عفرين لا تزال في مرمى الانتهاكات الجسيمة على يد مسلحي المعارضة السورية
يستمر مسلحو الفصائل السورية التابعة لتركيا في عفرين بكوردستان
سوريا بارتكاب مختلف أشكال الانتهاكات الجسيمة بحق الأهالي، وسط صمت كافة
الأطراف والقوى المسيطرة على المنطقة، وكذلك الأطراف الدولية، إزاء تلك
الانتهاكات.
من جهته ينهمك "المجلس المحلي" في عفرين بتنفيذ مشروع فتح طريق بين ناحية "جندريس" وقرية "حمام"، حيث يهدف "المجلس" من خلال هذا الطريق إلى فتح معبر حدودي بين عفرين وتركيا.
ومن أجل فتح وتوسيع هذا الطريق، أقدم "المجلس المحلي" المذكور على قطع مئات أشجار الزيتون دون تقديم أي تعويض لأصحاب تلك الأشجار الذين كانوا رافضين أساساً لهذا المشروع.
وأكدت عدة مصادر محلية من عفرين أن "الهدف من المشروع المذكور هو فتح طريق بين منطقة عفرين بكوردستان سوريا ولواء إسكندرون على الجانب التركي، من أجل تسهيل حركة الشاحنات ونقل الزيت والزيتون وغيرها من السلع، وبالتالي تسهيل الحركة التجارية المتبادلة بين الطرفين".
وأفاد أحد أهالي عفرين، أن "العمل جارٍ على فتح معبر حدودي، ومن المحتمل افتتاحه خلال مدة وجيزة"، فيما أشارت مصادر أخرى إلى أن "من المحتمل أن يكون هذا المعبر بديلاً عن معبري (باب الهوى وأطمة) الحدوديين".
وفي سياق آخر، أقدم مسلحو الفصائل السورية التابعة لتركيا على قطع وسرقة أشجار الزيتون، الرمان، واللوز، في ناحيتي "راجو وجندريس"، ومن ثم بيعها في منطقة "أعزاز" ومحافظة "إدلب"، وسط صمت ما تُسمى بـ"الشرطة العسكرية" (تشكيل عسكري يتكون من مسحلي الفصائل السورية التابعة لتركيا)، علماً أنها أصدرت بياناً في وقت سابق منعت فيه قطع الأشجار في عفرين.
كما استولى مسلحو الفصائل المذكورة على أراضي، منازل، وممتلكات نازحي عفرين الذين فرّوا إلى منطقة الشهباء خوفاً على حياتهم.
أما في ناحية "شرا"، فأقدم مسلحو فصيل "السلطان مراد" على نهب وسرقة معدات وأجهزة "سدّ ميدانكي"، ما أسفر عن قطع المياه عن مدينة عفرين، كما نهب وسرق مسلحو الفصيل المذكور المعدات الكهربائية للسد، ما أدى إلى خروجه عن العمل.
ويؤكد العديد من المصادر المحلية في عفرين، أن "المجلس المحلي" في عفرين يوزع المياه على المواطنين "مرتين فقط في الشهر"، ما يدفع الأهالي إلى شراء خزانات المياه على نفقتهم، الأمر الذي يضاعف أعباءهم، لا سيما في ظل انقطاع موارد الرزق وانعدام فرص العمل.
وبعد سيطرة القوات التركية والفصائل السورية المسلحة التابعة لها على منطقة عفرين بكوردستان سوريا يوم الأحد 18/3/2018، بدأ مسلحو تلك الفصائل بنهب وسلب وسرقة كل شيء، بدءاً من الدجاج والمواشي، وصولاً إلى السيارات والآليات الزراعية وأثاث ومحتويات المنازل، ومع انطلاق موسم الحصاد، بدأ مسلحو تلك الفصائل بنهب وسلب المحاصيل الزراعية أيضاً، فضلاً عن الاعتقالات التعسفية وعمليات التعذيب واضطهاد وخطف المواطنين واقتحام بيوتهم وانتهاك حرماتها دون أي رادع.
المصدر : روداو نت
من جهته ينهمك "المجلس المحلي" في عفرين بتنفيذ مشروع فتح طريق بين ناحية "جندريس" وقرية "حمام"، حيث يهدف "المجلس" من خلال هذا الطريق إلى فتح معبر حدودي بين عفرين وتركيا.
ومن أجل فتح وتوسيع هذا الطريق، أقدم "المجلس المحلي" المذكور على قطع مئات أشجار الزيتون دون تقديم أي تعويض لأصحاب تلك الأشجار الذين كانوا رافضين أساساً لهذا المشروع.
وأكدت عدة مصادر محلية من عفرين أن "الهدف من المشروع المذكور هو فتح طريق بين منطقة عفرين بكوردستان سوريا ولواء إسكندرون على الجانب التركي، من أجل تسهيل حركة الشاحنات ونقل الزيت والزيتون وغيرها من السلع، وبالتالي تسهيل الحركة التجارية المتبادلة بين الطرفين".
وأفاد أحد أهالي عفرين، أن "العمل جارٍ على فتح معبر حدودي، ومن المحتمل افتتاحه خلال مدة وجيزة"، فيما أشارت مصادر أخرى إلى أن "من المحتمل أن يكون هذا المعبر بديلاً عن معبري (باب الهوى وأطمة) الحدوديين".
وفي سياق آخر، أقدم مسلحو الفصائل السورية التابعة لتركيا على قطع وسرقة أشجار الزيتون، الرمان، واللوز، في ناحيتي "راجو وجندريس"، ومن ثم بيعها في منطقة "أعزاز" ومحافظة "إدلب"، وسط صمت ما تُسمى بـ"الشرطة العسكرية" (تشكيل عسكري يتكون من مسحلي الفصائل السورية التابعة لتركيا)، علماً أنها أصدرت بياناً في وقت سابق منعت فيه قطع الأشجار في عفرين.
كما استولى مسلحو الفصائل المذكورة على أراضي، منازل، وممتلكات نازحي عفرين الذين فرّوا إلى منطقة الشهباء خوفاً على حياتهم.
أما في ناحية "شرا"، فأقدم مسلحو فصيل "السلطان مراد" على نهب وسرقة معدات وأجهزة "سدّ ميدانكي"، ما أسفر عن قطع المياه عن مدينة عفرين، كما نهب وسرق مسلحو الفصيل المذكور المعدات الكهربائية للسد، ما أدى إلى خروجه عن العمل.
ويؤكد العديد من المصادر المحلية في عفرين، أن "المجلس المحلي" في عفرين يوزع المياه على المواطنين "مرتين فقط في الشهر"، ما يدفع الأهالي إلى شراء خزانات المياه على نفقتهم، الأمر الذي يضاعف أعباءهم، لا سيما في ظل انقطاع موارد الرزق وانعدام فرص العمل.
وبعد سيطرة القوات التركية والفصائل السورية المسلحة التابعة لها على منطقة عفرين بكوردستان سوريا يوم الأحد 18/3/2018، بدأ مسلحو تلك الفصائل بنهب وسلب وسرقة كل شيء، بدءاً من الدجاج والمواشي، وصولاً إلى السيارات والآليات الزراعية وأثاث ومحتويات المنازل، ومع انطلاق موسم الحصاد، بدأ مسلحو تلك الفصائل بنهب وسلب المحاصيل الزراعية أيضاً، فضلاً عن الاعتقالات التعسفية وعمليات التعذيب واضطهاد وخطف المواطنين واقتحام بيوتهم وانتهاك حرماتها دون أي رادع.
المصدر : روداو نت
أضف تعليق