روسيا: الإدارة الكوردية لم تنجح في شمال سوريا
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بأن
المؤسسات والإدارة الكوردية لم تنجح في الشمال السوري وتقابل بإنتقادات على
مستوى السكان المحليين.
وأضافت زاخاروفا خلال مؤتمر صحافي بالعاصمة موسكو، تطرقت خلاله للتطورات الأخيرة في سوريا، "أن الوضع في شمال شرقي سورية لا يزال يبعث بالقلق"، مشيرة إلى أن "الولايات المتحدة الأميركية تحاول تأسيس شبه دولة في هذه المنطقة عبر حلفائها الكورد".
وشددت زاخاروفا على" أن مثل هذه التطورات لا تأثير لها، وتقابل بانتقادات على مستوى السكان المحليين".
واشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، بأن المؤسسات الكوردية لم تنجح، وأضافت: " لا يزال نشاط الإرهابيين مستمر في هذه المناطق، مع استمرار تشكيل الفصائل المسلحة الجديدة فيها".
من جهته، اتهم مندوب روسيا في الأمم المتحدة، فاسيلي نيبيزيا، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بمشاركة المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، أمس الأربعاء، واشنطن والدول الغربية المتحالفة معها بـ"تخريب سوريا وإقامة مشاريع استعمارية جديدة بها".
كما حذر المندوب الروسي من مغبة "تقطيع أوصال سوريا واعتماد سياسات استعمارية جديدة بها".
وقال نيبيزيا،"روسيا موجودة في سوريا بناءً على طلب الحكومة الشرعية (النظام السوري)، وعلى كل الأطراف احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها".
وأردف قائلاً، "لا يمكن اعتبار إدلب (شمال) جزءاً منفصلاً عن سورية، نحن موجودون لمساعدة الحكومة السورية في حربها ضد الإرهاب، ولا يوجد سبب آخر".
المصدر : روداو نت
وأضافت زاخاروفا خلال مؤتمر صحافي بالعاصمة موسكو، تطرقت خلاله للتطورات الأخيرة في سوريا، "أن الوضع في شمال شرقي سورية لا يزال يبعث بالقلق"، مشيرة إلى أن "الولايات المتحدة الأميركية تحاول تأسيس شبه دولة في هذه المنطقة عبر حلفائها الكورد".
وشددت زاخاروفا على" أن مثل هذه التطورات لا تأثير لها، وتقابل بانتقادات على مستوى السكان المحليين".
واشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، بأن المؤسسات الكوردية لم تنجح، وأضافت: " لا يزال نشاط الإرهابيين مستمر في هذه المناطق، مع استمرار تشكيل الفصائل المسلحة الجديدة فيها".
من جهته، اتهم مندوب روسيا في الأمم المتحدة، فاسيلي نيبيزيا، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بمشاركة المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، أمس الأربعاء، واشنطن والدول الغربية المتحالفة معها بـ"تخريب سوريا وإقامة مشاريع استعمارية جديدة بها".
كما حذر المندوب الروسي من مغبة "تقطيع أوصال سوريا واعتماد سياسات استعمارية جديدة بها".
وقال نيبيزيا،"روسيا موجودة في سوريا بناءً على طلب الحكومة الشرعية (النظام السوري)، وعلى كل الأطراف احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها".
وأردف قائلاً، "لا يمكن اعتبار إدلب (شمال) جزءاً منفصلاً عن سورية، نحن موجودون لمساعدة الحكومة السورية في حربها ضد الإرهاب، ولا يوجد سبب آخر".
المصدر : روداو نت
أضف تعليق