فلسطينيون في غزة يعلنون دعمهم للعملية العسكرية التركية بكوردستان سوريا
نظّم عدد من الفلسطينيين في بلدة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، اليوم الاثنين، وقفةً تضامنيةً داعمةً للعملية العسكرية التي تشنها تركيا والفصائل السورية المسلحة الموالية لها على كوردستان سوريا.
ورفع المشاركون، لافتات تنتقد موقف جامعة الدول العربية، من العملية التركية، ومنها:" الجامعة العربية التي تصمت عن تهديد القدس والأقصى لا تمثلنا"، في إشارة إلى تنديد الدول العربية الأعضاء في الجامعة العسكرية بالهجوم التركي، باستثناء قطر والصومال.
كما تضمنت لافتات أخرى، عبارات داعمة لتركيا ولعمليتها العسكرية، ومنها: "تركيا هي العمق الاستراتيجي للشعب الفلسطيني"، و"سنبقى الأوفياء لشهداء تركيا في سفينة مرمرة"، و"الشعب الفلسطيني مع تركيا"، بحسب وصفهم.
وأصدرت الجامعة العربية، السبت الماضي، بياناً طالب الدول العربية بعدم التعاون مع الحكومة التركية وخفض التمثيل الدبلوماسي لدى تركيا، على خلفية هجومها على شمال سوريا "كوردستان سوريا".
وتحفظت كل من قطر والصومال على البيان، فيما رفضت رفضت حكومة "الوفاق" برئاسة فائز السراج في ليبيا، والمدعومة من تركيا، طلب خفض التمثيل الدبلوماسي مع أنقرة، كما قالت المملكة المغربية إن البيان الختامي، لا يعبر بالضرورة عن الموقف الرسمي للرباط.
وسحب الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، في وقت سابق، الجنود الأمريكيين المنتشرين في سوريا قرب الحدود التركية، فيما أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الأربعاء الماضي، شن هجوم على المقاتلين الكورد في شمال شرق سوريا "كوردستان سوريا".
ويتعرض ترمب مذاك لموجة انتقادات كونه "سهل" الأمر للأتراك و"تخلى عن الكورد"، حلفاء واشنطن في حربها ضد الإرهابيين، فيما توعد ترمب أنقرة بعقوبات اقتصادية، وتحدث عن إمكان القيام بوساطة بين الأتراك والكورد.
وسبق أن نددت عدة دول، على رأسها بريطانيا، فرنسا، هولندا، إيطاليا، بلجيكا، النرويج وغيرها، فضلاً عن عدد من الدول العربية، في مقدمتها السعودية، الإمارات، مصر والأردن، الهجوم التركي على مناطق كوردستان سوريا، وأكدت أنه سيؤثر سلباً على الحرب ضد تنظيم داعش، فيما حذرت منظمات إغاثية من وقوع كارثة إنسانية جديدة جراء الهجوم.
وطرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، الخميس الماضي، ثلاثة خيارات لحل الأزمة التي تشهدها كوردستان سوريا منذ أن بدأت تركيا، الأربعاء الماضي، هجوماً عسكرياً عليها، بدعم من الفصائل السورية المسلحة الموالية لأنقرة، وقال ترمب، في تغريدة على صفحته بموقع "تويتر"، إن "لدينا واحد من ثلاثة خيارات، الأول إرسال الآلاف من القوات والانتصار عسكرياً، والثاني هو ضرب تركيا بشدة من الناحية المالية، مع العقوبات، أما الثالث فهو التوسط في صفقة بين تركيا والكورد".
من جهته دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الخميس الماضي، تركيا إلى "أن تنهي في أسرع وقت" هجومها في سوريا، منبهاً إياها إلى "خطر مساعدة داعش في إعادة بناء خلافته".
من جانبها أعلنت النرويج، العضو في حلف شمال الأطلسي، الخميس الماضي، تعليق تصدير أي شحنة أسلحة جديدة لأنقرة بعد بدء الهجوم التركي في شمال شرق سوريا، وقالت وزيرة الخارجية النرويجية، اين إريكسن سوريدي، في تصريح صحفي: "لأن الوضع معقد ويتغير بسرعة، لن تنظر وزارة الخارجية في سياق إجراء وقائي في أي طلبات لتصدير معدات دفاعية ومعدات ذات استخدامات مختلفة إلى تركيا حتى إشعار آخر"، وقامت السويد وهولندا بإجراءين مماثلين ضد تركيا.
أما إيطاليا، فاستدعت، الخميس الماضي، السفير التركي في روما إثر الهجوم الذي شنته أنقرة على كوردستان سوريا، وقالت وزارة الخارجية في بيان: "إثر الخطوات العسكرية التركية في شمال شرق سوريا، أمر وزير الخارجية لويجي دي مايو باستدعاء السفير التركي في إيطاليا".
وبدأت العملية العسكرية التركية المدعومة من فصائل سورية مسلحة موالية لأنقرة، يوم الأربعاء 9/10/2019 باستهداف مناطق متفرقة من كوردستان سوريا، خصوصاً مدينتي "سري كانييه" و"كري سبي"، وتسببت بمقتل وإصابة عشرات المدنيين، بينهم أطفال ونساء، فضلاً عن نزوح مئات آلاف المدنيين باتجاه مدن ومناطق أخرى في كوردستان سوريا، وأثار الهجوم التركي استياءً واستنكاراً دولياً في ظل خشية دول عدة من عودة تنظيم داعش، وحدوث أزمة إنسانية جديدة.
