شحادة : "قسد" ستصبح جيشاً رديفاً للقوات المسلحة وإقامة "دويلات جديدة" أمرٌ مستحيل
كشف عضو مجلس الشعب السوري السابق، شريف شحادة، اليوم الثلاثاء، أن الاتفاق المبرم بين الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا "كوردستان سوريا"، والحكومة السورية، ينص على أن تظل قوات سوريا الديمقراطية "جيشاً رديفاً" للقوات المسلحة السورية، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن على الإخوة الكورد أن يعرفوا جيداً أن هذه المنطقة بجغرافيتها لا يمكن أن تضم ما أسماها "دويلات جديدة"، مؤكداً أن "سوريا ممنوع بالنسبة لها شعباً وجيشاً التمزيق أو إقامة كانتونات أو غير ذلك"، بحسب تعبيره.
وقال شحادة، لشبكة رووداو الإعلامية: "بالنسبة للجانب السياسي، سيعقد اجتماع في العاصمة السورية دمشق لاحقاً، أما عسكرياً فتم الاتفاق على تسليم كافة المراكز التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، للجيش العربي السوري، وأن يُرفع العلم السوري فوق مباني الدولة، وعودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الأحداث، على أن تبقى قوات سوريا الديمقراطية جيشاً رديفاً للجيش السوري".
وأضاف أن "عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الأحداث تعني أن كل شيء كان تحت سيطرة الدولة، من مستشفيات، مدارس، ومؤسسات الدولة، ستعود مجدداً إلى سيطرة الحكومة، وأعتقد أن هذا يصب في مصلحة الإخوة الكورد، لأنهم قدموا ذريعة للتدخل والاحتلال التركي، والهمجية التركية على سوريا، وعليه فإن سوريا تريد إنهاء هذه الحجة، وتؤكد أن الحدود تحت حماية الجيش السوري، وبالتالي تنتفي حجة إردوغان المتوحش الدموي، في سوريا، والذي يتحجج بمكافحة الإرهاب".
وتابع قائلاً: "بقدر المستطاع، ستتم مواجهة إردوغان والميليشيات التي تساعده، من أجل منعهم من احتلال أراضٍ سورية، وسندافع عن أرضنا، وأعتقد أن هناك اتصالاً مباشراً بين روسيا وتركيا لمنع وصول الأمور إلى حد التصادم، كما أعتقد أن إردوغان يفهم محدودية العملية العسكرية، وعليه أستبعد وقوع مواجهة عسكرية، لأن الجيش العربي السوري سيقاتل بكل ما يملك".
لافتاً إلى أن "الجانب السياسي ستتم مناقشته في العاصمة دمشق بوساطة روسية، وعلى الإخوة الكورد أن يعرفوا جيداً أن هذه المنطقة بجغرافيتها لا يمكن أن تضم (دويلات جديدة)، فسوريا ممنوع بالنسبة لها شعباً وجيشاً التمزيق أو إقامة كانتونات أو غير ذلك، وأعتقد أن الإخوة الكورد فهموا عدة رسائل، سواء في سوريا أو العراق أو إيران، وهي أن إقامة دولة أمرٌ مستحيل، فالتجربة في كوردستان (فشلت)، حيث كان هناك استفتاء لإقامة دولة وانتهى (بالفشل)، لذلك عليهم العيش ضمن الأسرة السورية الواحدة كمكون له حقوق وعليه واجبات".
ومضى عضو مجلس الشعب السوري السابق بالقول: "أعتقد أن الدستور السوري سيكون شاملاً وكاملاً، ويأخذ بالاعتبار ملاحظات كافة الفئات والطوائف ضمن الدولة السورية، والإخوة الكورد جزء مهم وأساسي ضمن النسيج السوري، ولهم حقوق وعليهم واجبات، وما يحظى به أي مواطن سوري، سيحظى به أي مواطن كوردي".
وسحب الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، في وقت سابق، الجنود الأمريكيين المنتشرين قرب الحدود التركية، فيما أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الأربعاء الماضي، شن هجوم على المقاتلين الكورد في شمال شرق سوريا "كوردستان سوريا".
ورداً على القرار الأمريكي، فتحت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا "كوردستان سوريا"، خطوط التواصل مع حكومة دمشق برعاية روسية، "لتجنيب المنطقة ويلات القتل والدمار على يد القوات التركية والفصائل السورية المسلحة التابعة لها، كما يحصل في عفرين حتى يومنا هذا"، حيث أكد المتحدث باسم الإدارة، لقمان أحمي، لشبكة رووداو الإعلامية، أن "الاتفاق الذي جرى بين الإدارة الذاتية والحكومة السورية هو عسكري إلى الآن، وسيتم في وقت لاحق الإعلان عن اتفاق سياسي، مبيناً أن "الجيش السوري سينتشر في المنطقة الحدودية ابتداءً من ديرك إلى رأس العين ومن تل أبيض وصولاً إلى منبج".
وقال أحمي لشبكة رووداو الإعلامية: "نحن جزء من سوريا ومن واجب الجيش السوري أن يحمي حدود سوريا"، مضيفاً أن "الاتفاق الذي جرى بيننا وبين الحكومة السورية بضمان روسيا ينص على أن تنتشر قوات الحكومة السورية على الحدود الشمالية للتصدي للهجوم التركي على الشعب، أما الإدارة الذاتية فستستمر بنظامها القديم دون تغيير".
