مقتل سيدة كوردية طعناً في بريطانيا

تخلفت آفان نجم الدين، يوم الاثنين الماضي، 1 تشرين الأول 2018، عن المجيء إلى المدرسة لاصطحاب أطفالها إلى البيت، وبعد دقائق على الموعد عثرت الشرطة على جثتها في منزلها، ومازال التحقيق مستمراً للتعرف على مرتكب الجريمة ودوافعه.

كانت آفان البالغة من العمر 32 سنة تقيم في مدينة فينتن، في ستوك أون ترينت، شمال بريطانيا، ولها أربعة أبناء. شعر تدريسيو المدرسة التي يرتادها أطفالها يوم الاثنين الماضي بالقلق من تخلفها عن موعدها، فأبلغوا الشرطة، وبعد دقائق، في الساعة الخامسة بعد الظهر بتوقيت بريطانيا، اقتحمت الشرطة منزل آفان لتعثر على جثتها، وأظهرت الفحوصات الأولية أنها قتلت طعناً بالسكين.

وحسب تقرير لجريدة (ذه صن) البريطانية، فإن ثلاثة رجال تم احتجازهم حتى الآن للاشتباه في تورطهم، أحدهم من (ويغان) ويبلغ 35 عاماً، لم يتم الإفراج عنه منذ القبض عليه يوم الأربعاء الماضي لأن الجهاز القضائي في المدينة طلب إجراء المزيد من التحقيق معه.

وأعلنت شرطة المدينة للجريدة البريطانية بأن المعتقلين الآخرَين مازالا محتجزَين وتحوم شكوك حول تورطهما في الجريمة، ويبلغ الإثنان 33 عاماً من العمر، أحدهما يقيم في (ويغان) ويقيم الآخر في (ليفربول).

وكشفت وسائل إعلام بريطانية عن أن أعمار أبناء آفان تتراوح بين 4 و11 سنة، وقال جيران آفان للجريدة إن السيدة الكوردية كانت تقيم في الحي منذ شهرين فقط.

وفي تصريح لوسائل الإعلام، قالت المحققة فيكتوريا داونينغ "كانت آفان وأطفالها يقيمون في (غليبديل رود) سابقاً"، وطلبت "من كل من لديه معلومات عن تحركات آفان في الفترة 28-30 أيلول إبلاغنا بتلك المعلومات". كما دعت الشرطة السواق الذين توجد كاميرات تصوير في لوحات قيادة سياراتهم، ومروا بالمنطقة في الفترة بين التاسعة صباحاً والرابعة عصراً من الأول من تشرين الأول، إلى الاتصال بالشرطة.

وأبلغت سيدة من سكان الحي، طلبت عدم الكشف عن هويتها، جريدة ذه صن، بأن آفان "كانت تبدو شخصاً جيداً، وكان كل اهتمامها منصباً على تجميل منزلها، وكان أطفالها يلعبون في الحديقة، لم تكن لديهم مشاكل، لم أسمع أبداً صوتاً عالياً أو أي شيء يزعجني منهم، كنت أرى رجلاً في بيتها لا أعرف إن كان يسكن معها أم لا".

وأضافت الجارة: "لا أستطيع التوقف عن التفكير في الأمر، وخاصة في أبنائها الذين لن يروا أمهم مرة أخرى".

المصدر : روداو نت

ليست هناك تعليقات