مظلوم كوباني: لا يوجد اتفاق مع تركيا بل تم إجبارها على وقف إطلاق النار
أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم كوباني، اليوم الخميس، أنه لا يوجد أي اتفاق مع تركيا بل هناك وقفٌ لإطلاق النار، مشيراً إلى أنه رغم إعلان وقف إطلاق النار، إلا أن الفصائل السورية المسلحة المدعومة من أنقرة تستمر بهجماتها، مطالباً القوى والأحزاب السياسية في كوردستان سوريا بالوقوف صفاً واحداً، متوجهاً بالشكر للرئيس مسعود البارزاني.
وقال كوباني، خلال مؤتمر صحفي حضرته شبكة رووداو الإعلامية في مدينة الحسكة بكوردستان سوريا، إن "العقوبات الأمريكية كان لها دور في إجبار تركيا على وقف إطلاق النار، ونطالب الدول الضامنة لوقف إطلاق النار أن تقوم بواجباتها، كما أن علاقاتنا مع الأمريكيين في شرقي سوريا مستمرة، ونطلب من الأمريكیین تلافي الأخطاء السابقة".
وأضاف قائلاً: "أعطينا جواباً نهائياً لروسيا، اليوم، وأخبرناها بطلباتنا والنقاط التي نتحفظ عليها في اتفاق سوتشي. الاتفاق الروسي التركي ضد مصلحة شعبنا ولم نكن جزء منه، ولدینا تحفظ على بعض بنود هذا الاتفاق".
وتابع القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية: "كانت هناك دوريات مشتركة على الأرض في منبج وكوباني، واليوم في درباسية"، منوهاً إلى أن "المسائل المرتبطة بشعبنا ستكون محور النقاش، فنحن لم نوافق على البنود الـ 13 في مذكرة التفاهم الروسية التركية".
لافتاً إلى أن "الرئيس ترمب أكد بقاء أمريكا لفترة طويلة، ونناقش الخطوات القادمة مع أمريكا، كما أكد ترمب أن الوجود الأمريكي سيكون مهماً لإيجاد حل سياسي، وسأزور أمريكا بعد استقرار الوضع في شمال شرق سوريا".
كما أشار كوباني إلى أن "قوات سوريا الديمقراطية تتولى ملف معتقلي داعش وعائلاتهم، ولكن القوات التي ستكون في شمال شرق سوريا ستتولى ملف داعش مستقبلاً، وتركيا غير معنية بالموضوع".
وأكد كوباني "دعم قوات سوريا الديمقراطية لاقتراحٍ ألمانيٍ يقضي بنشر قوات دولية لإقامة (منطقة آمنة) في شمال شرق سوريا (كوردستان سوريا)"، مشيراً إلى أن "هناك مشروع بين فرنسا وألمانيا وبريطانيا حول مبادرة جديدة تحد من التعديات وهجوم الدولة التركية، ويهدف لتموضع قوات دولية في (المنطقة الآمنة)، وما زال طور المناقشة، ونحن من جهتنا نطالب بذلك ونوافق عليه".
ومضى بالقول إن "قوات سوريا الديمقراطية مع الحل السياسي بشرط أن تكون لها خصوصية ضمن الجيش السوري، وما زلنا على موقفنا حول الحل السياسي".
ونوَّه القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية إلى أن "معبر سيمالكا (الحدودي مع إقليم كوردستان) لن يطرأ عليه أي تغيير" (تتولى الإدارة الذاتية بكوردستان سوريا إدارة المعبر)، مؤكداً في الوقت ذاته أنه "لا يمكن لقوة واحدة أن تجد حلاً للأزمة السورية".
واختتم كوباني حديثه بمطالبة القوى والأحزاب السياسية في كوردستان سوريا "بالوقوف صفاً واحداً"، متوجهاً بالشكر للرئيس مسعود البارزاني.
وقال كوباني، خلال مؤتمر صحفي حضرته شبكة رووداو الإعلامية في مدينة الحسكة بكوردستان سوريا، إن "العقوبات الأمريكية كان لها دور في إجبار تركيا على وقف إطلاق النار، ونطالب الدول الضامنة لوقف إطلاق النار أن تقوم بواجباتها، كما أن علاقاتنا مع الأمريكيين في شرقي سوريا مستمرة، ونطلب من الأمريكیین تلافي الأخطاء السابقة".
وأضاف قائلاً: "أعطينا جواباً نهائياً لروسيا، اليوم، وأخبرناها بطلباتنا والنقاط التي نتحفظ عليها في اتفاق سوتشي. الاتفاق الروسي التركي ضد مصلحة شعبنا ولم نكن جزء منه، ولدینا تحفظ على بعض بنود هذا الاتفاق".
وتابع القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية: "كانت هناك دوريات مشتركة على الأرض في منبج وكوباني، واليوم في درباسية"، منوهاً إلى أن "المسائل المرتبطة بشعبنا ستكون محور النقاش، فنحن لم نوافق على البنود الـ 13 في مذكرة التفاهم الروسية التركية".
لافتاً إلى أن "الرئيس ترمب أكد بقاء أمريكا لفترة طويلة، ونناقش الخطوات القادمة مع أمريكا، كما أكد ترمب أن الوجود الأمريكي سيكون مهماً لإيجاد حل سياسي، وسأزور أمريكا بعد استقرار الوضع في شمال شرق سوريا".
كما أشار كوباني إلى أن "قوات سوريا الديمقراطية تتولى ملف معتقلي داعش وعائلاتهم، ولكن القوات التي ستكون في شمال شرق سوريا ستتولى ملف داعش مستقبلاً، وتركيا غير معنية بالموضوع".
وأكد كوباني "دعم قوات سوريا الديمقراطية لاقتراحٍ ألمانيٍ يقضي بنشر قوات دولية لإقامة (منطقة آمنة) في شمال شرق سوريا (كوردستان سوريا)"، مشيراً إلى أن "هناك مشروع بين فرنسا وألمانيا وبريطانيا حول مبادرة جديدة تحد من التعديات وهجوم الدولة التركية، ويهدف لتموضع قوات دولية في (المنطقة الآمنة)، وما زال طور المناقشة، ونحن من جهتنا نطالب بذلك ونوافق عليه".
ومضى بالقول إن "قوات سوريا الديمقراطية مع الحل السياسي بشرط أن تكون لها خصوصية ضمن الجيش السوري، وما زلنا على موقفنا حول الحل السياسي".
ونوَّه القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية إلى أن "معبر سيمالكا (الحدودي مع إقليم كوردستان) لن يطرأ عليه أي تغيير" (تتولى الإدارة الذاتية بكوردستان سوريا إدارة المعبر)، مؤكداً في الوقت ذاته أنه "لا يمكن لقوة واحدة أن تجد حلاً للأزمة السورية".
واختتم كوباني حديثه بمطالبة القوى والأحزاب السياسية في كوردستان سوريا "بالوقوف صفاً واحداً"، متوجهاً بالشكر للرئيس مسعود البارزاني.
أضف تعليق