أردوغان وبنس يجتمعان في أنقرة لبحث الهجوم التركي على كوردستان سوريا
التقى نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس الخميس في انقرة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في محاولة لدفعه إلى القبول بوقف لإطلاق النار في كوردستان سوريا.
وبدأ الاجتماع في القصر الرئاسي في انقرة بعيد الساعة 12,30 ت غ. ونشرت الرئاسة التركية صورة للرجلين يتصافحان في مستهل اللقاء.
وكان أردوغان توعد أمس الأربعاء بمواصلة العملية العسكرية التي سهلها الانسحاب الأمريكي من شمال سوريا.
ويأتي ذلك بينما تم الكشف عن رسالة بعث بها ترمب إلى أردوغان يقول له فيها "لا تكن أحمق".
وبعث ترمب تلك الرسالة في اليوم الذي شنت فيه تركيا هجومها على كوردستان سوريا، وقال له ترمب إنه لا يريد أن يسجله التاريخ على أنه "شيطان".
ويرافق بنس في زيارته وزير الخارجية مايك بومبيو وعدد من المسؤولين.
وبعد أيام من بدء انسحاب القوات الأمريكية، دخلت القوات التركية الفصائل السورية الموالية لها الى قسم من بلدة رأس العين الحدودية الرئيسة رغم المقاومة الشديدة للمقاتلين الكورد، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وصرح رامي عبد الرحمن مدير المرصد بأن القوات التركية والفصائل المؤلفة من مسلحين عرب وتركمان تستخدمهم أنقرة كقوات برية "تمكنت فجر الخميس من السيطرة على نحو نصف مساحة رأس العين بعد خوضها اشتباكات عنيفة ضد قوات سوريا الديموقراطية، ترافقت مع غارات كثيفة مستمرة منذ ثلاثة أيام".
واتهمت الإدارة الذاتية، اليوم الخميس تركيا باستخدام أسلحة غير تقليدية مثل الفوسفور الابيض والنابالم، الأمر الذي نفته انقرة.
ونزح أكثر من 300 ألف مدني منذ بدء الهجوم، في "واحدة من أكبر موجات النزوح خلال أسبوع" منذ اندلاع النزاع في سوريا في العام 2011، فيما قتل نحو 500 شخص من بينهم عشرات المدنيين، غالبيتهم على الجانب الكوردي.
وتعهد الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الخميس، خلال استقباله فالح الفياض، بالرد على الهجوم الذي تشنه تركيا "بكل الوسائل المشروعة"، وقال إن الهجوم التركي "هو غزو سافر وعدوان واضح"، مضيفاً أن سوريا "سترد عليه وتواجهه بكل أشكاله في أي منطقة من الأرض السورية عبر كل الوسائل المشروعة المتاحة"، بعدما انتشرت القوات الحكومية في مناطق عدة قريبة من الحدود التركية بموجب اتفاق مع الكورد أعلن عنه يوم الأحد الماضي.
وأثارت العملية التركية التي دخلت أسبوعها الثاني، حراكاً دبلوماسياً من الدول الكبرى، وفي مواجهة انتقادات واسعة في واشنطن بتخلي ترمب عن حليفه، فرض الرئيس الأمريكي عقوبات على ثلاثة وزراء أتراك وزاد الرسوم الجمركية على واردات بلاده من الفولاذ التركي.
وأعلن مكتب بنس أن الولايات المتحدة ستسعى إلى فرض "عقوبات اقتصادية قاسية" على تركيا في حال لم يتم التوصل إلى "وقف فوري لإطلاق النار".
إلا أن اردوغان قال للبرلمان التركي إن الطريقة الوحيدة لحل مشاكل سوريا هي أن تقوم القوات الكوردية "بإلقاء سلاحها ومعداتها وأن تدمر كل تحصيناتها وتنسحب من المنطقة الآمنة التي حددناها".
وتدخلت روسيا لملء الفراغ الذي تركه انسحاب 1000 جندي أمريكي ونشرت دوريات لمنع اية اشتباكات بين القوات السورية والتركية.
