ترمب يعتبر الرواية السعودية لمقتل خاشقجي "جديرة بالثقة"
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه "يعتبر التفسيرات التي
قدّمتها الرياض فجر السبت لمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصليتها
في إسطنبول في الثاني من الجاري، جديرة بالثقة"، و"خطوة أولى مهمة".
وردّاً على صحفي سأله عما إذا كان يعتبر الرواية السعودية "جديرة بالثقة"، قال ترامب: "أجل، أجل".
وأضاف الرئيس الأميركي: "أقولها مجدداً، الوقت ما زال مبكراً، نحن لم ننته بعد من تقييمنا أو من التحقيق، ولكنني أعتقد أنها خطوة أولى مهمّة"، في إشارة إلى ما أعلنته الرياض السبت من أن خاشقجي قتل داخل قنصليتها إثر وقوع شجار و"اشتباك بالأيدي" مع عدد من العناصر السعوديين داخلها.
وعن إمكانية فرض واشنطن عقوبات على الرياض بسبب هذه القضية قال ترمب: "الوقت ما زال مبكراً جداً للحديث عن هذا الأمر".
وأضاف: "نريد أن نرى، نحن نجري تحقيقاً في الوقت الراهن، لدينا الكثير من الناس الذين يعملون على هذه القضية، ولدينا دول أخرى تعمل عليها، كما تعرفون، هذه مشكلة جدية للغاية".
وفي مسألة العقوبات الأميركية المحتملة على الرياض قال ترمب خلال زيارة إلى أريزونا: "إذا كان سيتم فرض شكل من أشكال العقوبة أو أمر قد نقرّر القيام به، إذا كان هناك ما سنقرّره، فأنا أفضّل ألا نقوم كإجراء عقابي بإلغاء أعمال بقيمة 110 مليارات دولار، ما يعني 600 ألف وظيفة"، في إشارة إلى صفقة تسليح ضخمة أبرمتها الولايات المتحدة مع المملكة.
وأكّدت الرياض فجر السبت، للمرة الأولى، أنّ خاشقجي قُتل في قنصليتها بإسطنبول إثر وقوع شجار و"اشتباك بالأيدي" مع عدد من الأشخاص داخل مبنى القنصلية، رغم أن مسؤولين سعودييين أعلنوا في السابق أنّه غادر المبنى.
وبالتزامن مع هذا الإعلان، أمر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بإعفاء نائب رئيس الاستخبارات العامة أحمد عسيري ومسؤولين آخرين في جهاز الاستخبارات، من مناصبهم، في وقت ذكرت فيه الرياض أنّها أوقفت 18 سعودياً على ذمة القضية.
وتعرّضت الرياض لضغوط دولية إثر اختفاء الصحفي السعودي بعد زيارته قنصلية بلاده في إسطنبول في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر، في قضيّة دفعت بالعديد من المسؤولين ورجال الأعمال الغربيين إلى إلغاء مشاركتهم في مؤتمر اقتصادي مهمّ في الرياض الأسبوع المقبل.
وقال مسؤولون في الأجهزة الأمنية التركية إنّ خاشقجي تعرّض للتعذيب وقتل داخل القنصلية على أيدي فريق سعودي جاء خصيصاً إلى تركيا لاغتياله، بينما نفت الرياض أن تكون قد أصدرت أوامر بقتله.
وردّاً على صحفي سأله عما إذا كان يعتبر الرواية السعودية "جديرة بالثقة"، قال ترامب: "أجل، أجل".
وأضاف الرئيس الأميركي: "أقولها مجدداً، الوقت ما زال مبكراً، نحن لم ننته بعد من تقييمنا أو من التحقيق، ولكنني أعتقد أنها خطوة أولى مهمّة"، في إشارة إلى ما أعلنته الرياض السبت من أن خاشقجي قتل داخل قنصليتها إثر وقوع شجار و"اشتباك بالأيدي" مع عدد من العناصر السعوديين داخلها.
وعن إمكانية فرض واشنطن عقوبات على الرياض بسبب هذه القضية قال ترمب: "الوقت ما زال مبكراً جداً للحديث عن هذا الأمر".
وأضاف: "نريد أن نرى، نحن نجري تحقيقاً في الوقت الراهن، لدينا الكثير من الناس الذين يعملون على هذه القضية، ولدينا دول أخرى تعمل عليها، كما تعرفون، هذه مشكلة جدية للغاية".
وفي مسألة العقوبات الأميركية المحتملة على الرياض قال ترمب خلال زيارة إلى أريزونا: "إذا كان سيتم فرض شكل من أشكال العقوبة أو أمر قد نقرّر القيام به، إذا كان هناك ما سنقرّره، فأنا أفضّل ألا نقوم كإجراء عقابي بإلغاء أعمال بقيمة 110 مليارات دولار، ما يعني 600 ألف وظيفة"، في إشارة إلى صفقة تسليح ضخمة أبرمتها الولايات المتحدة مع المملكة.
وأكّدت الرياض فجر السبت، للمرة الأولى، أنّ خاشقجي قُتل في قنصليتها بإسطنبول إثر وقوع شجار و"اشتباك بالأيدي" مع عدد من الأشخاص داخل مبنى القنصلية، رغم أن مسؤولين سعودييين أعلنوا في السابق أنّه غادر المبنى.
وبالتزامن مع هذا الإعلان، أمر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بإعفاء نائب رئيس الاستخبارات العامة أحمد عسيري ومسؤولين آخرين في جهاز الاستخبارات، من مناصبهم، في وقت ذكرت فيه الرياض أنّها أوقفت 18 سعودياً على ذمة القضية.
وتعرّضت الرياض لضغوط دولية إثر اختفاء الصحفي السعودي بعد زيارته قنصلية بلاده في إسطنبول في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر، في قضيّة دفعت بالعديد من المسؤولين ورجال الأعمال الغربيين إلى إلغاء مشاركتهم في مؤتمر اقتصادي مهمّ في الرياض الأسبوع المقبل.
وقال مسؤولون في الأجهزة الأمنية التركية إنّ خاشقجي تعرّض للتعذيب وقتل داخل القنصلية على أيدي فريق سعودي جاء خصيصاً إلى تركيا لاغتياله، بينما نفت الرياض أن تكون قد أصدرت أوامر بقتله.
أضف تعليق