مظلوم كوباني: الاتفاق الأمريكي – التركي يخص المنطقة الممتدة بين "سري كانييه وكري سبي"
أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، اليوم الخميس، أن "الاتفاق بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا يخص المنطقة الممتدة بين سري كانيه وكري سبي"، لافتاً إلى أن المناطق الأخرى لم يجرِ النقاش حولها إلى الآن، وستبقى قواتنا متواجدة في مواقعها، ومن المحتمل أن تتم مناقشة المناطق الأخرى في وقت لاحق.
وقال عبدي، في تصريح لوسائل إعلام مقربة من الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا "كوردستان سوريا"، إننا "قبلنا بالاتفاق وسنفعل ما يلزم لإنجاح الاتفاق".
وأضاف القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية: "يجب ألا يتم تغيير المنطقة، وأن لا تتحقق أهداف تركيا في احتلال أرضنا".
وتابع: "لقد استمرت النقاشات على هذا الموضوع منذ ثلاثة أيام، وقد تدخل ترمب شخصياً بهذا الموضوع، وأرسل رسالة إلى الرئيس التركي وأوفد بعثة أمريكية إلى أنقرة لإجراء لقاءات مع الجانب التركي، ونحن كنا على اطلاع بجميع المباحثات، ونستطيع القول إننا كنا على تواصل مع الطرف الأمريكي، ونتيجةً لذلك تم الإعلان عن الاتفاق".
وأردف قائلاً: "الاتفاقية تخص هذه المناطق ونحن وافقنا عليها، ولكي تنجح الاتفاقية، فإننا كقوات سوريا الديمقراطية سنفعل ما بوسعنا لتنفيذ بنوده".
مؤكداً أن "أمريكا هي المسؤولة عن سير الاتفاق، فهناك مشاكل في المنطقة ويجب عدم تغير ديمغرافيتها"، مشدداً على ضرورة "إعادة جميع المدنيين إلى ديارهم مرة أخرى".
وفيما يتعلق ببقية المناطق في شمال وشرق سوريا "كوردستان سوريا"، أكد عبدي أن "المناطق الأخرى لم يجرِ النقاش حولها إلى الآن، وستبقى قواتنا متواجدة في مواقعها، ومن المحتمل أن تتم مناقشة المناطق الأخرى في وقت لاحق".
وأشار القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، إلى أن "الاتفاق جاء نتيجة مقاومة مقاتلينا وشعبنا"، كما لفت عبدي إلى أن "الاتفاق هو بداية، ولن يستمر الاحتلال التركي، وتم وضع حد للاحتلال".
واستطرد قائلاً: "يجب ألا يتم تغيير المنطقة، وأن يكون هناك ضمان لعودة آمنة لأهالي المنطقة الأصليين".
وأعلن نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، بعد انتهاء اجتماعه مع الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، اليوم الخميس، الاتفاق مع تركيا على وقف إطلاق النار في سوريا.
وقال بنس في مؤتمر صحفي عقده في أنقرة مع وزير الخارجية، مايك بومبيو، إن "الولايات وتركيا اتفقتا على وقف إطلاق النار في سوريا وإيجاد حل للمنطقة الآمنة يضمن أمن الكورد وتركيا وحماية السجون في شمال سوريا، ومواجهة داعش وحماية الأقليات في شمال سوريا"، وأكد أن "واشنطن لن تفرض عقوبات إضافية على تركيا".
وأوضح قائلاً: "سنعمل مع الوحدات الكوردية لتأمين انسحابها بعمق 20 ميلاً عن الحدود السورية التركية"، مؤكداً: "خلال 120 ساعة سيكون هناك انسحاب كامل للقوات الكوردية من الحدود مع تركيا".
وتابع: "سنطالب إردوغان بإجراء تحقيقات حول الانتهاكات التي رافقت العملية العسكرية التركية في شمال سوريا".
وكشف نائب الرئيس الأمريكي أن "المناقشات استمرت مع إردوغان حوالي 5 ساعات، وأن الأخير اقتنع أن الاتفاق سيحقق الأهداف المطلوبة لتركيا".
من جهته قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن "الاتفاق مع تركيا نجاح كبير وسينقذ حياة الملايين".
أما الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، فامتدح اليوم الخميس، الاتفاق مع تركيا على وقف العملية العسكرية التي تشنها أنقرة وفصائل سورية مسلحة موالية لها على كوردستان سوريا منذ أكثر من أسبوع، معتبراً أن هذا الاتفاق "نتيجةٌ مذهلة"، متوجهاً بالشكر إلى الكورد، قائلاً: "أنقذنا حلفاءنا الكورد".
