إلهام أحمد : تركيا تسعى للتوغل في العمق السوري لمسافة 30 إلى 40 كلم
أعلنت رئيس الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، إلهام أحمد، أن الاتفاق مع تركيا كان حول حماية الحدود وليس المنطقة الآمنة، مبينةً أن أنقرة تسعى للتوغل داخل الأراضي السورية لمسافة تتراوح بين 30 إلى 40 كلم.
وقالت إلهام أحمد في لقاء مع مراسل شبكة رووداو الإعلامية في واشنطن، نامو عبدالله، خلال استضافتها في إحدى فقرات البرنامج الصباحي "يوم جديد للأصدقاء" على شاشة تلفزيون رووداو إن الاتفاق بينهم وبين تركيا كان في الأساس حول حماية الحدود وانسحاب قوات سوريا الديمقراطية لمسافة 5 كيلومترات وإبعاد الأسلحة الثقيلة لمسافة 20 كلم وليس المنطقة الآمنة، لكن تركيا ترفض ذلك وتطالب بانسحاب قواتنا لـ30 إلى 40 كلم.
وأشارت إلى أن مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية يواصلون عملياتهم ضد تنظيم داعش والقضاء على خلاياه النائمة بالتعاون مع التحالف الدولي، مبينةً أن "تهديدات تركيا تشكل فرصة لخلايا داعش النائمة التي تتنظر الوقت المناسب لتوسيع أنشطتها".
وأوضحت إلهام أحمد أنه لا يزال لداعش وجود في مناطق كوردستان سوريا، بالقول: "داعش ينفذ أنشطة بين الحين والآخر ويعيد تنظيم نفسه، خاصة بعد زيادة تركيا وتيرة تهديداتها في كوردستان سوريا، حيث يرى داعش في ذلك فرصة لتنفيذ لشن هجماته، لذا فإن قواتنا تواصل القيام بعمليات أمنية بإسناد من التحالف الدولي".
وحول إنشاء المنطقة الآمنة، قالت إلهام أحمد: "تريد الدولة التركية التوغل في أراضي كوردستان سوريا لمسافة 30 إلى 40 كلم، ويسعى أردوغان إلى بدء حرب جديدة معنا وإبادة شعبنا ويريد أن يعيد ما فعله بعفرين في شرق الفرات من تهجير وتوطين العرب في ديارهم".
وأشارت إلى أن "الولايات المتحدة تعلم ما نريده نحن وتفاصيل اتفاقنا مع تركيا"، موضحةً: "لا نريد الحرب مع تركيا بل نسعى لحل خلافاتنا عبر الحوار، لأننا نجيد الحوار، وبعد ذلك لنرى من الذي يريد الحرب نحن أم تركيا؟!".
وبشأن الزيارة الأخيرة لأردوغان إلى أمريكا، قالت إلهام أحمد: "كان هنالك محور واحد للحديث بين أردوغان وترمب وهو سوريا، وهذا لم يحصل، لأن الاجتماع لم يعقد، لذا أما سيقبل أردوغان بالاتفاق الموجود بيننا وأما سيأزم الوضع".
وحول الوضع الداخلي في تركيا من تأسيس أحزاب جديدة وتقوية حزب الشعب الجمهوري، قالت إلهام أحمد: "إذا ما تأسست أحزاب جديدة في تركيا، وتبلورت سياسة مغايرة للموجودة حالياً هناك، فهذا يصب في مصلحة الكورد وتركيا عموماً، لأن من يعتقلون الآن ويزج بهم في السجون ليسوا كورداً فقط بل أتراك أيضاً".
وانسحبت القوات الأمريكية من قاعدتيها العسكريتين في كري سبي (تل أبيض) و سري كانيي (رأس العين) في كوردستان سوريا، مع قرب انطلاق عملية عسكرية تركية شمال سوريا.
وأمس الإثنين، تعهد الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، بـ "تدمير وهدم" اقتصاد تركيا في حال إقدامها على أي خطوة "خارج الحدود" في سوريا، كما أعلن أنه حذر أردوغان من تداعيات إصابة أي جندي أمريكي جراء العملية التركية شمال شرق سوريا، مبينا أن ذلك سيؤدي إلى "مشاكل كبيرة".
وأعلن البيت الأبيض، في وقت سابق، أن القوات الأمريكية ستنسحب من شمال سوريا مع تأهب تركيا لشن عملية عسكرية هناك، وذلك بعد اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان أول أمس الأحد.
