بعد فتح معبر نصيب.. إزالة الحواجز من أوتوستراد دمشق- درعا
أزالت قوات الأسد حواجزها المنتشرة على أوتوستراد دمشق- درعا، باستثناء
حاجز قرية “منكت الحطب”، الموجود في بداية الأوتوستراد من جهة درعا.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الاثنين 22 تشرين الأول، أن عددًا من سائقي السيارات والخضار المتجهين من درعا إلى دمشق أكدوا إزالة الحواجز.
إزالة الحواجز تأتي بعد فتح معبر نصيب الحدودي مع الأردن لتسهيل مرور الشاحنات والسيارات بين البلدين.
وأعلن الجانبان، الأردني والسوري، فتح معبر نصيب الحدودي بينهما رسميًا،
الاثنين 15 من تشرين الأول، بعد ثلاث سنوات على إغلاقه بسبب الأحداث
العسكرية، لتبدأ التعاملات التجارية والاقتصادية تعود أدراجها بشكل تدريجي.
وعقب ذلك شهد المعبر مرور مئات الأردنيين إلى سوريا، والذين أقبلوا على شراء المنتجات السورية نتيجة انخفاض سعرها بمقارنة مع الأسواق الأردنية.
ويأتي ذلك بعد تفكيك قوات الأسد حواجز أمنية داخل مدينة درعا، الأسبوع الماضي، أهمها حاجز الضاحية (القوس) من مدخل درعا الشمالي التابع لفرع الأمن العسكري.
كما اتجهت الأفرع الأمنية لإزالة الحواجز وتغيير إدارتها الأمنية أبرزها حاجز حميدة الطاهر في العاشر من آب الماضي، بحسب المراسل.
وتمكنت قوات الأسد من السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز الماضي، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من قصف وتعزيزات عسكرية.
ولم تتضح سياسة النظام السوري في درعا حتى اليوم، سواء الالتزام ببنود التسويات التي فرضها، أو التوجه لاعتقال الأشخاص الذين خرجوا عنه في السنوات الماضية.
وشهدت الأيام الماضية من السيطرة على الجنوب السوري من قبل قوات الأسد حملات اعتقال طالت شبانًا، اتهموا بالعمل مع تنظيم “الدولة الإسلامية” في وقت سابق.
المصدر : عنب بلدي
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الاثنين 22 تشرين الأول، أن عددًا من سائقي السيارات والخضار المتجهين من درعا إلى دمشق أكدوا إزالة الحواجز.
إزالة الحواجز تأتي بعد فتح معبر نصيب الحدودي مع الأردن لتسهيل مرور الشاحنات والسيارات بين البلدين.
وعقب ذلك شهد المعبر مرور مئات الأردنيين إلى سوريا، والذين أقبلوا على شراء المنتجات السورية نتيجة انخفاض سعرها بمقارنة مع الأسواق الأردنية.
ويأتي ذلك بعد تفكيك قوات الأسد حواجز أمنية داخل مدينة درعا، الأسبوع الماضي، أهمها حاجز الضاحية (القوس) من مدخل درعا الشمالي التابع لفرع الأمن العسكري.
كما اتجهت الأفرع الأمنية لإزالة الحواجز وتغيير إدارتها الأمنية أبرزها حاجز حميدة الطاهر في العاشر من آب الماضي، بحسب المراسل.
وتمكنت قوات الأسد من السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز الماضي، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من قصف وتعزيزات عسكرية.
ولم تتضح سياسة النظام السوري في درعا حتى اليوم، سواء الالتزام ببنود التسويات التي فرضها، أو التوجه لاعتقال الأشخاص الذين خرجوا عنه في السنوات الماضية.
وشهدت الأيام الماضية من السيطرة على الجنوب السوري من قبل قوات الأسد حملات اعتقال طالت شبانًا، اتهموا بالعمل مع تنظيم “الدولة الإسلامية” في وقت سابق.
المصدر : عنب بلدي
أضف تعليق