ظريف: نعارض العملية التركية المحتملة ونؤكد احترام وحدة الأراضي السورية

صرح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، معارضته للعملية التركية المحتملة شرقي الفرات بسوريا.
وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني، أنّ ظريف بحث مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، في اتصال هاتفي أمس الاثنين، العملية العسكرية التركية المحتملة شرقي الفرات.

وأفادت القناة أنّ ظريف أكد لنظيره التركي معارضته للعملية المحتملة، واحترامه لوحدة الأراضي السورية، وعلى ضرورة الحفاظ على الاستقرار وأمن البلاد بمحاربة الإرهاب.

وأشار ظريف إلى أنّ اتفاقية أضنة الموقعة قبل 21 عاما "تشكل أفضل طريق لتطمين القلق التركي تجاه الإرهاب".

وتنص اتفاقية أضنة الموقعة عام 1998على تعاون سوريا التام مع تركيا في مكافحة الإرهاب عبر الحدود، وتعطي تركيا حق "ملاحقة الإرهابيين" في الداخل السوري حتى عمق 5 كيلومترات، واتخاذ التدابير الأمنية اللازمة إذا تعرض أمنها القومي للخطر. 

وبدأت الولايات المتحدة، الإثنين، سحب قواتها من نقاطها العسكرية المؤقتة بمدينتي تل أبيض، بريف الرقة، ورأس العين، بريف الحسكة، المتاخمتين للحدود التركية، شمال شرقي سوريا في ظل حديث عن عملية تركية وشيكة، شرق الفرات.

وأعلن البيت الأبيض، في بيان صباح الإثنين أن "تركيا ستتحرك قريبا بعملية عسكرية تخطط لها منذ فترة طويلة في شمال سوريا، والقوات الأمريكية لن تدعم هذه العملية ولن تشارك فيها".

ليست هناك تعليقات