وألقى ترمب كلمة عقب انتهاء اجتماعات الوفد الأمريكي الذي يزور تركيا حالياً، والذي اجتمع بالرئيس التركي رجب طيب إردوغان وكبار المسؤولين الأتراك، قال فيها إن "العقوبات لم تعد ضرورية على تركيا".
وأضاف الرئيس الأمريكي أن "الاتفاق على وقف إطلاق النار في سوريا مع تركيا، نتيجة مذهلة".
وتوجه ترمب بالشكر إلى الكورد، وأكد أن "وقف إطلاق النار أنقذ أرواحهم"، واستطرد قائلاً: "أنقذنا حلفاءنا الكورد".
ومضى الرئيس الأمريكي بالقول: "سنواصل مساعينا لهزم تنظيم داعش".
وسحب الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، في وقت سابق، الجنود الأمريكيين المنتشرين قرب الحدود التركية، فيما أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، يوم الأربعاء 9/10/2019، شن هجوم على المقاتلين الكورد في شمال شرق سوريا "كوردستان سوريا".
ويتعرض ترمب مذاك لموجة انتقادات لكونه "سهل" الأمر للأتراك و"تخلى عن الكورد"، حلفاء واشنطن في حربها ضد الإرهابيين، فيما توعد ترمب أنقرة بعقوبات اقتصادية، وتحدث عن إمكان القيام بوساطة بين الأتراك والكورد.
وسبق أن نددت عدة دول، على رأسها بريطانيا، فرنسا، هولندا، إيطاليا، بلجيكا، النرويج وغيرها، فضلاً عن عدد من الدول العربية، في مقدمتها السعودية، الإمارات، مصر والأردن، الهجوم التركي على مناطق كوردستان سوريا، وأكدت أنه سيؤثر سلباً على الحرب ضد تنظيم داعش، فيما حذرت منظمات إغاثية من وقوع كارثة إنسانية جديدة جراء الهجوم.
وبدأت العملية العسكرية التركية المدعومة من فصائل سورية مسلحة موالية لأنقرة، يوم الأربعاء 9/10/2019 باستهداف مناطق متفرقة من كوردستان سوريا، خصوصاً مدينتي "سري كانييه" و"كري سبي"، وتسببت بمقتل وإصابة عشرات المدنيين، بينهم أطفال ونساء، فضلاً عن نزوح مئات آلاف المدنيين باتجاه مدن ومناطق أخرى في كوردستان سوريا، وأثار الهجوم التركي استياءً واستنكاراً دولياً في ظل خشية دول عدة من عودة تنظيم داعش، وحدوث أزمة إنسانية جديدة.
وقال عبدي، في تصريح لوسائل إعلام مقربة من الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا "كوردستان سوريا"، إننا "قبلنا بالاتفاق وسنفعل ما يلزم لإنجاح الاتفاق".
وأضاف القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية: "يجب ألا يتم تغيير المنطقة، وأن لا تتحقق أهداف تركيا في احتلال أرضنا".
وتابع: "لقد استمرت النقاشات على هذا الموضوع منذ ثلاثة أيام، وقد تدخل ترمب شخصياً بهذا الموضوع، وأرسل رسالة إلى الرئيس التركي وأوفد بعثة أمريكية إلى أنقرة لإجراء لقاءات مع الجانب التركي، ونحن كنا على اطلاع بجميع المباحثات، ونستطيع القول إننا كنا على تواصل مع الطرف الأمريكي، ونتيجةً لذلك تم الإعلان عن الاتفاق".
وأردف قائلاً: "الاتفاقية تخص هذه المناطق ونحن وافقنا عليها، ولكي تنجح الاتفاقية، فإننا كقوات سوريا الديمقراطية سنفعل ما بوسعنا لتنفيذ بنوده".
مؤكداً أن "أمريكا هي المسؤولة عن سير الاتفاق، فهناك مشاكل في المنطقة ويجب عدم تغير ديمغرافيتها"، مشدداً على ضرورة "إعادة جميع المدنيين إلى ديارهم مرة أخرى".
وفيما يتعلق ببقية المناطق في شمال وشرق سوريا "كوردستان سوريا"، أكد عبدي أن "المناطق الأخرى لم يجرِ النقاش حولها إلى الآن، وستبقى قواتنا متواجدة في مواقعها، ومن المحتمل أن تتم مناقشة المناطق الأخرى في وقت لاحق".
وأشار القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، إلى أن "الاتفاق جاء نتيجة مقاومة مقاتلينا وشعبنا"، كما لفت عبدي إلى أن "الاتفاق هو بداية، ولن يستمر الاحتلال التركي، وتم وضع حد للاحتلال".
