قوات سوريا الديمقراطية تؤكد التزامها بعملية وقف إطلاق النار
أعلنت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، اليوم الخميس، التزامها بالاتفاق المعلن بين الولايات المتحدة وتركيا لوقف إطلاق النار في كوردستان سوريا، مطالبةً تركيا بالمثل.
وقالت القيادة العامة لقسد في بيان إلى الإعلام والرأي العام: "بناءً على طلب وموافقة قوات سوريا الديمقراطية وبوساطة الولايات المتحدة الامريكية ممثلاً بنائب الرئيس السيد مايك بنس تم التوصل اليوم إلى الإعلان عن وقف لإطلاق النار الفوري بين قوات سوريا الديمقراطية والدولة التركية".
وأضاف البيان أن الاتفاق يكون "على طول جبهات القتال الممتدة من مدينة راس العين/ سري كانيه شرقاُ وحتى مدينة تل ابيض غرباً، وقد دخلت عملية وقف إطلاق النار حيز التنفيذ إعتباراً من الساعة 22:00".
ومضى بالقول إن "قوات سوريا الديمقراطية تؤكد التزامها بعملية وقف إطلاق النار المعلنة وتطالب في الوقت ذاته الدولة التركية الالتزام بذلك".
وقالت القيادة العامة لقسد في بيان إلى الإعلام والرأي العام: "بناءً على طلب وموافقة قوات سوريا الديمقراطية وبوساطة الولايات المتحدة الامريكية ممثلاً بنائب الرئيس السيد مايك بنس تم التوصل اليوم إلى الإعلان عن وقف لإطلاق النار الفوري بين قوات سوريا الديمقراطية والدولة التركية".
وأضاف البيان أن الاتفاق يكون "على طول جبهات القتال الممتدة من مدينة راس العين/ سري كانيه شرقاُ وحتى مدينة تل ابيض غرباً، وقد دخلت عملية وقف إطلاق النار حيز التنفيذ إعتباراً من الساعة 22:00".
ومضى بالقول إن "قوات سوريا الديمقراطية تؤكد التزامها بعملية وقف إطلاق النار المعلنة وتطالب في الوقت ذاته الدولة التركية الالتزام بذلك".
وأعلن نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، بعد انتهاء اجتماعه مع الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، اليوم الخميس، الاتفاق مع تركيا على وقف إطلاق النار في سوريا.
وقال بنس في مؤتمر صحفي عقده في أنقرة مع وزير الخارجية، مايك بومبيو، إن "الولايات وتركيا اتفقتا على وقف إطلاق النار في سوريا وإيجاد حل للمنطقة الآمنة يضمن أمن الكورد وتركيا وحماية السجون في شمال سوريا، ومواجهة داعش وحماية الأقليات في شمال سوريا"، وأكد أن "واشنطن لن تفرض عقوبات إضافية على تركيا".
وأوضح قائلاً: "سنعمل مع الوحدات الكوردية لتأمين انسحابها بعمق 20 ميلاً عن الحدود السورية التركية"، مؤكداً: "خلال 120 ساعة سيكون هناك انسحاب كامل للقوات الكوردية من الحدود مع تركيا".
وتابع: "سنطالب إردوغان بإجراء تحقيقات حول الانتهاكات التي رافقت العملية العسكرية التركية في شمال سوريا".
وكشف نائب الرئيس الأمريكي أن "المناقشات استمرت مع إردوغان حوالي 5 ساعات، وأن الأخير اقتنع أن الاتفاق سيحقق الأهداف المطلوبة لتركيا".
من جهته قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن "الاتفاق مع تركيا نجاح كبير وسينقذ حياة الملايين".
أما الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، فامتدح اليوم الخميس، الاتفاق مع تركيا على وقف العملية العسكرية التي تشنها أنقرة وفصائل سورية مسلحة موالية لها على كوردستان سوريا منذ أكثر من أسبوع، معتبراً أن هذا الاتفاق "نتيجةٌ مذهلة"، متوجهاً بالشكر إلى الكورد، قائلاً: "أنقذنا حلفاءنا الكورد".
وألقى ترمب كلمة عقب انتهاء اجتماعات الوفد الأمريكي الذي يزور تركيا حالياً، والذي اجتمع بالرئيس التركي رجب طيب إردوغان وكبار المسؤولين الأتراك، قال فيها إن "العقوبات لم تعد ضرورية على تركيا".
وأضاف الرئيس الأمريكي أن "الاتفاق على وقف إطلاق النار في سوريا مع تركيا، نتيجة مذهلة".
وتوجه ترمب بالشكر إلى الكورد، وأكد أن "وقف إطلاق النار أنقذ أرواحهم"، واستطرد قائلاً: "أنقذنا حلفاءنا الكورد".
ومضى الرئيس الأمريكي بالقول: "سنواصل مساعينا لهزم تنظيم داعش".
وسحب الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، في وقت سابق، الجنود الأمريكيين المنتشرين قرب الحدود التركية، فيما أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، يوم الأربعاء 9/10/2019، شن هجوم على المقاتلين الكورد في شمال شرق سوريا "كوردستان سوريا".
ويتعرض ترمب مذاك لموجة انتقادات لكونه "سهل" الأمر للأتراك و"تخلى عن الكورد"، حلفاء واشنطن في حربها ضد الإرهابيين، فيما توعد ترمب أنقرة بعقوبات اقتصادية، وتحدث عن إمكان القيام بوساطة بين الأتراك والكورد.
