نصف مليون كوردي إزيدي لديهم مرشحان فقط لبرلمان كوردستان
من بين 675 مرشحاً للدورة الخامسة لبرلمان كوردستان، يوجد اثنان
فقط من الكورد الإزيديين، أحدهما مرشح على قائمة الحزب الديمقراطي
الكوردستاني والثاني على قائمة الاتحاد الوطني الكوردستاني، ويقول الحزب
الديمقراطي الكوردستاني إنه رشح سيدة لتزيد حظوظها في الفوز بمقعد برلماني.
مرشحا الإزيديين يأتيان ضمن 125 مرشحاً في محافظة دهوك، ويتطلعان إلى أصوات الإزيديين المقيمين ضمن حدود إقليم كوردستان ويحق لهم التصويت في الانتخابات، وهم إزيديو ناحية باعدري وقسم من قضاء الشيخان ومجمع شاريا، ويبلغ عددهم نحو ثلاثين ألف ناخب.
ومع تحديد الإزيديين كمكون منفصل عن الكورد في البرلمان العراقي وتخصيص مقعد كوتا لهم، فليس لديهم كوتا في برلمان إقليم كوردستان، ورغم محاولات الإزيديين ودعم الحزب الديمقراطي الكوردستاني محاولاتهم الحصول على كوتا لهم في الدورة البرلمانية القادمة، فإن الأطراف الأخرى لم توافق على ذلك.
وأعلن مسؤول مكتب إنتخابات الفرع الأول للحزب الديمقراطي الكوردستاني، خالد أحمد، لشبكة رووداو الإعلامية: "حاول الحزب الديمقراطي الكوردستاني باستمرار أن يكون هناك أكبر عدد من ممثلي الكورد الإزيديين في البرلمان، وفي الدورة السابقة، فاز الشيخ شامو بتمثيل الكورد الإزيديين وأصبح عضواً في البرلمان على قائمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، ويوجد لدينا مرشحة إزيدية هذه المرة أيضاً".
وعن سبب ترشيح سيدة من قبل الحزب الديمقراطي الكوردستاني، يقول أحمد: "عدد الكورد الإزيديين الذين يحق لهم التصويت في إقليم كوردستان، قليل. فبعد هجوم داعش هاجر كثير منهم إلى الخارج، لذا ارتأينا أن نرشح سيدة لتزيد حظوظها في الفوز في الانتخابات".
لم يضم برلمان كوردستان في دورته الأولى أي كوردي إزيدي، وكان لهم ممثلان في الدورة الثانية، وفي الدورتين الأخيرتين كان هناك ممثل واحد عنهم في كل دورة، وكان هؤلاء جميعاً من كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني.
يحاول الاتحاد الوطني الكوردستاني الوصول بكوردي إزيدي إلى البرلمان، لكن أصواته في منطقة بهدينان لا تكفي، وقد قال نائب مسؤول مركز تنظيمات الاتحاد الوطني الكوردستاني في دهوك، قادر حيدر، لشبكة رووداو الإعلامية: "كان لدينا ضمن قائمتنا مرشحون كورد إزيديون في كل الانتخابات، ونريد أن يصل إزيدي إلى البرلمان".
يوجد في إقليم كوردستان والعراق أكثر من نصف مليون كوردي إزيدي، يقطن أغلبهم في المناطق المتنازع عليها، ويحق لهؤلاء التصويت في الانتخابات العراقية فقط، وخصص لهم البرلمان العراقي مقعد كوتا واحداً، فاز به في أغلب الانتخابات مرشح حزب الإصلاح الإزيدي، وهو حزب يرى أن الإزيديين ليسوا من الكورد.
لدى حركة التغيير ثلاثة مرشحين في محافظة دهوك ليس بينهم إزيدي، وقال مسؤول في الحركة في منطقة بهدينان لم يشأ الكشف عن اسمه: "لا جماهير لنا بين الإزيديين، لذا كان صعباً علينا أن نعثر بينهم على مرشح".
ورغم وجود ممثل عن الإزيديين منذ الدورة الثانية لبرلمان كوردستان، فإن الإزيديين يتخوفون هذه المرة من غياب من سيمثلهم في البرلمان بسبب النظام الانتخابي نصف المفتوح.
