الإدارة الذاتية: إذا كانت دمشق جادة في الوصول إلى حل للأزمة السورية عليها أن توجه خطابها لمؤسساتنا
أكدت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، اليوم الخميس، 31 تشرين الأول، 2019 أن الإسلوب الذي تستخدمة الحكومة السورية في مخاطبة القاطنين في مناطق الإدارة الذاتية لا يخدم الحل السياسي بل يزيد من الأزمة ويطيل أمدها ويعقدها، مشيرةً إلى أنه "على السلطة بدمشق إذا كانت جادة بالوصول لحل الأزمة السورية أن تعلن ذلك بكل وضوح، وتوجه خطابها بشكل واضح لمؤسسات الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا".
وجاء في بيان الإدارة الذاتية أن "التفاهم الذي جرى بين القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية مع الجيش السوري برعاية وضمان من دولة روسيا الاتحادية، هو لحماية الحدود و السيادة السورية من المحتل التركي، وقد وضحت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا والقيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية أن هذا الاتفاق هو لحماية الحدود والسيادة السورية فقط، ولم يتطرق التفاهم لمؤسسات الإدارة الذاتية وعملها، بل تبقى الإدارة تمارس عملها والعاملون فيها يمارسون مهامهم كلٌ في مؤسسته في ظل الدعوة للحوار".
وأضاف أن "القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية أبدت جانباً كبيراً من المرونة، ومدت اليد للبدء بحل حقيقي للأزمة السورية وذلك عندما أعلنت جاهزيتها لفتح حوار مع السلطة السورية بدمشق فيما يتعلق بكافة الجوانب ووضع خارطة طريق تكون الممر الآمن لحل الأزمة السورية".
وأشار البيان إلى أنه "في ظل هذا قامت بعض مؤسسات السلطة بدمشق كالدفاع والداخلية والتربية بمخاطبة الأفراد القاطنين بمناطق الإدارة الذاتية وحضهم على تسوية أوضاعهم كما يتم تسوية أوضاع الإرهابيين والمجرمين" .
موضحاً أن "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أعلنت مراراً و تكراراً رغبتها بالحوار والحل إلا أن هذا الأسلوب لا يخدم الحل السياسي بل يزيد من الأزمة ويطيل أمدها ويعقدها، وعلى السلطة بدمشق إذا كانت جادة بالوصول لحل الأزمة السورية أن تعلن ذلك بكل وضوح، وتوجه خطابها بشكل واضح لمؤسسات الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا".
وتابع البيان "نحن في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عندما قدمنا أكثر من 11 ألف شهيد وأكثر من 24 ألف جريح في محاربة داعش وهزيمته، ومازلنا نقدم كل يوم الكثير من التضحيات، وحررنا ثلث مساحة سوريا من أعتى التنظيمات الإرهابية، وقمنا بتوفير الخدمات لأهلنا التي حرموا منها نتيجة الإرهاب الذي جلبه أردوغان لسوريا".
لافتاً إلى أنه "كان ذلك في سبيل المحافظة على وحدة سوريا وعلى أخوة الشعوب التي تحققت بمناطقنا ولم نكن يوماً نعمل ضد وحدة بلادنا وسيادتها فسلاحنا كان مصوباً ضد الإرهاب ويدنا كانت ممدودة للسورين لكل السوريين، ولازلنا وسنبقى نناضل لحين تحقيق مكاسب شعبنا التي بذل في سبيلها الغالي والنفيس".
وتابع البيان أن "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا مستعدة للحوار مع جميع الأطراف للوصول للحل السياسي الذي يحقق مطالب وأهداف شعبنا التي خرج وناضل لأجلها وستعمل بكل جهد لتحقيقها للوصول بسوريا إلى دولة ديمقراطية تعددية لا مركزية تكون لكل أبنائها وتكفل حقوقهم وحرياتهم التي خرجوا من أجلها".
وجاء في بيان الإدارة الذاتية أن "التفاهم الذي جرى بين القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية مع الجيش السوري برعاية وضمان من دولة روسيا الاتحادية، هو لحماية الحدود و السيادة السورية من المحتل التركي، وقد وضحت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا والقيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية أن هذا الاتفاق هو لحماية الحدود والسيادة السورية فقط، ولم يتطرق التفاهم لمؤسسات الإدارة الذاتية وعملها، بل تبقى الإدارة تمارس عملها والعاملون فيها يمارسون مهامهم كلٌ في مؤسسته في ظل الدعوة للحوار".
وأضاف أن "القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية أبدت جانباً كبيراً من المرونة، ومدت اليد للبدء بحل حقيقي للأزمة السورية وذلك عندما أعلنت جاهزيتها لفتح حوار مع السلطة السورية بدمشق فيما يتعلق بكافة الجوانب ووضع خارطة طريق تكون الممر الآمن لحل الأزمة السورية".
وأشار البيان إلى أنه "في ظل هذا قامت بعض مؤسسات السلطة بدمشق كالدفاع والداخلية والتربية بمخاطبة الأفراد القاطنين بمناطق الإدارة الذاتية وحضهم على تسوية أوضاعهم كما يتم تسوية أوضاع الإرهابيين والمجرمين" .
موضحاً أن "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أعلنت مراراً و تكراراً رغبتها بالحوار والحل إلا أن هذا الأسلوب لا يخدم الحل السياسي بل يزيد من الأزمة ويطيل أمدها ويعقدها، وعلى السلطة بدمشق إذا كانت جادة بالوصول لحل الأزمة السورية أن تعلن ذلك بكل وضوح، وتوجه خطابها بشكل واضح لمؤسسات الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا".
وتابع البيان "نحن في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عندما قدمنا أكثر من 11 ألف شهيد وأكثر من 24 ألف جريح في محاربة داعش وهزيمته، ومازلنا نقدم كل يوم الكثير من التضحيات، وحررنا ثلث مساحة سوريا من أعتى التنظيمات الإرهابية، وقمنا بتوفير الخدمات لأهلنا التي حرموا منها نتيجة الإرهاب الذي جلبه أردوغان لسوريا".
لافتاً إلى أنه "كان ذلك في سبيل المحافظة على وحدة سوريا وعلى أخوة الشعوب التي تحققت بمناطقنا ولم نكن يوماً نعمل ضد وحدة بلادنا وسيادتها فسلاحنا كان مصوباً ضد الإرهاب ويدنا كانت ممدودة للسورين لكل السوريين، ولازلنا وسنبقى نناضل لحين تحقيق مكاسب شعبنا التي بذل في سبيلها الغالي والنفيس".
وتابع البيان أن "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا مستعدة للحوار مع جميع الأطراف للوصول للحل السياسي الذي يحقق مطالب وأهداف شعبنا التي خرج وناضل لأجلها وستعمل بكل جهد لتحقيقها للوصول بسوريا إلى دولة ديمقراطية تعددية لا مركزية تكون لكل أبنائها وتكفل حقوقهم وحرياتهم التي خرجوا من أجلها".
أضف تعليق