نجم كرة قدم تركي سابق يوجه انتقادات لاذعة لإردوغان وعمليته العسكرية بسوريا
وهاكان شوكر، الشخصية الرياضية المعروفة، رحل عن بلده بسبب مواقفه المعارضة لقرارات الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، وخوفاً من بطش الحكومة التركية، ويعيش حالياً في المهجر.
وفي معرض رده على تغريدة في حساب لمشجعي نادي إنتر ميلان الإيطالي، كتب النجم السابق لمنتخب تركيا ونادي غلطة سراي وإنتر ميلان، باللغة الإيطالية: "كل ما أتطلع إليه هو إنهاء النزاعات وتحقيق العدالة، الديمقراطية، الحرية، وكرامة الإنسان، ولا يهمني مصيري وما قد أخسر، لكن الذي يهم هو انتصار الإنسانية".
ويظهر من كلمات شوكر أنه يعارض تصرفات إردوغان الذي يشن الآن حرباً على القوات الكوردية في كوردستان سوريا، وقد حاول من قبل عدة مرات توبيخ رئيس الجمهورية التركي لاعتقاده بأن الرئيس معادٍ للحرية والعدالة، وتعود خلافات الاثنين إلى الفترة التي كان يسعى شوكر فيها لتعزيز مكانته الجماهيرية، وهاجم إردوغان أحياناً، فوجهت إليه السلطات أصابع الاتهام وأصدرت حكماً قضائياً ضده.
وظهر في جانب آخر من تغريدة هاكان شوكر أنه يعترض على تصرف أعضاء المنتخب التركي واحتفالهم بتسجيل هدف في مرمى ألبانيا بطريقة عسكرية، وتعبيرهم عن الدعم للعمليات العسكرية في شرق الفرات.
ويعد هاكان شوكر صاحب أسرع هدف في تاريخ المونديال، وأفضل لاعب في تاريخ كرة القدم التركية، وفاز قبل ثلاث سنوات بعضوية البرلمان، لكنه يقيم الآن في أمريكا ولا يستطيع العودة إلى تركيا بسبب انتقاداته وملاحظاته المعارضة للرئيس التركي الحالي.
أضف تعليق