وقال الناشط الكوردي الإزيدي في دهوك، سعود مستو، لشبكة رووداو الإعلامية: "سيظل خطر غياب التمثيل الإزيدي عن برلمان كوردستان قائماً، طالما لم يكن هناك كوتا للإزيديين في برلمان كوردستان".
المصدر : روداو نت
مرشحا الإزيديين يأتيان ضمن 125 مرشحاً في محافظة دهوك، ويتطلعان إلى أصوات الإزيديين المقيمين ضمن حدود إقليم كوردستان ويحق لهم التصويت في الانتخابات، وهم إزيديو ناحية باعدري وقسم من قضاء الشيخان ومجمع شاريا، ويبلغ عددهم نحو ثلاثين ألف ناخب.
ومع تحديد الإزيديين كمكون منفصل عن الكورد في البرلمان العراقي وتخصيص مقعد كوتا لهم، فليس لديهم كوتا في برلمان إقليم كوردستان، ورغم محاولات الإزيديين ودعم الحزب الديمقراطي الكوردستاني محاولاتهم الحصول على كوتا لهم في الدورة البرلمانية القادمة، فإن الأطراف الأخرى لم توافق على ذلك.
وأعلن مسؤول مكتب إنتخابات الفرع الأول للحزب الديمقراطي الكوردستاني، خالد أحمد، لشبكة رووداو الإعلامية: "حاول الحزب الديمقراطي الكوردستاني باستمرار أن يكون هناك أكبر عدد من ممثلي الكورد الإزيديين في البرلمان، وفي الدورة السابقة، فاز الشيخ شامو بتمثيل الكورد الإزيديين وأصبح عضواً في البرلمان على قائمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، ويوجد لدينا مرشحة إزيدية هذه المرة أيضاً".
وعن سبب ترشيح سيدة من قبل الحزب الديمقراطي الكوردستاني، يقول أحمد: "عدد الكورد الإزيديين الذين يحق لهم التصويت في إقليم كوردستان، قليل. فبعد هجوم داعش هاجر كثير منهم إلى الخارج، لذا ارتأينا أن نرشح سيدة لتزيد حظوظها في الفوز في الانتخابات".
لم يضم برلمان كوردستان في دورته الأولى أي كوردي إزيدي، وكان لهم ممثلان في الدورة الثانية، وفي الدورتين الأخيرتين كان هناك ممثل واحد عنهم في كل دورة، وكان هؤلاء جميعاً من كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني.
يحاول الاتحاد الوطني الكوردستاني الوصول بكوردي إزيدي إلى البرلمان، لكن أصواته في منطقة بهدينان لا تكفي، وقد قال نائب مسؤول مركز تنظيمات الاتحاد الوطني الكوردستاني في دهوك، قادر حيدر، لشبكة رووداو الإعلامية: "كان لدينا ضمن قائمتنا مرشحون كورد إزيديون في كل الانتخابات، ونريد أن يصل إزيدي إلى البرلمان".
يوجد في إقليم كوردستان والعراق أكثر من نصف مليون كوردي إزيدي، يقطن أغلبهم في المناطق المتنازع عليها، ويحق لهؤلاء التصويت في الانتخابات العراقية فقط، وخصص لهم البرلمان العراقي مقعد كوتا واحداً، فاز به في أغلب الانتخابات مرشح حزب الإصلاح الإزيدي، وهو حزب يرى أن الإزيديين ليسوا من الكورد.
لدى حركة التغيير ثلاثة مرشحين في محافظة دهوك ليس بينهم إزيدي، وقال مسؤول في الحركة في منطقة بهدينان لم يشأ الكشف عن اسمه: "لا جماهير لنا بين الإزيديين، لذا كان صعباً علينا أن نعثر بينهم على مرشح".
ورغم وجود ممثل عن الإزيديين منذ الدورة الثانية لبرلمان كوردستان، فإن الإزيديين يتخوفون هذه المرة من غياب من سيمثلهم في البرلمان بسبب النظام الانتخابي نصف المفتوح.
وقال الناشط الكوردي الإزيدي في دهوك، سعود مستو، لشبكة رووداو الإعلامية: "سيظل خطر غياب التمثيل الإزيدي عن برلمان كوردستان قائماً، طالما لم يكن هناك كوتا للإزيديين في برلمان كوردستان".
المصدر : روداو نت

أضف تعليق