وبدأت العملية العسكرية التركية المدعومة من فصائل سورية مسلحة موالية لأنقرة، يوم الأربعاء 9/10/2019 باستهداف مناطق متفرقة من كوردستان سوريا، خصوصاً مدينتي "سري كانييه" و"كري سبي"، وتسببت بمقتل وإصابة عشرات المدنيين، بينهم أطفال ونساء، فضلاً عن نزوح مئات آلاف المدنيين باتجاه مدن ومناطق أخرى في كوردستان سوريا، وأثار الهجوم التركي استياءً واستنكاراً دولياً في ظل خشية دول عدة من عودة تنظيم داعش، وحدوث أزمة إنسانية جديدة.
وقال شحادة، لشبكة رووداو الإعلامية: "بالنسبة للجانب السياسي، سيعقد اجتماع في العاصمة السورية دمشق لاحقاً، أما عسكرياً فتم الاتفاق على تسليم كافة المراكز التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، للجيش العربي السوري، وأن يُرفع العلم السوري فوق مباني الدولة، وعودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الأحداث، على أن تبقى قوات سوريا الديمقراطية جيشاً رديفاً للجيش السوري".
وأضاف أن "عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الأحداث تعني أن كل شيء كان تحت سيطرة الدولة، من مستشفيات، مدارس، ومؤسسات الدولة، ستعود مجدداً إلى سيطرة الحكومة، وأعتقد أن هذا يصب في مصلحة الإخوة الكورد، لأنهم قدموا ذريعة للتدخل والاحتلال التركي، والهمجية التركية على سوريا، وعليه فإن سوريا تريد إنهاء هذه الحجة، وتؤكد أن الحدود تحت حماية الجيش السوري، وبالتالي تنتفي حجة إردوغان المتوحش الدموي، في سوريا، والذي يتحجج بمكافحة الإرهاب".
وتابع قائلاً: "بقدر المستطاع، ستتم مواجهة إردوغان والميليشيات التي تساعده، من أجل منعهم من احتلال أراضٍ سورية، وسندافع عن أرضنا، وأعتقد أن هناك اتصالاً مباشراً بين روسيا وتركيا لمنع وصول الأمور إلى حد التصادم، كما أعتقد أن إردوغان يفهم محدودية العملية العسكرية، وعليه أستبعد وقوع مواجهة عسكرية، لأن الجيش العربي السوري سيقاتل بكل ما يملك".
لافتاً إلى أن "الجانب السياسي ستتم مناقشته في العاصمة دمشق بوساطة روسية، وعلى الإخوة الكورد أن يعرفوا جيداً أن هذه المنطقة بجغرافيتها لا يمكن أن تضم (دويلات جديدة)، فسوريا ممنوع بالنسبة لها شعباً وجيشاً التمزيق أو إقامة كانتونات أو غير ذلك، وأعتقد أن الإخوة الكورد فهموا عدة رسائل، سواء في سوريا أو العراق أو إيران، وهي أن إقامة دولة أمرٌ مستحيل، فالتجربة في كوردستان (فشلت)، حيث كان هناك استفتاء لإقامة دولة وانتهى (بالفشل)، لذلك عليهم العيش ضمن الأسرة السورية الواحدة كمكون له حقوق وعليه واجبات".
ومضى عضو مجلس الشعب السوري السابق بالقول: "أعتقد أن الدستور السوري سيكون شاملاً وكاملاً، ويأخذ بالاعتبار ملاحظات كافة الفئات والطوائف ضمن الدولة السورية، والإخوة الكورد جزء مهم وأساسي ضمن النسيج السوري، ولهم حقوق وعليهم واجبات، وما يحظى به أي مواطن سوري، سيحظى به أي مواطن كوردي".
وسحب الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، في وقت سابق، الجنود الأمريكيين المنتشرين قرب الحدود التركية، فيما أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الأربعاء الماضي، شن هجوم على المقاتلين الكورد في شمال شرق سوريا "كوردستان سوريا".
ورداً على القرار الأمريكي، فتحت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا "كوردستان سوريا"، خطوط التواصل مع حكومة دمشق برعاية روسية، "لتجنيب المنطقة ويلات القتل والدمار على يد القوات التركية والفصائل السورية المسلحة التابعة لها، كما يحصل في عفرين حتى يومنا هذا"، حيث أكد المتحدث باسم الإدارة، لقمان أحمي، لشبكة رووداو الإعلامية، أن "الاتفاق الذي جرى بين الإدارة الذاتية والحكومة السورية هو عسكري إلى الآن، وسيتم في وقت لاحق الإعلان عن اتفاق سياسي، مبيناً أن "الجيش السوري سينتشر في المنطقة الحدودية ابتداءً من ديرك إلى رأس العين ومن تل أبيض وصولاً إلى منبج".
وقال أحمي لشبكة رووداو الإعلامية: "نحن جزء من سوريا ومن واجب الجيش السوري أن يحمي حدود سوريا"، مضيفاً أن "الاتفاق الذي جرى بيننا وبين الحكومة السورية بضمان روسيا ينص على أن تنتشر قوات الحكومة السورية على الحدود الشمالية للتصدي للهجوم التركي على الشعب، أما الإدارة الذاتية فستستمر بنظامها القديم دون تغيير".
وبدأت العملية العسكرية التركية المدعومة من فصائل سورية مسلحة موالية لأنقرة، يوم الأربعاء 9/10/2019 باستهداف مناطق متفرقة من كوردستان سوريا، خصوصاً مدينتي "سري كانييه" و"كري سبي"، وتسببت بمقتل وإصابة عشرات المدنيين، بينهم أطفال ونساء، فضلاً عن نزوح مئات آلاف المدنيين باتجاه مدن ومناطق أخرى في كوردستان سوريا، وأثار الهجوم التركي استياءً واستنكاراً دولياً في ظل خشية دول عدة من عودة تنظيم داعش، وحدوث أزمة إنسانية جديدة.
أضف تعليق