عفرين… مواطنٌ يفقد حياته “قهراً” بعـد استيلاء ميلشيات المعارضة السورية على منزله
استشهد المواطن الكوردي رمـزي حسين، اليوم الجمعة 5 تشرين الأول/أكتوبر
2018 “قهراً” بعد استيلاء عناصر من ميلشيات المعارضة السورية على
منزله، في ريف مدينة عفرين .
مصادرٌ محليةٌ من المدينة أفادت أنَّ “رمزي حسين” توفي اليوم الجمعة “قهراً” بعد فقدانه الأمل بالعودة إلى منزله الكائن في قرية ميدان أكبس التابعة لناحية راجــو، والذي استولى عليه المدعو مرهف الحمصي المسؤول في فيلق الشام.
وطالب “الحمصي” بعودة نجل “رمزي” إلى عفرين وتسليمه ،متهماً إياه بالانضمام في وحدات حماية الشعب، أو دفع فدية مالية كبيرة.
ولم تعلن السلطات التركية إلى الآن ومنذ سيطرة جيشها على المدينة بمشاركة ميلشيات سورية معارضة لنظام الأسد موالية لها اعتبار الجيش التركي “جيش احتلال” وتؤكِّد في مناسباتٍ عديدةٍ على لسان مسؤوليه تسليم المدينة إلى أهلها، دون تحديد الوقت.
يُشار إلى أنَّ المادة 13 في لائحة لاهاي الثانية للعام 1907 واتفاقية جنيف الرابعة للمبادئ التي تحكم سلطات الاحتلال تنصُّ على حظر مصادرة الممتلكات الخاصة للمواطنين، كما وتنصُّ المادة 4 من اتفاقية لاهالي الأولى لعام 1899 على حظر السلب حظراً تاماً.
وبعد سيطرة القوات التركية والملشيات السورية المسلحة التابعة لها على منطقة عفرين ، بدأ أرهابيو تلك الملشيات بنهب وسلب وسرقة كل شيء، بدءاً من الدجاج والمواشي، وصولاً إلى السيارات والآليات الزراعية وأثاث ومحتويات المنازل، ومع انطلاق موسم الحصاد، بدأ أرهابيو تلك الملشيات بنهب وسلب المحاصيل الزراعية أيضاً، فضلاً عن الاعتقالات التعسفية وعمليات التعذيب واضطهاد المواطنين واقتحام بيوتهم وانتهاك حرماتها دون أي رادع.
المصدر : يكيتي ميديا - RNN
مصادرٌ محليةٌ من المدينة أفادت أنَّ “رمزي حسين” توفي اليوم الجمعة “قهراً” بعد فقدانه الأمل بالعودة إلى منزله الكائن في قرية ميدان أكبس التابعة لناحية راجــو، والذي استولى عليه المدعو مرهف الحمصي المسؤول في فيلق الشام.
وطالب “الحمصي” بعودة نجل “رمزي” إلى عفرين وتسليمه ،متهماً إياه بالانضمام في وحدات حماية الشعب، أو دفع فدية مالية كبيرة.
ولم تعلن السلطات التركية إلى الآن ومنذ سيطرة جيشها على المدينة بمشاركة ميلشيات سورية معارضة لنظام الأسد موالية لها اعتبار الجيش التركي “جيش احتلال” وتؤكِّد في مناسباتٍ عديدةٍ على لسان مسؤوليه تسليم المدينة إلى أهلها، دون تحديد الوقت.
يُشار إلى أنَّ المادة 13 في لائحة لاهاي الثانية للعام 1907 واتفاقية جنيف الرابعة للمبادئ التي تحكم سلطات الاحتلال تنصُّ على حظر مصادرة الممتلكات الخاصة للمواطنين، كما وتنصُّ المادة 4 من اتفاقية لاهالي الأولى لعام 1899 على حظر السلب حظراً تاماً.
وبعد سيطرة القوات التركية والملشيات السورية المسلحة التابعة لها على منطقة عفرين ، بدأ أرهابيو تلك الملشيات بنهب وسلب وسرقة كل شيء، بدءاً من الدجاج والمواشي، وصولاً إلى السيارات والآليات الزراعية وأثاث ومحتويات المنازل، ومع انطلاق موسم الحصاد، بدأ أرهابيو تلك الملشيات بنهب وسلب المحاصيل الزراعية أيضاً، فضلاً عن الاعتقالات التعسفية وعمليات التعذيب واضطهاد المواطنين واقتحام بيوتهم وانتهاك حرماتها دون أي رادع.
المصدر : يكيتي ميديا - RNN
أضف تعليق