وذكر الكرملين والرئاسة التركية أن اردوغان سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع المقبل وسط مساعي الطرفين لمنع نشوب حرب بين تركيا وسوريا.
وبدأ الاجتماع في القصر الرئاسي في انقرة بعيد الساعة 12,30 ت غ. ونشرت الرئاسة التركية صورة للرجلين يتصافحان في مستهل اللقاء.
وكان أردوغان توعد أمس الأربعاء بمواصلة العملية العسكرية التي سهلها الانسحاب الأمريكي من شمال سوريا.
ويأتي ذلك بينما تم الكشف عن رسالة بعث بها ترمب إلى أردوغان يقول له فيها "لا تكن أحمق".
وبعث ترمب تلك الرسالة في اليوم الذي شنت فيه تركيا هجومها على كوردستان سوريا، وقال له ترمب إنه لا يريد أن يسجله التاريخ على أنه "شيطان".
ويرافق بنس في زيارته وزير الخارجية مايك بومبيو وعدد من المسؤولين.
وبعد أيام من بدء انسحاب القوات الأمريكية، دخلت القوات التركية الفصائل السورية الموالية لها الى قسم من بلدة رأس العين الحدودية الرئيسة رغم المقاومة الشديدة للمقاتلين الكورد، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وصرح رامي عبد الرحمن مدير المرصد بأن القوات التركية والفصائل المؤلفة من مسلحين عرب وتركمان تستخدمهم أنقرة كقوات برية "تمكنت فجر الخميس من السيطرة على نحو نصف مساحة رأس العين بعد خوضها اشتباكات عنيفة ضد قوات سوريا الديموقراطية، ترافقت مع غارات كثيفة مستمرة منذ ثلاثة أيام".
واتهمت الإدارة الذاتية، اليوم الخميس تركيا باستخدام أسلحة غير تقليدية مثل الفوسفور الابيض والنابالم، الأمر الذي نفته انقرة.
ونزح أكثر من 300 ألف مدني منذ بدء الهجوم، في "واحدة من أكبر موجات النزوح خلال أسبوع" منذ اندلاع النزاع في سوريا في العام 2011، فيما قتل نحو 500 شخص من بينهم عشرات المدنيين، غالبيتهم على الجانب الكوردي.
وتعهد الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الخميس، خلال استقباله فالح الفياض، بالرد على الهجوم الذي تشنه تركيا "بكل الوسائل المشروعة"، وقال إن الهجوم التركي "هو غزو سافر وعدوان واضح"، مضيفاً أن سوريا "سترد عليه وتواجهه بكل أشكاله في أي منطقة من الأرض السورية عبر كل الوسائل المشروعة المتاحة"، بعدما انتشرت القوات الحكومية في مناطق عدة قريبة من الحدود التركية بموجب اتفاق مع الكورد أعلن عنه يوم الأحد الماضي.
وأثارت العملية التركية التي دخلت أسبوعها الثاني، حراكاً دبلوماسياً من الدول الكبرى، وفي مواجهة انتقادات واسعة في واشنطن بتخلي ترمب عن حليفه، فرض الرئيس الأمريكي عقوبات على ثلاثة وزراء أتراك وزاد الرسوم الجمركية على واردات بلاده من الفولاذ التركي.
وأعلن مكتب بنس أن الولايات المتحدة ستسعى إلى فرض "عقوبات اقتصادية قاسية" على تركيا في حال لم يتم التوصل إلى "وقف فوري لإطلاق النار".
إلا أن اردوغان قال للبرلمان التركي إن الطريقة الوحيدة لحل مشاكل سوريا هي أن تقوم القوات الكوردية "بإلقاء سلاحها ومعداتها وأن تدمر كل تحصيناتها وتنسحب من المنطقة الآمنة التي حددناها".
وتدخلت روسيا لملء الفراغ الذي تركه انسحاب 1000 جندي أمريكي ونشرت دوريات لمنع اية اشتباكات بين القوات السورية والتركية.
وذكر الكرملين والرئاسة التركية أن اردوغان سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع المقبل وسط مساعي الطرفين لمنع نشوب حرب بين تركيا وسوريا.
أضف تعليق