الحزب الديمقراطي يحتفظ بصدارة النتائج النهائية لانتخابات الأقليم

احتفظ الحزب الديمقراطي الكوردستاني بصدارة النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية التي جرت في 30 من الشهر الماضي.

والانتخابات البرلمانية، التي سجلت مشاركة بنسبة 57 بالمئة، هي الأولى التي ينظمها اقليم كوردستان بعد استفتاء الاستقلال العام الماضي.

وحصل الحزب، الذي يتزعمه مسعود بارزاني، على المركز الأول حاصداً 45 مقعداً مما يؤهله لتشكيل حكومة جديدة تنتظرها تحديات اقتصادية وسياسية جمة.

وتأخر إعلان النتائج النهائية بعدما تلقت مفوضية الانتخابات أكثر من 1000 شكوى في مزاعم خروق وانتهاكات وقعت خلال التصويت.

وقالت المفوضية في مؤتمر صحفي عقدته في أربيل إن حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني حل في المركز الثاني بحصوله على 21 مقعداَ.

ومن المستبعد أن يطرأ أي تغيير كبير على الخارطة السياسية في اقليم كوردستان بعد هذه الانتخابات مع احتفاظ الاحزاب الكبيرة بمواقعها السابقة مثلما كان سائداً قبل 30 عاماً.

غير أن النتائج تظهر أن الحزب الذي يقوده بارزاني تزداد شعبيته تبعاً للغة الارقام التي وضعته لاعباً رئيسياً في الحياة السياسية.

ولم يصدر على الفور أي تعليق رسمي من حزب الاتحاد الوطني الذي قال في يوم الانتخابات إنه قد لا يعترف بالنتائج بسبب ما وصفه بالانتهاكات الانتخابية، قبل أن يتراجع عن ذلك في ظل الانقسام الذي يعصف بالحزب منذ وفاة زعيمه جلال طالباني العام الماضي.

وجاءت حركة التغيير الكوردية (كوران) وهي أكبر حزب معارض في المركز الثالث بفارق كبير بعد حصولها على 12 مقعداَ، فيما حل حراك الجيل الجديد، وهو حزب معارض نشأ حديثاً، على ثمانية مقاعد تليه الجماعة الاسلامية بواقع سبعة مقاعد.

وتهدف الانتخابات في الاساس الى انتخاب برلمان جديد يتولى تشكيل حكومة ائتلافية من الاحزاب الفائزة في ظل معارضة ضعيفة.

ويتألف برلمان الإقليم من 111 مقعداً بضمنها 11 مقعداً مخصصاً للمجموعات الدينية الصغيرة.

المصدر : كوردستان 24

ليست هناك تعليقات