ارتفاع عدد النازحين في مخيم التوينة قرب الحسكة إلى 300 شخص

ارتفع عدد النازحين من ريفي رأس العين/سري كانيه وتل تمر المنتقلين إلى مخيم (التوينة) غرب مدينة الحسكة، إلى أكثر من 300 شخص، يشكلون 85 عائلة.
وجددت هيئة شؤون المنظمات في إقليم الجزيرة مناشدتها للمنظمات الإنسانية الدولية لتلبية احتياجات النازحين، الذين تزداد أعدادهم بشكل تدريجي، في ظل ضعف الإمكانات المحلية.
وقالت إدارة مخيم (التوينة) لآرتا إف إم، إن عدد النازحين الفارين من العدوان التركي يزداد مع كل يوم، وغالبيتهم من الأطفال والنساء، مشيرة إلى أن العائلات النازحة إلى مخيم التوينة تعيش، حتى الآن، في خيم جماعية مختلطة، وسط غياب تام للمنظمات الدولية والأممية.
وأشارت إدارة المخيم إلى أنها تعمل، حالياً، على نصب 76 خيمة فردية جديدة، قدمتها منظمات محلية بشكل إسعافي،  بهدف استيعاب الأعداد المتزايدة للنازحين.
وكانت هيئة شؤون المنظمات قد أوضحت، الأربعاء، أن المنظمات المحلية فقط، وبالتنسيق مع الادارة الذاتية، تشرف على مخيم التوينة، مشيرة إلى أن العمل لا يزال جارياً لاستكمال كل تجهيزات ومستلزمات المخيم.
وقالت هيئة شؤون المنظمات إن عدد النازحين من مناطق تل تمر ورأس العين/ سري كانيه وحوض الخابور، وصل إلى أكثر من 150 ألف نازح في مدينة الحسكة وحدها.
ويقطن النازحون الفارون من العدوان التركي في نحو 70 مدرسة بالحسكة، لكن معظمهم يسكنون في منازل أقارب لهم، أو في منازل مستأجرة.

ليست هناك تعليقات