وتقول تركيا إنها تهدف من العملية المرتقبة إلى حماية الحدود وإنهاء سلطة وحدات حماية الشعب إلى جانب توطين أكثر من مليون لاجئ سوري موجودين حالياً في تركيا بالمنطقة، كما تسعى أنقرة لإنشاء ممر جديد بين تركيا وسوريا والعراق.
وقالت إلهام أحمد في لقاء مع مراسل شبكة رووداو الإعلامية في واشنطن، نامو عبدالله، خلال استضافتها في إحدى فقرات البرنامج الصباحي "يوم جديد للأصدقاء" على شاشة تلفزيون رووداو إن الاتفاق بينهم وبين تركيا كان في الأساس حول حماية الحدود وانسحاب قوات سوريا الديمقراطية لمسافة 5 كيلومترات وإبعاد الأسلحة الثقيلة لمسافة 20 كلم وليس المنطقة الآمنة، لكن تركيا ترفض ذلك وتطالب بانسحاب قواتنا لـ30 إلى 40 كلم.
وأشارت إلى أن مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية يواصلون عملياتهم ضد تنظيم داعش والقضاء على خلاياه النائمة بالتعاون مع التحالف الدولي، مبينةً أن "تهديدات تركيا تشكل فرصة لخلايا داعش النائمة التي تتنظر الوقت المناسب لتوسيع أنشطتها".
وأوضحت إلهام أحمد أنه لا يزال لداعش وجود في مناطق كوردستان سوريا، بالقول: "داعش ينفذ أنشطة بين الحين والآخر ويعيد تنظيم نفسه، خاصة بعد زيادة تركيا وتيرة تهديداتها في كوردستان سوريا، حيث يرى داعش في ذلك فرصة لتنفيذ لشن هجماته، لذا فإن قواتنا تواصل القيام بعمليات أمنية بإسناد من التحالف الدولي".
وحول إنشاء المنطقة الآمنة، قالت إلهام أحمد: "تريد الدولة التركية التوغل في أراضي كوردستان سوريا لمسافة 30 إلى 40 كلم، ويسعى أردوغان إلى بدء حرب جديدة معنا وإبادة شعبنا ويريد أن يعيد ما فعله بعفرين في شرق الفرات من تهجير وتوطين العرب في ديارهم".
وأشارت إلى أن "الولايات المتحدة تعلم ما نريده نحن وتفاصيل اتفاقنا مع تركيا"، موضحةً: "لا نريد الحرب مع تركيا بل نسعى لحل خلافاتنا عبر الحوار، لأننا نجيد الحوار، وبعد ذلك لنرى من الذي يريد الحرب نحن أم تركيا؟!".
وبشأن الزيارة الأخيرة لأردوغان إلى أمريكا، قالت إلهام أحمد: "كان هنالك محور واحد للحديث بين أردوغان وترمب وهو سوريا، وهذا لم يحصل، لأن الاجتماع لم يعقد، لذا أما سيقبل أردوغان بالاتفاق الموجود بيننا وأما سيأزم الوضع".
وحول الوضع الداخلي في تركيا من تأسيس أحزاب جديدة وتقوية حزب الشعب الجمهوري، قالت إلهام أحمد: "إذا ما تأسست أحزاب جديدة في تركيا، وتبلورت سياسة مغايرة للموجودة حالياً هناك، فهذا يصب في مصلحة الكورد وتركيا عموماً، لأن من يعتقلون الآن ويزج بهم في السجون ليسوا كورداً فقط بل أتراك أيضاً".
وانسحبت القوات الأمريكية من قاعدتيها العسكريتين في كري سبي (تل أبيض) و سري كانيي (رأس العين) في كوردستان سوريا، مع قرب انطلاق عملية عسكرية تركية شمال سوريا.
وأمس الإثنين، تعهد الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، بـ "تدمير وهدم" اقتصاد تركيا في حال إقدامها على أي خطوة "خارج الحدود" في سوريا، كما أعلن أنه حذر أردوغان من تداعيات إصابة أي جندي أمريكي جراء العملية التركية شمال شرق سوريا، مبينا أن ذلك سيؤدي إلى "مشاكل كبيرة".
وأعلن البيت الأبيض، في وقت سابق، أن القوات الأمريكية ستنسحب من شمال سوريا مع تأهب تركيا لشن عملية عسكرية هناك، وذلك بعد اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان أول أمس الأحد.
وتقول تركيا إنها تهدف من العملية المرتقبة إلى حماية الحدود وإنهاء سلطة وحدات حماية الشعب إلى جانب توطين أكثر من مليون لاجئ سوري موجودين حالياً في تركيا بالمنطقة، كما تسعى أنقرة لإنشاء ممر جديد بين تركيا وسوريا والعراق.
أضف تعليق