الإدارة الذاتية : أي حرب تندلع شرقي الفرات "ستدوم سنوات"
أكد المتحدث باسم الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا "كوردستان سوريا"، لقمان أحمي، اليوم الاثنين، أن "أي حرب تندلع شرقي الفرات ستكون حرباً طويلة الأمد، وستدوم سنوات".
وسبق أن حذرت قوات سوريا الديمقراطية، صباح اليوم الاثنين، أن "أي هجوم تركي سيؤثر سلباً على استقرار المنطقة"، مؤكدةً في الوقت ذاته أنها "ستدافع عن نفسها".
وعقب التصريحات الصادرة عن كلٍّ من البيت الأبيض وأنقرة حول احتمال بدء عملية عسكرية تركية وشيكة في مناطق كوردستان سوريا، قال المتحدث باسم الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "أي حرب تندلع شرقي الفرات ستكون حرباً طويلة الأمد، وستدوم سنوات".
وأكد أحمي أن "الحرب هذه المرة لن تكون كمثيلتها في عفرين، والتي انطفأت نيرانها بعد مرور شهرين"، لافتاً إلى أن "الحرب التي قد تندلع شرقي الفرات، ستدوم سنوات".
وحول موقف الأحزاب الكوردية في كوردستان سوريا بخصوص الهجوم التركي المحتمل على مناطق شرق الفرات، كشف أحمي "عدم وجود أي موقف عام وموحد للأحزاب الكوردية حيال الانسحاب الأمريكي واحتمال شن تركيا عملية عسكرية، ولكن هناك محاولة لتوحيد المواقف بهدف سد الطريق أمام أي احتمال يمكن أن يلحق الضرر بكوردستان سوريا".
وأردف المتحدث باسم الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، أنه "لا خيار أمامهم سوى الدفاع عن أنفسهم، وأنهم سيفعلون ما بوسعهم لمنع أي أذى يمكن أن يلحق بمناطقهم".
من جهتها أكدت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، اليوم الاثنين، أن العملية العسكرية التركية الوشيكة في شمال وشرق سوريا سيكون لها الأثر السلبي الكبير على حربنا ضد تنظيم "الدولة الإسلامية – داعش".
وقالت القيادة، في بيان، إنه "رغم الجهود المبذولة من قبلنا لتجنب أي تصعيد عسكري مع تركيا والمرونة التي أبديناها من أجل المضي قدماً لإنشاء آلية أمن الحدود وقيامنا بكل ما يقع على عاتقنا من التزامات في هذا الشأن، إلا أن القوات الأمريكية لم تفِ بالتزاماتها، وسحبت قواتها من المناطق الحدودية مع تركيا، وتركيا تقوم الآن بالتحضير لعملية غزو لشمال وشرق سوريا".
وأضاف البيان أن "هذه العملية العسكرية التركية في شمال وشرق سوريا سيكون لها الأثر السلبي الكبير على حربنا ضد تنظيم داعش، وستدمر كل ما تم تحقيقه من حالة الاستقرار خلال السنوات الماضية".
وتابع البيان: "إننا في قوات سوريا الديمقراطية لن نتردد لحظة واحدة في الدفاع عن أنفسنا، وندعو شعبنا بجميع أطيافه من عرب وكورد وسريان آشوريين لرص صفوفه والوقوف مع قواته المشروعة للدفاع عن وطننا تجاه هذا العدوان التركي".
وسبق أن حذرت قوات سوريا الديمقراطية، صباح اليوم الاثنين، أن "أي هجوم تركي سيؤثر سلباً على استقرار المنطقة"، مؤكدةً في الوقت ذاته أنها "ستدافع عن نفسها".
وعقب التصريحات الصادرة عن كلٍّ من البيت الأبيض وأنقرة حول احتمال بدء عملية عسكرية تركية وشيكة في مناطق كوردستان سوريا، قال المتحدث باسم الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "أي حرب تندلع شرقي الفرات ستكون حرباً طويلة الأمد، وستدوم سنوات".
وأكد أحمي أن "الحرب هذه المرة لن تكون كمثيلتها في عفرين، والتي انطفأت نيرانها بعد مرور شهرين"، لافتاً إلى أن "الحرب التي قد تندلع شرقي الفرات، ستدوم سنوات".
وحول موقف الأحزاب الكوردية في كوردستان سوريا بخصوص الهجوم التركي المحتمل على مناطق شرق الفرات، كشف أحمي "عدم وجود أي موقف عام وموحد للأحزاب الكوردية حيال الانسحاب الأمريكي واحتمال شن تركيا عملية عسكرية، ولكن هناك محاولة لتوحيد المواقف بهدف سد الطريق أمام أي احتمال يمكن أن يلحق الضرر بكوردستان سوريا".
وأردف المتحدث باسم الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، أنه "لا خيار أمامهم سوى الدفاع عن أنفسهم، وأنهم سيفعلون ما بوسعهم لمنع أي أذى يمكن أن يلحق بمناطقهم".
من جهتها أكدت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، اليوم الاثنين، أن العملية العسكرية التركية الوشيكة في شمال وشرق سوريا سيكون لها الأثر السلبي الكبير على حربنا ضد تنظيم "الدولة الإسلامية – داعش".
وقالت القيادة، في بيان، إنه "رغم الجهود المبذولة من قبلنا لتجنب أي تصعيد عسكري مع تركيا والمرونة التي أبديناها من أجل المضي قدماً لإنشاء آلية أمن الحدود وقيامنا بكل ما يقع على عاتقنا من التزامات في هذا الشأن، إلا أن القوات الأمريكية لم تفِ بالتزاماتها، وسحبت قواتها من المناطق الحدودية مع تركيا، وتركيا تقوم الآن بالتحضير لعملية غزو لشمال وشرق سوريا".
وأضاف البيان أن "هذه العملية العسكرية التركية في شمال وشرق سوريا سيكون لها الأثر السلبي الكبير على حربنا ضد تنظيم داعش، وستدمر كل ما تم تحقيقه من حالة الاستقرار خلال السنوات الماضية".
وتابع البيان: "إننا في قوات سوريا الديمقراطية لن نتردد لحظة واحدة في الدفاع عن أنفسنا، وندعو شعبنا بجميع أطيافه من عرب وكورد وسريان آشوريين لرص صفوفه والوقوف مع قواته المشروعة للدفاع عن وطننا تجاه هذا العدوان التركي".
أضف تعليق