ورفع المشاركون، لافتات تنتقد موقف جامعة الدول العربية، من العملية التركية، ومنها:" الجامعة العربية التي تصمت عن تهديد القدس والأقصى لا تمثلنا"، في إشارة إلى تنديد الدول العربية الأعضاء في الجامعة العسكرية بالهجوم التركي، باستثناء قطر والصومال.
كما تضمنت لافتات أخرى، عبارات داعمة لتركيا ولعمليتها العسكرية، ومنها: "تركيا هي العمق الاستراتيجي للشعب الفلسطيني"، و"سنبقى الأوفياء لشهداء تركيا في سفينة مرمرة"، و"الشعب الفلسطيني مع تركيا"، بحسب وصفهم.
وأصدرت الجامعة العربية، السبت الماضي، بياناً طالب الدول العربية بعدم التعاون مع الحكومة التركية وخفض التمثيل الدبلوماسي لدى تركيا، على خلفية هجومها على شمال سوريا "كوردستان سوريا".
وتحفظت كل من قطر والصومال على البيان، فيما رفضت رفضت حكومة "الوفاق" برئاسة فائز السراج في ليبيا، والمدعومة من تركيا، طلب خفض التمثيل الدبلوماسي مع أنقرة، كما قالت المملكة المغربية إن البيان الختامي، لا يعبر بالضرورة عن الموقف الرسمي للرباط.
وسحب الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، في وقت سابق، الجنود الأمريكيين المنتشرين في سوريا قرب الحدود التركية، فيما أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الأربعاء الماضي، شن هجوم على المقاتلين الكورد في شمال شرق سوريا "كوردستان سوريا".
ويتعرض ترمب مذاك لموجة انتقادات كونه "سهل" الأمر للأتراك و"تخلى عن الكورد"، حلفاء واشنطن في حربها ضد الإرهابيين، فيما توعد ترمب أنقرة بعقوبات اقتصادية، وتحدث عن إمكان القيام بوساطة بين الأتراك والكورد.
وسبق أن نددت عدة دول، على رأسها بريطانيا، فرنسا، هولندا، إيطاليا، بلجيكا، النرويج وغيرها، فضلاً عن عدد من الدول العربية، في مقدمتها السعودية، الإمارات، مصر والأردن، الهجوم التركي على مناطق كوردستان سوريا، وأكدت أنه سيؤثر سلباً على الحرب ضد تنظيم داعش، فيما حذرت منظمات إغاثية من وقوع كارثة إنسانية جديدة جراء الهجوم.
وطرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، الخميس الماضي، ثلاثة خيارات لحل الأزمة التي تشهدها كوردستان سوريا منذ أن بدأت تركيا، الأربعاء الماضي، هجوماً عسكرياً عليها، بدعم من الفصائل السورية المسلحة الموالية لأنقرة، وقال ترمب، في تغريدة على صفحته بموقع "تويتر"، إن "لدينا واحد من ثلاثة خيارات، الأول إرسال الآلاف من القوات والانتصار عسكرياً، والثاني هو ضرب تركيا بشدة من الناحية المالية، مع العقوبات، أما الثالث فهو التوسط في صفقة بين تركيا والكورد".
من جهته دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الخميس الماضي، تركيا إلى "أن تنهي في أسرع وقت" هجومها في سوريا، منبهاً إياها إلى "خطر مساعدة داعش في إعادة بناء خلافته".
من جانبها أعلنت النرويج، العضو في حلف شمال الأطلسي، الخميس الماضي، تعليق تصدير أي شحنة أسلحة جديدة لأنقرة بعد بدء الهجوم التركي في شمال شرق سوريا، وقالت وزيرة الخارجية النرويجية، اين إريكسن سوريدي، في تصريح صحفي: "لأن الوضع معقد ويتغير بسرعة، لن تنظر وزارة الخارجية في سياق إجراء وقائي في أي طلبات لتصدير معدات دفاعية ومعدات ذات استخدامات مختلفة إلى تركيا حتى إشعار آخر"، وقامت السويد وهولندا بإجراءين مماثلين ضد تركيا.
أما إيطاليا، فاستدعت، الخميس الماضي، السفير التركي في روما إثر الهجوم الذي شنته أنقرة على كوردستان سوريا، وقالت وزارة الخارجية في بيان: "إثر الخطوات العسكرية التركية في شمال شرق سوريا، أمر وزير الخارجية لويجي دي مايو باستدعاء السفير التركي في إيطاليا".
وبدأت العملية العسكرية التركية المدعومة من فصائل سورية مسلحة موالية لأنقرة، يوم الأربعاء 9/10/2019 باستهداف مناطق متفرقة من كوردستان سوريا، خصوصاً مدينتي "سري كانييه" و"كري سبي"، وتسببت بمقتل وإصابة عشرات المدنيين، بينهم أطفال ونساء، فضلاً عن نزوح مئات آلاف المدنيين باتجاه مدن ومناطق أخرى في كوردستان سوريا، وأثار الهجوم التركي استياءً واستنكاراً دولياً في ظل خشية دول عدة من عودة تنظيم داعش، وحدوث أزمة إنسانية جديدة.
أضف تعليق