الإدارة الذاتية: اتفاق واشنطن وأنقرة يشمل المنطقة "سري كانيه - كري سبي".. وتركيا مستمرة بالقصف
أكدت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا "كوردستان سوريا"، اليوم الجمعة، أن الاتفاق الذي تمَّ بين واشسنطن وأنقرة يشمل المنطقة الممتدة ما بين كري سبي/تل أبيض، وسري كانيه/رأس العين، مشيرةً في الوقت ذاته إلى أن تركيا لم تلتزم بقرار وقف إطلاق النار حتى الآن في بعض المناطق، وخاصة في سري كانيه/رأس العين، ويوجد قتلى وجرحى نتيجة ذلك.
وقلت الإدارة الذاتية، في بيان، "إننا في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، نؤكد التزامنا التام بتنفيذ قرار وقف إطلاق النار الذي تمَّ الاتفاقُ عليه ما بين الولايات المتحدة الأمريكية ممثلة بنائب الرئيس مايك بنس، ووزير الخارجية مايكل بومبيو، والجانب التركي".
وأضاف البيان: "نؤكد أن هذا القرار الذي تم التوصل إليه ما كان ليتم لولا المقاومة الأسطورية البطلة والتضحيات الغالية التي أبداها أبناء وبنات قوات سورية الديمقراطية".
وتابع: "وكذلك الضغوط الدولية التي قامت بها غالبية دول العالم التي استنكرت وأدانت هذا العدوان التركي الغاشم على مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، حيث توحد العالم ضد هذا الغزو التركي الهمجي واصطفَّ إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية التي دافعت عن العالم بأسره في معركة مكافحة الإرهاب ضد داعش، وقدمت أكثر من 11 ألف شهيد وآلاف الجرحى والمصابين".
وأردف البيان: "إلا أن تركيا لم تلتزم بقرار وقف إطلاق النار حتى الآن في بعض المناطق، وخاصة في سري كانيه/رأس العين، ويوجد شهداء وجرحى نتيجة ذلك".
وتابعت الإدارة في بيانها: "نؤكد لشعبنا في سوريا أن هذا الاتفاق الذي تمَّ يشمل المنطقة الممتدة ما بين كري سبي/تل أبيض، وسري كانيه/رأس العين، مع ضمان عودةِ جميعِ النازحين ومن كل المكونات السورية إلى مناطقهم التي نزحوا منها، وهذا يفوتُّ على النظام التركي الفاشي ما كان يريد تحقيق بإجراء سياسة التطهير العرقي والتغيير الديموغرافي لمكونات هذه المنطقة التي يريد احتلالها، كما يُفوِّت على النظام التركي احتلال المزيد من الأراضي السورية الطاهرة، كما أن هذا القرار تحتاج بعض بنوده للنقاش مع الولايات المتحدة الأمريكية كجهة مسؤولة عنه".
وزادَ البيان: "إننا في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا نتوجه بالشكر الجزيل لقوات سوريا الديمقراطية، التي أفشلت المخططات التركية الاستعمارية بفضل تضحيات الشهداء ودمائهم الطاهرة التي قدموها لكي تبقى الأراضي السورية عصّيةً على الغزاة والطامعين".
وأوضحت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا "كوردستان سوريا" في البيان: "كما نتوجه بالشكر أيضاً إلى كل الدول التي وقفت بجانبنا في هذا الأيام العصيبة وأدانت هذا العدوان الظالم على الأراضي السورية، ونهيب بأهلنا وشعبنا في شمال وشرق سوريا البقاء في حالة الجهوزية التامة ومساندة قوات سوريا الديمقراطية لحين تثبيت قرار وقف إطلاق النار بشكل نهائي".
واختتم البيان: "نؤكد لأهلنا وشعبنا في شمال وشرق سوريا، بل وفي سورية كُلِّها بكافة مكوناتها أن قوات سوريا الديمقراطية التي كافحت وحاربت لخمس سنوات متواصلة ضد إرهاب داعش، لن تهزم، وهي لا تعرف سوى النصر وستبقى تدافع عن السيادة السورية متى ما تطلب منها ذلك".
وأعلن نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، بعد انتهاء اجتماعه مع الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أمس الخميس، الاتفاق مع تركيا على وقف إطلاق النار في سوريا.
وقال بنس في مؤتمر صحفي عقده في أنقرة مع وزير الخارجية، مايك بومبيو، إن "الولايات وتركيا اتفقتا على وقف إطلاق النار في سوريا وإيجاد حل للمنطقة الآمنة يضمن أمن الكورد وتركيا وحماية السجون في شمال سوريا، ومواجهة داعش وحماية الأقليات في شمال سوريا"، وأكد أن "واشنطن لن تفرض عقوبات إضافية على تركيا".
وبدأت العملية العسكرية التركية المدعومة من فصائل سورية مسلحة موالية لأنقرة، يوم الأربعاء 9/10/2019 باستهداف مناطق متفرقة من كوردستان سوريا، خصوصاً مدينتي "سري كانييه" و"كري سبي"، وتسببت بمقتل وإصابة عشرات المدنيين، بينهم أطفال ونساء، فضلاً عن نزوح مئات آلاف المدنيين باتجاه مدن ومناطق أخرى في كوردستان سوريا، وأثار الهجوم التركي استياءً واستنكاراً دولياً في ظل خشية دول عدة من عودة تنظيم داعش، وحدوث أزمة إنسانية جديدة.
