات الحكومية السورية، السبت، من عدة قرى في محور منطقة (زركان) في ريف رأس العين/ سري كانيه، إثر هجوم تركي واسع على المنطقة. 
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القوات الحكومية انسحبت من قرى (مشعفة، والداوودية، والقاسمية، ودلداره، والعريشة) ومواقع أخرى.
المرصد، أشار إلى أن قوات سوريا الديمقراطية تقاوم بمفردها الهجوم التركي المسنود بمسلحي الفصائل السورية المدعومة من أنقرة. 
ووفقاً للمرصد، فإن الهجوم الذي تشنه الفصائل المسلحة، يتم بإسناد بري كبير من قبل الجيش التركي، وسط قصف للطائرات المسيرة التركية. 
وأكدت المنظمة الحقوقية أن القوات الحكومية لم تستخدم الأسلحة والعتاد الثقيل في المعارك ضد الجيش التركي ومسلحي الفصائل المدعومة من أنقرة.
وكانت قسد قد استعادت السيطرة على قرية (أم شعيفة)، الواقعة على الطريق بين تل تمر وزركان، بعد اشتباكات عنيفة مع الجيش التركي والفصائل المدعومة من أنقرة. 
وقال المرصد السوري إن القوات الحكومية تنسحب بشكل متكرر، كلما اشتد القتال والهجمات من جانب الجيش التركي بمشاركة مسلحي الفصائل المدعومة من أنقرة.

ليست هناك تعليقات