تركيا تعد لهجوم بري على رأس العين وتل أبيض
تعد تركيا العدة لهجوم بري على مناطق كوردستان سوريا في تل أبيض ورأس العين، وقد بدأت صباح اليوم بقصف البلدتين.
توقف القصف التركي الجوي والمدفعي لكوردستان سوريا من منتصف الليلة الماضية ليستأنف فجر اليوم (الخميس 10 تشرين الأول 2019)، وكانت عمليات القصف في الليلة الماضية قد أدت إلى قتل خمسة أشخاص وجرح عدد آخر.
وأفادت مراسلة شبكة رووداو الإعلامية في القامشلي، فيفيان فتاح، بأن تركيا تعد العدة لشن هجوم بري انطلاقاً من محوري تل أبيض ورأس العين، وقد بدأت فجر اليوم برفع الحواجز الكونكريتية التي كانت قد نصبتها على الحدود الفاصلة بين كوردستان سوريا وكوردستان تركيا، تمهيداً لاجتياز الحدود بعربات عسكرية ودبابات ودروع باتجاه كوردستان سوريا.
وأضافت مراسلة رووداو تقول إن استعدادات الجيش التركي هذه تجري فقط في منطقتي تل أبيض ورأس العين، البلدتان الواقعتان على الحدود بين كوردستان سوريا وكوردستان تركيا، وليس هناك ما يدل على استعدادات في مناطق أخرى.
وإضافة إلى وفاة أولئك المواطنين، نزح الآلاف من المواطنين، خاصة من رأس العين عن ديارهم بسبب القصف المدفعي الكثيف، متجهين إلى مدن كوردستان سوريا الأخرى كعامودا والحسكة والدرباسية والقاشلي، وقد لجأ بعضهم إلى مدارس تلك المدن.
توقف القصف التركي الجوي والمدفعي لكوردستان سوريا من منتصف الليلة الماضية ليستأنف فجر اليوم (الخميس 10 تشرين الأول 2019)، وكانت عمليات القصف في الليلة الماضية قد أدت إلى قتل خمسة أشخاص وجرح عدد آخر.
وأفادت مراسلة شبكة رووداو الإعلامية في القامشلي، فيفيان فتاح، بأن تركيا تعد العدة لشن هجوم بري انطلاقاً من محوري تل أبيض ورأس العين، وقد بدأت فجر اليوم برفع الحواجز الكونكريتية التي كانت قد نصبتها على الحدود الفاصلة بين كوردستان سوريا وكوردستان تركيا، تمهيداً لاجتياز الحدود بعربات عسكرية ودبابات ودروع باتجاه كوردستان سوريا.
وأضافت مراسلة رووداو تقول إن استعدادات الجيش التركي هذه تجري فقط في منطقتي تل أبيض ورأس العين، البلدتان الواقعتان على الحدود بين كوردستان سوريا وكوردستان تركيا، وليس هناك ما يدل على استعدادات في مناطق أخرى.
وإضافة إلى وفاة أولئك المواطنين، نزح الآلاف من المواطنين، خاصة من رأس العين عن ديارهم بسبب القصف المدفعي الكثيف، متجهين إلى مدن كوردستان سوريا الأخرى كعامودا والحسكة والدرباسية والقاشلي، وقد لجأ بعضهم إلى مدارس تلك المدن.
أضف تعليق