وسبق أن نددت عدة دول، على رأسها بريطانيا، فرنسا، هولندا، إيطاليا، بلجيكا، النرويج وغيرها، فضلاً عن عدد من الدول العربية، في مقدمتها السعودية، الإمارات، مصر والأردن، الهجوم التركي على مناطق كوردستان سوريا، وأكدت أنه سيؤثر سلباً على الحرب ضد تنظيم داعش، فيما حذرت منظمات إغاثية من وقوع كارثة إنسانية جديدة جراء الهجوم.
وبدأت العملية العسكرية التركية المدعومة من فصائل سورية مسلحة موالية لأنقرة، يوم الأربعاء 9/10/2019 باستهداف مناطق متفرقة من كوردستان سوريا، خصوصاً مدينتي "سري كانييه" و"كري سبي"، وتسببت بمقتل وإصابة عشرات المدنيين، بينهم أطفال ونساء، فضلاً عن نزوح مئات آلاف المدنيين باتجاه مدن ومناطق أخرى في كوردستان سوريا، وأثار الهجوم التركي استياءً واستنكاراً دولياً في ظل خشية دول عدة من عودة تنظيم داعش، وحدوث أزمة إنسانية جديدة.
وقال بنس في مؤتمر صحفي عقده في أنقرة مع وزير الخارجية، مايك بومبيو، إن "الولايات وتركيا اتفقتا على وقف إطلاق النار في سوريا وإيجاد حل للمنطقة الآمنة يضمن أمن الكورد وتركيا وحماية السجون في شمال سوريا، ومواجهة داعش وحماية الأقليات في شمال سوريا"، وأكد أن "واشنطن لن تفرض عقوبات إضافية على تركيا".
وأوضح قائلاً: "سنعمل مع الوحدات الكوردية لتأمين انسحابها بعمق 20 ميلاً عن الحدود السورية التركية"، مؤكداً: "خلال 120 ساعة سيكون هناك انسحاب كامل للقوات الكوردية من الحدود مع تركيا".
وتابع: "سنطالب إردوغان بإجراء تحقيقات حول الانتهاكات التي رافقت العملية العسكرية التركية في شمال سوريا".
وكشف نائب الرئيس الأمريكي أن "المناقشات استمرت مع إردوغان حوالي 5 ساعات، وأن الأخير اقتنع أن الاتفاق سيحقق الأهداف المطلوبة لتركيا".
من جهته قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن "الاتفاق مع تركيا نجاح كبير وسينقذ حياة الملايين".
أما الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، فامتدح اليوم الخميس، الاتفاق مع تركيا على وقف العملية العسكرية التي تشنها أنقرة وفصائل سورية مسلحة موالية لها على كوردستان سوريا منذ أكثر من أسبوع، معتبراً أن هذا الاتفاق "نتيجةٌ مذهلة"، متوجهاً بالشكر إلى الكورد، قائلاً: "أنقذنا حلفاءنا الكورد".
وألقى ترمب كلمة عقب انتهاء اجتماعات الوفد الأمريكي الذي يزور تركيا حالياً، والذي اجتمع بالرئيس التركي رجب طيب إردوغان وكبار المسؤولين الأتراك، قال فيها إن "العقوبات لم تعد ضرورية على تركيا".
وأضاف الرئيس الأمريكي أن "الاتفاق على وقف إطلاق النار في سوريا مع تركيا، نتيجة مذهلة".
وتوجه ترمب بالشكر إلى الكورد، وأكد أن "وقف إطلاق النار أنقذ أرواحهم"، واستطرد قائلاً: "أنقذنا حلفاءنا الكورد".
ومضى الرئيس الأمريكي بالقول: "سنواصل مساعينا لهزم تنظيم داعش".
وسحب الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، في وقت سابق، الجنود الأمريكيين المنتشرين قرب الحدود التركية، فيما أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، يوم الأربعاء 9/10/2019، شن هجوم على المقاتلين الكورد في شمال شرق سوريا "كوردستان سوريا".
ويتعرض ترمب مذاك لموجة انتقادات لكونه "سهل" الأمر للأتراك و"تخلى عن الكورد"، حلفاء واشنطن في حربها ضد الإرهابيين، فيما توعد ترمب أنقرة بعقوبات اقتصادية، وتحدث عن إمكان القيام بوساطة بين الأتراك والكورد.
وسبق أن نددت عدة دول، على رأسها بريطانيا، فرنسا، هولندا، إيطاليا، بلجيكا، النرويج وغيرها، فضلاً عن عدد من الدول العربية، في مقدمتها السعودية، الإمارات، مصر والأردن، الهجوم التركي على مناطق كوردستان سوريا، وأكدت أنه سيؤثر سلباً على الحرب ضد تنظيم داعش، فيما حذرت منظمات إغاثية من وقوع كارثة إنسانية جديدة جراء الهجوم.
وبدأت العملية العسكرية التركية المدعومة من فصائل سورية مسلحة موالية لأنقرة، يوم الأربعاء 9/10/2019 باستهداف مناطق متفرقة من كوردستان سوريا، خصوصاً مدينتي "سري كانييه" و"كري سبي"، وتسببت بمقتل وإصابة عشرات المدنيين، بينهم أطفال ونساء، فضلاً عن نزوح مئات آلاف المدنيين باتجاه مدن ومناطق أخرى في كوردستان سوريا، وأثار الهجوم التركي استياءً واستنكاراً دولياً في ظل خشية دول عدة من عودة تنظيم داعش، وحدوث أزمة إنسانية جديدة.
أضف تعليق