وقلت الإدارة الذاتية، في بيان، "إننا في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، نؤكد التزامنا التام بتنفيذ قرار وقف إطلاق النار الذي تمَّ الاتفاقُ عليه ما بين الولايات المتحدة الأمريكية ممثلة بنائب الرئيس مايك بنس، ووزير الخارجية مايكل بومبيو، والجانب التركي".
وأضاف البيان: "نؤكد أن هذا القرار الذي تم التوصل إليه ما كان ليتم لولا المقاومة الأسطورية البطلة والتضحيات الغالية التي أبداها أبناء وبنات قوات سورية الديمقراطية".
وتابع: "وكذلك الضغوط الدولية التي قامت بها غالبية دول العالم التي استنكرت وأدانت هذا العدوان التركي الغاشم على مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، حيث توحد العالم ضد هذا الغزو التركي الهمجي واصطفَّ إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية التي دافعت عن العالم بأسره في معركة مكافحة الإرهاب ضد داعش، وقدمت أكثر من 11 ألف شهيد وآلاف الجرحى والمصابين".
وأردف البيان: "إلا أن تركيا لم تلتزم بقرار وقف إطلاق النار حتى الآن في بعض المناطق، وخاصة في سري كانيه/رأس العين، ويوجد شهداء وجرحى نتيجة ذلك".
وتابعت الإدارة في بيانها: "نؤكد لشعبنا في سوريا أن هذا الاتفاق الذي تمَّ يشمل المنطقة الممتدة ما بين كري سبي/تل أبيض، وسري كانيه/رأس العين، مع ضمان عودةِ جميعِ النازحين ومن كل المكونات السورية إلى مناطقهم التي نزحوا منها، وهذا يفوتُّ على النظام التركي الفاشي ما كان يريد تحقيق بإجراء سياسة التطهير العرقي والتغيير الديموغرافي لمكونات هذه المنطقة التي يريد احتلالها، كما يُفوِّت على النظام التركي احتلال المزيد من الأراضي السورية الطاهرة، كما أن هذا القرار تحتاج بعض بنوده للنقاش مع الولايات المتحدة الأمريكية كجهة مسؤولة عنه".
وزادَ البيان: "إننا في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا نتوجه بالشكر الجزيل لقوات سوريا الديمقراطية، التي أفشلت المخططات التركية الاستعمارية بفضل تضحيات الشهداء ودمائهم الطاهرة التي قدموها لكي تبقى الأراضي السورية عصّيةً على الغزاة والطامعين".
وأوضحت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا "كوردستان سوريا" في البيان: "كما نتوجه بالشكر أيضاً إلى كل الدول التي وقفت بجانبنا في هذا الأيام العصيبة وأدانت هذا العدوان الظالم على الأراضي السورية، ونهيب بأهلنا وشعبنا في شمال وشرق سوريا البقاء في حالة الجهوزية التامة ومساندة قوات سوريا الديمقراطية لحين تثبيت قرار وقف إطلاق النار بشكل نهائي".
واختتم البيان: "نؤكد لأهلنا وشعبنا في شمال وشرق سوريا، بل وفي سورية كُلِّها بكافة مكوناتها أن قوات سوريا الديمقراطية التي كافحت وحاربت لخمس سنوات متواصلة ضد إرهاب داعش، لن تهزم، وهي لا تعرف سوى النصر وستبقى تدافع عن السيادة السورية متى ما تطلب منها ذلك".
وأعلن نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، بعد انتهاء اجتماعه مع الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أمس الخميس، الاتفاق مع تركيا على وقف إطلاق النار في سوريا.
وقال بنس في مؤتمر صحفي عقده في أنقرة مع وزير الخارجية، مايك بومبيو، إن "الولايات وتركيا اتفقتا على وقف إطلاق النار في سوريا وإيجاد حل للمنطقة الآمنة يضمن أمن الكورد وتركيا وحماية السجون في شمال سوريا، ومواجهة داعش وحماية الأقليات في شمال سوريا"، وأكد أن "واشنطن لن تفرض عقوبات إضافية على تركيا".
وبدأت العملية العسكرية التركية المدعومة من فصائل سورية مسلحة موالية لأنقرة، يوم الأربعاء 9/10/2019 باستهداف مناطق متفرقة من كوردستان سوريا، خصوصاً مدينتي "سري كانييه" و"كري سبي"، وتسببت بمقتل وإصابة عشرات المدنيين، بينهم أطفال ونساء، فضلاً عن نزوح مئات آلاف المدنيين باتجاه مدن ومناطق أخرى في كوردستان سوريا، وأثار الهجوم التركي استياءً واستنكاراً دولياً في ظل خشية دول عدة من عودة تنظيم داعش، وحدوث أزمة إنسانية جديدة.
أضف تعليق