بنود الاتفاق بين روسيا وتركيا حول كوردستان سوريا

انتهى الاجتماع بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب إردوغان، وحول الاتفاق الذي توصلا إليه أعلن الرئيس الروسي في مؤتمر صحفي أنهما تباحثا حول العملية التركية في شمال سوريا، وأن الكورد مكون سوري ولا يمكن إغفالهم.
ووقع الطرفان على اتفاق بينهما يقضي بانسحاب القوات الكوردية خلال 150 ساعة إلى عمق 30 كيلومتراً، وبعد انقضاء هذه الفترة الزمنية يقوم الجيش التركي والروس بتسيير دوريات مشتركة إلى عمق 10 كيلومترات من الحدود.
 
يتألف الاتفاق من عشر نقاط ويؤكد على خروج وحدات حماية الشعب وكل تجهيزاتهم العسكرية من منبج وتل رفعت.
 
كما يتخذ الطرفان بموجب الاتفاق "الخطوات الضرورية" لمنع تسلل الوحدات "الإرهابية" ويبدآن مساعي مشتركة لإعادة اللاجئين طوعياً وبصورة تضمن حمايتهم.

كما سيواصل الطرفان العمل على إيجاد حل دائمي سياسي للأزمة السورية في إطار آلية أستانة ومساندة اللجنة الدستورية.
 
نص الاتفاق:

- تعهد الطرفان بحماية الوحدة السياسية ووحدة الأراضي السورية والأمن الوطني التركي.

- أكد الطرفان على التصدي لكافة أنواع "الإرهاب" وإحباط كل مساعي "الانفصاليين" في الأراضي السورية.

- في هذا الإطار، ستتم حماية 32 كيلومتراً من عمق العملية العسكرية التركية والتي تضم تل أبيض "كري سبي" ورأس العين "سري كانييه".

- أكد الطرفان أهمية "اتفاق أضنة"، وستقوم روسيا الاتحادية عند اللزوم بتقديم التسهيلات لهذا الاتفاق.

- في الساعة 12:00 من ظهر 23 تشرين الأول 2019، ستدخل الشرطة العسكرية الروسية وحرس الحدود السوري إلى المنطقة الحدودية بين سوريا وتركيا والتي تقع خارج حدود العملية العسكرية التركية، تمهيداً لانسحاب وحدات حماية الشعب وأسلحتها إلى عمق 30 كيلومتراً من الحدود التركية – السورية، على أن ينتهي ذلك خلال 150 ساعة. في هذه الأثناء تبدأ دوريات تركية – روسية على مسافة عشرة كيلومترات من شرق وغرب الحدود الحالية للعملية العسكرية التركية "باستثناء قامشلو".

- إخراج جميع مقاتلي وحدات حماية الشعب وأسلحتهم من مدينتي منبج وتل رفعت.

- يتخذ الطرفان الخطوات اللازمة لمنع تسلل "الوحدات الإرهابية".

- البدء بجهود مشتركة لإعادة اللاجئين طوعاً وبصورة محمية.

- صياغة آلية مشتركة للمراقبة والتحقق لمراقبة تنفيذ هذا التفاهم.

- يستمر الطرفان في العمل على العثور على حل دائمي سياسي للأزمة السورية في إطار آلية أستانة ومساندة اللجنة الدستورية.

ليست هناك تعليقات