صفقة لتبادل “مختطفات السويداء” بمعتقلات داعش لدى قوات سوريا الديمقراطية والنظام
بعد نحو ثلاثة أشهر على اختطافهن بأيدي تنظيم داعش، يعلن المرصد السوري
لحقوق الإنسان عن إفراج مرتقب لمختطفات السويداء السورية في غضون يومين.
وتأتي عودة المختطفات الـ9 والـ16 طفلا ضمن صفقة مبادلة بين داعش من جهة والنظام وقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى.
وطالب التنظيم المتطرف بالإفراج عن أكثر من 60 معتقلة لدى النظام بالإضافة لمحتجزات لدى قوات سوريا الديمقراطية، مقابل الإفراج عن النساء والأطفال الذين خطفهم خلال هجومه الدموي على السويداء في يوليو الماضي.
وحسب المرصد، تزامن قرب تنفيذ الصفقة بين الأطراف الثلاثة، مع توقف القتال بين قوات النظام وميليشيات حزب الله من جهة، ومسلحي داعش من جهة أخرى، في منطقة تلول الصفا المحاذية لبادية السويداء.
وتعود الأزمة إلى يوم 25 يوليو، حينما شن التنظيم هجوما مفاجئا ومنسقا على مدينة السويداء والقرى المحيطة بها من جيب آخر على مسافة نحو 65 كيلومترا من درعا، مما أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص، منهم العديد من المدنيين، واحتجاز بعض النساء رهائن.
والسويداء الواقعة في جنوب غرب سوريا تقطنها أغلبية من الدروز، وسبق أن جرت مفاوضات بين السلطات الدرزية وتنظيم داعش من أجل إطلاق سراح الرهائن.
ويرافق حل ملف المختطفات مع وعود قدمها مشايخ الدروز لروسيا، بشأن إلحاق شباب محافظة السويداء بخدمة التجنيد الإجباري في صفوف النظام.
وجاءت وعود أهالي السويداء، بعد رفضهم الانضمام للقتال إلى جانب قوات النظام طوال سبع سنوات من الحرب في سوريا.
المصدر : سكاي نيوز عربية
وتأتي عودة المختطفات الـ9 والـ16 طفلا ضمن صفقة مبادلة بين داعش من جهة والنظام وقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى.
وطالب التنظيم المتطرف بالإفراج عن أكثر من 60 معتقلة لدى النظام بالإضافة لمحتجزات لدى قوات سوريا الديمقراطية، مقابل الإفراج عن النساء والأطفال الذين خطفهم خلال هجومه الدموي على السويداء في يوليو الماضي.
وحسب المرصد، تزامن قرب تنفيذ الصفقة بين الأطراف الثلاثة، مع توقف القتال بين قوات النظام وميليشيات حزب الله من جهة، ومسلحي داعش من جهة أخرى، في منطقة تلول الصفا المحاذية لبادية السويداء.
وتعود الأزمة إلى يوم 25 يوليو، حينما شن التنظيم هجوما مفاجئا ومنسقا على مدينة السويداء والقرى المحيطة بها من جيب آخر على مسافة نحو 65 كيلومترا من درعا، مما أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص، منهم العديد من المدنيين، واحتجاز بعض النساء رهائن.
والسويداء الواقعة في جنوب غرب سوريا تقطنها أغلبية من الدروز، وسبق أن جرت مفاوضات بين السلطات الدرزية وتنظيم داعش من أجل إطلاق سراح الرهائن.
ويرافق حل ملف المختطفات مع وعود قدمها مشايخ الدروز لروسيا، بشأن إلحاق شباب محافظة السويداء بخدمة التجنيد الإجباري في صفوف النظام.
وجاءت وعود أهالي السويداء، بعد رفضهم الانضمام للقتال إلى جانب قوات النظام طوال سبع سنوات من الحرب في سوريا.
المصدر : سكاي نيوز عربية
أضف تعليق