الإدارة الذاتية تنفي رغبتها بـ"الانفصال" وتعلن تلقيها رداً إيجابياً من روسيا بشأن خارطتها للحل
نفت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، اليوم الجمعة، رغبتها بـ"الانفصال" مؤكدةً أنها " قدمت خارطة طريق لروسيا تتضمن رؤية الإدارة الذاتية للحل في سوريا وأبدى الجانب الروسي موقفاً ايجابياً من هذه الخارطة لأنها كانت مرتكزة على أسس وطنية بعيدة عن النزعات الانفصالية".
وجاء في بيان الإدارة الذاتية أنه "سعت الإدارة الذاتية منذ بداية الأزمة السورية إلى انتهاج الخط الثالث الوطني كمنهج يتضمن الحل لهذه الأزمة على أساس من الالتجاء للحوار بين كافة مكونات الدولة السورية، والسلطة والشعب، مرتكزة في مجمل ما قدمته من طروحات على وحدة وسلامة الأراضي السورية ومنع العدوان الخارجي عليها".
واضاف أن "تجربة الإدارة الذاتية التي اعتمدها الكورد مع كافة مكونات الشعب السوري في شمال وشرق سوريا بعد تحريرها من المجموعات الإرهابية أثبتت صدق المسعى على هذا النهج دون الرضوخ لرغبة العديد من الجهات التي دعت لاقتصار أي تفاوض كوردي مع الجهات الفاعلة في الأزمة السورية على حقوق الكورد فقط والميزات التي يمكن أن تقدم لمناطقهم دون غيرها".
وأشار البيان إلى أنه "قدمت الإدارة الذاتية خارطة طريق لروسيا تتضمن رؤية الإدارة الذاتية للحل في سوريا وشكل المنظومة الإدارية داخل سوريا تركز على وحدة الأراضي السورية وأبدى الجانب الروسي موقفاً ايجابياً من هذه الخارطة لأنها كانت مرتكزة على أسس وطنية بعيدة عن النزعات الانفصالية التي ترغب روسيا اليوم أن توسم الكورد والإدارة الذاتية بها دون أدلة وبراهين، وإنما انسجاما مع ادعاءات الدولة التركية التي ترغب في احتلال شمال سوريا تنفيذاً لمساعيها لإعادة حدود الإمبراطورية العثمانية البائدة".
مبيناً أننا "في الإدارة الذاتية ننظر بسلبية لهذه الطروحات والاتهامات التي من شأنها إعاقة أي حل سلمي للأزمة السورية من جهة كما أنها تفتح الأبواب على مصراعيها أمام الرغبات والأطماع التركية الدفينة في احتلال المزيد من الأراضي السورية بحجج واهية من جهة أخرى".
ولفت البيان إلى أنه "لم يقتصر الأمر على هذه الطروحات بل قامت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بالتفاوض مع الحكومة السورية مراراً حول حقوق المواطنين في شمال وشرق سوريا دون التطرق إلى ما يشي برغبة ضمنية لدى الإدارة في الانفصال أو اقتطاع جزء من الأرض السورية، مما يفنّد بعض الادعاءات الصادرة عن رموز في النظام السوري بتحرير قواته لمناطق شمال وشرق سوريا من قوات سوريا الديمقراطية فالحقيقة هي أن استقدام هذه القوات جاء تطبيقاً لاتفاق عسكري بينها وبين قوات سوريا الديمقراطية التي دافعت وضحت بما يزيد عن 11 ألف شهيد في سبيل وحدة الأراضي السورية وسيادتها التي انتهكتها داعش وباقي التنظيمات الإرهابية المسلحة الموالية لتركيا وغيرها من الدول الراعية للإرهاب وما هذه اللقاءات مع الحكومة السورية المستمرة منذ العام 2012 إلا دليلا واضحا على الرغبة في حل القضايا السورية داخلياً".
وشدد على أنه "إننا في الإدارة الذاتية إذ نرفض هذه الاتهامات والادعاءات نصر على تمسكنا بأهمية الطروحات الداعية للحوار لأجل حل الأزمة السورية وخاصة الحوار السوري السوري الذي بدأت الإدارة الذاتية برسم معالمه مسبقاً والإصرار على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها في وجه كافة القوى الإرهابية التي تسعى لتمزيق هذا الكيان السوري أرضاً وشعباً، وفي وجه الدولة التركية التي ترغب في اقتطاع الشمال السوري وجعله لواء اسكندرون ثانية".
