لجنة حماية الصحفيين تطالب الحكومة السورية بالإفراج الفوري عن عمر كالو
دعت لجنة حماية الصحفيين، وهي منظمة دولية مقرها الولايات المتحدة
الأمريكية، يوم الأربعاء، 5 أيلول 2018 السلطات السورية إلى الإفراج الفوري
عن عمر كالو المذيع في شبكة رووداو الإعلامية.
وأصدرت المنظمة بياناً على موقعها الرسمي بعنوان "المخابرات العسكرية السورية تعتقل صحفياً كوردياً سورياً عند نقطة تفتيش"، وقالت فيه: "تدعو لجنة حماية الصحفيين السلطات السورية إلى الإفراج الفوري عن عمر كالو المذيع في شبكة رووداو الإعلامية".
وأضافت المنظمة أن "المخابرات العسكرية السورية قامت بإيقاف واعتقال كالو عند نقطة تفتيش بين مدينتي منبج وحلب في 25 آب 2018 بينما كان في طريقه إلى حلب من مسقط رأسه كوباني لتجديد جواز سفره وفق تقارير إخبارية والمؤسسة التي يعمل لديها".
ونقلت المنظمة عن مدير مكتب شبكة رووداو الإعلامية في نيويورك، مجيد كلي أن "السلطات السورية لم تبلغ رووداو أو عائلة كالو بتوجيه أي اتهامات ضد كالو أو أسباب اعتقاله".
وقال نائب المدير التنفيذي للجنة حماية الصحفيين، روبرت ماهوني من نيويورك: حتى إذا كان الصحفي في سوريا يسافر من أجل أعماله الخاصة فإنه معرض للاعتقال التعسفي، وندعو السلطات السورية للإفراج عن عمر كالو فوراً".
ولم تصدر عن وزارة الدفاع السورية رداً على طلب المنظمة على الفور.
وجاء في بيان صدر عن شبكة رووداو الإعلامية في 3 أيلول 2018 أن الاستخبارات العسكرية قامت بفصل كالو عن زوجته وطفليه في نقطة تفتيش وأبلغتهم بأنهم سيفرجون عنه بعد توجيه بعض الأسئلة إليه، لكن تم نقل كالو إلى سجن تابع للاستخبارات العسكرية في حلب، حيث لا يزال محتجزاً بحسب رووداو.
ونقل بيان (رووداو) عن ذوي كالو أنهم يتوقعون نقله إلى فرع فلسطين للاستخبارات العسكرية في دمشق.
تعتبر سوريا من أخطر الأماكن بالنسبة للصحفيين، وتبين أحدث إحصائية للجنة حماية الصحفيين أن هناك على الأقل 7 صحفيين معتقلين، وهناك عدد كبير منهم في عداد المفقودين، وقد قتل على الأقل 123 صحفياً أثناء تغطيته الصراع السوري، وتحمل (المنظمة) الحكومة أو الجيش السوري المسؤولية عن مقتل أكثر من نصف هذا العدد، وقد مات العديد من الصحفيين في سجون الحكومة السورية، ومن بين هؤلاء بلال أحمد بلال ونزار سعيد.
يعمل كالو في شبكة رووداو الإعلامية منذ العام 2013 مراسلاً في مدينة كوباني بشمال سوريا، حيث كان يقوم بتغطية معارك داعش ثم انتقل إلى أربيل في العام 2015 حيث عمل مذيعاً.
المصدر : شبكة روداو الأعلامية
وأصدرت المنظمة بياناً على موقعها الرسمي بعنوان "المخابرات العسكرية السورية تعتقل صحفياً كوردياً سورياً عند نقطة تفتيش"، وقالت فيه: "تدعو لجنة حماية الصحفيين السلطات السورية إلى الإفراج الفوري عن عمر كالو المذيع في شبكة رووداو الإعلامية".
وأضافت المنظمة أن "المخابرات العسكرية السورية قامت بإيقاف واعتقال كالو عند نقطة تفتيش بين مدينتي منبج وحلب في 25 آب 2018 بينما كان في طريقه إلى حلب من مسقط رأسه كوباني لتجديد جواز سفره وفق تقارير إخبارية والمؤسسة التي يعمل لديها".
ونقلت المنظمة عن مدير مكتب شبكة رووداو الإعلامية في نيويورك، مجيد كلي أن "السلطات السورية لم تبلغ رووداو أو عائلة كالو بتوجيه أي اتهامات ضد كالو أو أسباب اعتقاله".
وقال نائب المدير التنفيذي للجنة حماية الصحفيين، روبرت ماهوني من نيويورك: حتى إذا كان الصحفي في سوريا يسافر من أجل أعماله الخاصة فإنه معرض للاعتقال التعسفي، وندعو السلطات السورية للإفراج عن عمر كالو فوراً".
ولم تصدر عن وزارة الدفاع السورية رداً على طلب المنظمة على الفور.
وجاء في بيان صدر عن شبكة رووداو الإعلامية في 3 أيلول 2018 أن الاستخبارات العسكرية قامت بفصل كالو عن زوجته وطفليه في نقطة تفتيش وأبلغتهم بأنهم سيفرجون عنه بعد توجيه بعض الأسئلة إليه، لكن تم نقل كالو إلى سجن تابع للاستخبارات العسكرية في حلب، حيث لا يزال محتجزاً بحسب رووداو.
ونقل بيان (رووداو) عن ذوي كالو أنهم يتوقعون نقله إلى فرع فلسطين للاستخبارات العسكرية في دمشق.
تعتبر سوريا من أخطر الأماكن بالنسبة للصحفيين، وتبين أحدث إحصائية للجنة حماية الصحفيين أن هناك على الأقل 7 صحفيين معتقلين، وهناك عدد كبير منهم في عداد المفقودين، وقد قتل على الأقل 123 صحفياً أثناء تغطيته الصراع السوري، وتحمل (المنظمة) الحكومة أو الجيش السوري المسؤولية عن مقتل أكثر من نصف هذا العدد، وقد مات العديد من الصحفيين في سجون الحكومة السورية، ومن بين هؤلاء بلال أحمد بلال ونزار سعيد.
يعمل كالو في شبكة رووداو الإعلامية منذ العام 2013 مراسلاً في مدينة كوباني بشمال سوريا، حيث كان يقوم بتغطية معارك داعش ثم انتقل إلى أربيل في العام 2015 حيث عمل مذيعاً.
المصدر : شبكة روداو الأعلامية
أضف تعليق