محمد صلاح : 86 ألف طالب في روجآفا يحرمون من التعليم جراء العملية التركية
أعلن الرئيس المشترك لهيئة التربية في إقليم الجزيرة، محمد صالح، أن 30 طفلاً لقوا مصرعهم نتيجة للعملية التي شنتها تركيا والفصائل الموالية لها في كوردستان سوريا، مشيراً إلى حرمان 86 ألف طالب من الدراسة.
ورغم أوضاعهم السيئة، لكن الأطفال في روجآفا لم يتخلوا عن قرطاسية المدرسة، حيث يجتمعون للدراسة في أماكن النزوح دون معرفة المصير الذي ينتظرهم.
وقال الطالب النازح علي محمد: "كنا مجتهدين لكن مع نشوب الحرب نزحنا جميعنا إلى هنا، ما الذي يريده الأتراك منا؟ ما الذي اقترفناه لتذهب وتضرب بلداً آخراً غير بلدنا!".
وتوقفت الدراسة في 810 مدارس في كوردستان سوريا، فيما سويت 20 مدرسة بالأرض جراء القصف التركي على رأس العين وتل أبيض.
أكثر من 40 مدرسة في الحسكة تكتظ بالنازحين من رأس العين وتل أبيض، فيما لا تزال أبصار الأطفال شاخصة لما رأته من مشاهد الحرب والدمار.
وقال الطفل مصطفى إبراهيم: "نحن من رأس العين، سمعنا أصوات القصف، ورأينا الدبابات والطائرات التي كانت تقصف".
وستبقى أبواب المدارس موصدة ما دامت الحرب والتوترات مستمرة باستثناء بعض المناطق الآمنة، وتطالب هيئة التربية المنظمات الدولية بالتدخل للمساعدة.
وقال محمد صالح، لشبكة رووداو الإعلامية: "بمجرد أن تتوقف الاشتباكات سنفتح مدارسنا مجدداً، وسنخمن بعدها نسبة الأضرار التي لحقت بها، وكم منها دمرت، وهذا سيتطلب مساعدة من المنظمات الدولية".
وتسبب الهجوم التركي الذي انطلق في 9/10/2019 قبل أن يتوقف في 17/10/2019 بموجب اتفاق تركي – أمريكي، بتهجير 300 ألف شخص وفقدان 235 مدنياً حياتهم إلى جانب إصابة أكثر من 700 آخرين
ورغم أوضاعهم السيئة، لكن الأطفال في روجآفا لم يتخلوا عن قرطاسية المدرسة، حيث يجتمعون للدراسة في أماكن النزوح دون معرفة المصير الذي ينتظرهم.
وقال الطالب النازح علي محمد: "كنا مجتهدين لكن مع نشوب الحرب نزحنا جميعنا إلى هنا، ما الذي يريده الأتراك منا؟ ما الذي اقترفناه لتذهب وتضرب بلداً آخراً غير بلدنا!".
وتوقفت الدراسة في 810 مدارس في كوردستان سوريا، فيما سويت 20 مدرسة بالأرض جراء القصف التركي على رأس العين وتل أبيض.
أكثر من 40 مدرسة في الحسكة تكتظ بالنازحين من رأس العين وتل أبيض، فيما لا تزال أبصار الأطفال شاخصة لما رأته من مشاهد الحرب والدمار.
وقال الطفل مصطفى إبراهيم: "نحن من رأس العين، سمعنا أصوات القصف، ورأينا الدبابات والطائرات التي كانت تقصف".
وستبقى أبواب المدارس موصدة ما دامت الحرب والتوترات مستمرة باستثناء بعض المناطق الآمنة، وتطالب هيئة التربية المنظمات الدولية بالتدخل للمساعدة.
وقال محمد صالح، لشبكة رووداو الإعلامية: "بمجرد أن تتوقف الاشتباكات سنفتح مدارسنا مجدداً، وسنخمن بعدها نسبة الأضرار التي لحقت بها، وكم منها دمرت، وهذا سيتطلب مساعدة من المنظمات الدولية".
وتسبب الهجوم التركي الذي انطلق في 9/10/2019 قبل أن يتوقف في 17/10/2019 بموجب اتفاق تركي – أمريكي، بتهجير 300 ألف شخص وفقدان 235 مدنياً حياتهم إلى جانب إصابة أكثر من 700 آخرين
أضف تعليق