واستطرد قائلاً: "يجب ألا يتم تغيير المنطقة، وأن يكون هناك ضمان لعودة آمنة لأهالي المنطقة الأصليين".
وأعلن نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، بعد انتهاء اجتماعه مع الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، اليوم الخميس، الاتفاق مع تركيا على وقف إطلاق النار في سوريا.
وقال بنس في مؤتمر صحفي عقده في أنقرة مع وزير الخارجية، مايك بومبيو، إن "الولايات وتركيا اتفقتا على وقف إطلاق النار في سوريا وإيجاد حل للمنطقة الآمنة يضمن أمن الكورد وتركيا وحماية السجون في شمال سوريا، ومواجهة داعش وحماية الأقليات في شمال سوريا"، وأكد أن "واشنطن لن تفرض عقوبات إضافية على تركيا".
وأوضح قائلاً: "سنعمل مع الوحدات الكوردية لتأمين انسحابها بعمق 20 ميلاً عن الحدود السورية التركية"، مؤكداً: "خلال 120 ساعة سيكون هناك انسحاب كامل للقوات الكوردية من الحدود مع تركيا".
وتابع: "سنطالب إردوغان بإجراء تحقيقات حول الانتهاكات التي رافقت العملية العسكرية التركية في شمال سوريا".
وكشف نائب الرئيس الأمريكي أن "المناقشات استمرت مع إردوغان حوالي 5 ساعات، وأن الأخير اقتنع أن الاتفاق سيحقق الأهداف المطلوبة لتركيا".
من جهته قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن "الاتفاق مع تركيا نجاح كبير وسينقذ حياة الملايين".
أما الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، فامتدح اليوم الخميس، الاتفاق مع تركيا على وقف العملية العسكرية التي تشنها أنقرة وفصائل سورية مسلحة موالية لها على كوردستان سوريا منذ أكثر من أسبوع، معتبراً أن هذا الاتفاق "نتيجةٌ مذهلة"، متوجهاً بالشكر إلى الكورد، قائلاً: "أنقذنا حلفاءنا الكورد".
وألقى ترمب كلمة عقب انتهاء اجتماعات الوفد الأمريكي الذي يزور تركيا حالياً، والذي اجتمع بالرئيس التركي رجب طيب إردوغان وكبار المسؤولين الأتراك، قال فيها إن "العقوبات لم تعد ضرورية على تركيا".
وأضاف الرئيس الأمريكي أن "الاتفاق على وقف إطلاق النار في سوريا مع تركيا، نتيجة مذهلة".
وتوجه ترمب بالشكر إلى الكورد، وأكد أن "وقف إطلاق النار أنقذ أرواحهم"، واستطرد قائلاً: "أنقذنا حلفاءنا الكورد".
ومضى الرئيس الأمريكي بالقول: "سنواصل مساعينا لهزم تنظيم داعش".
وسحب الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، في وقت سابق، الجنود الأمريكيين المنتشرين قرب الحدود التركية، فيما أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، يوم الأربعاء 9/10/2019، شن هجوم على المقاتلين الكورد في شمال شرق سوريا "كوردستان سوريا".
ويتعرض ترمب مذاك لموجة انتقادات لكونه "سهل" الأمر للأتراك و"تخلى عن الكورد"، حلفاء واشنطن في حربها ضد الإرهابيين، فيما توعد ترمب أنقرة بعقوبات اقتصادية، وتحدث عن إمكان القيام بوساطة بين الأتراك والكورد.
وسبق أن نددت عدة دول، على رأسها بريطانيا، فرنسا، هولندا، إيطاليا، بلجيكا، النرويج وغيرها، فضلاً عن عدد من الدول العربية، في مقدمتها السعودية، الإمارات، مصر والأردن، الهجوم التركي على مناطق كوردستان سوريا، وأكدت أنه سيؤثر سلباً على الحرب ضد تنظيم داعش، فيما حذرت منظمات إغاثية من وقوع كارثة إنسانية جديدة جراء الهجوم.
وبدأت العملية العسكرية التركية المدعومة من فصائل سورية مسلحة موالية لأنقرة، يوم الأربعاء 9/10/2019 باستهداف مناطق متفرقة من كوردستان سوريا، خصوصاً مدينتي "سري كانييه" و"كري سبي"، وتسببت بمقتل وإصابة عشرات المدنيين، بينهم أطفال ونساء، فضلاً عن نزوح مئات آلاف المدنيين باتجاه مدن ومناطق أخرى في كوردستان سوريا، وأثار الهجوم التركي استياءً واستنكاراً دولياً في ظل خشية دول عدة من عودة تنظيم داعش، وحدوث أزمة إنسانية جديدة.
أضف تعليق