وجاء في بيان الإدارة الذاتية أنه "سعت الإدارة الذاتية منذ بداية الأزمة السورية إلى انتهاج الخط الثالث الوطني كمنهج يتضمن الحل لهذه الأزمة على أساس من الالتجاء للحوار بين كافة مكونات الدولة السورية، والسلطة والشعب، مرتكزة في مجمل ما قدمته من طروحات على وحدة وسلامة الأراضي السورية ومنع العدوان الخارجي عليها".
واضاف أن "تجربة الإدارة الذاتية التي اعتمدها الكورد مع كافة مكونات الشعب السوري في شمال وشرق سوريا بعد تحريرها من المجموعات الإرهابية أثبتت صدق المسعى على هذا النهج دون الرضوخ لرغبة العديد من الجهات التي دعت لاقتصار أي تفاوض كوردي مع الجهات الفاعلة في الأزمة السورية على حقوق الكورد فقط والميزات التي يمكن أن تقدم لمناطقهم دون غيرها".
وأشار البيان إلى أنه "قدمت الإدارة الذاتية خارطة طريق لروسيا تتضمن رؤية الإدارة الذاتية للحل في سوريا وشكل المنظومة الإدارية داخل سوريا تركز على وحدة الأراضي السورية وأبدى الجانب الروسي موقفاً ايجابياً من هذه الخارطة لأنها كانت مرتكزة على أسس وطنية بعيدة عن النزعات الانفصالية التي ترغب روسيا اليوم أن توسم الكورد والإدارة الذاتية بها دون أدلة وبراهين، وإنما انسجاما مع ادعاءات الدولة التركية التي ترغب في احتلال شمال سوريا تنفيذاً لمساعيها لإعادة حدود الإمبراطورية العثمانية البائدة".
مبيناً أننا "في الإدارة الذاتية ننظر بسلبية لهذه الطروحات والاتهامات التي من شأنها إعاقة أي حل سلمي للأزمة السورية من جهة كما أنها تفتح الأبواب على مصراعيها أمام الرغبات والأطماع التركية الدفينة في احتلال المزيد من الأراضي السورية بحجج واهية من جهة أخرى".
ولفت البيان إلى أنه "لم يقتصر الأمر على هذه الطروحات بل قامت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بالتفاوض مع الحكومة السورية مراراً حول حقوق المواطنين في شمال وشرق سوريا دون التطرق إلى ما يشي برغبة ضمنية لدى الإدارة في الانفصال أو اقتطاع جزء من الأرض السورية، مما يفنّد بعض الادعاءات الصادرة عن رموز في النظام السوري بتحرير قواته لمناطق شمال وشرق سوريا من قوات سوريا الديمقراطية فالحقيقة هي أن استقدام هذه القوات جاء تطبيقاً لاتفاق عسكري بينها وبين قوات سوريا الديمقراطية التي دافعت وضحت بما يزيد عن 11 ألف شهيد في سبيل وحدة الأراضي السورية وسيادتها التي انتهكتها داعش وباقي التنظيمات الإرهابية المسلحة الموالية لتركيا وغيرها من الدول الراعية للإرهاب وما هذه اللقاءات مع الحكومة السورية المستمرة منذ العام 2012 إلا دليلا واضحا على الرغبة في حل القضايا السورية داخلياً".
وشدد على أنه "إننا في الإدارة الذاتية إذ نرفض هذه الاتهامات والادعاءات نصر على تمسكنا بأهمية الطروحات الداعية للحوار لأجل حل الأزمة السورية وخاصة الحوار السوري السوري الذي بدأت الإدارة الذاتية برسم معالمه مسبقاً والإصرار على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها في وجه كافة القوى الإرهابية التي تسعى لتمزيق هذا الكيان السوري أرضاً وشعباً، وفي وجه الدولة التركية التي ترغب في اقتطاع الشمال السوري وجعله لواء اسكندرون ثانية".
أضف تعليق