أردوغان ينتظر دعمًا روسيا في محاربة “القوات الكوردية”
أعرب الرئيس التركي، أردوغان، عن أمله في تقديم روسيا دعمًا لمحاربة “القوات الكوردية” في سوريا.
وقال أردوغان في مقال نشرته صحيفة “كوميرسانت” الروسية اليوم، الاثنين 24 من أيلول، إنه ينتظر دعمًا روسيًا لمحاربة من أسماهم “التنظيمات الإرهابية”، مثل “حزب العمال الكردستاني” (PKK) و”حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) و”وحدات حماية الشعب” (YPG).
وأضاف أردوغان أن الولايات المتحدة الأمريكية تستمر في دعمها بشكل خاص لوحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية خلال الفترة الأخيرة.
وتأسس “حزب العمال الكردستاني”، في 27 تشرين الثاني 1978، بطريقة سرية
على يد مجموعة من الطلاب بينهم، عبد الله أوجلان، الذي اختير رئيسًا للحزب،
قبل أن تعتقله تركيا في 1999 وتسجنه مدى الحياة.
ونشطت عمليات الحزب العسكرية، الذي يتخذ من قنديل كوردستان العراق مقرًا له، ضد تركيا منذ 1984، تخللتها مفاوضات بين الطرفين لوقف إطلاق النار لكن دون جدوى.
وتصنف تركيا الحزب بأنه “منظمة إرهابية”، وتشن بشكل متكرر ضربات جوية على مواقعه في كوردستان العراق .
في حين تتهم “حزب الاتحاد الديمقراطي” وذراعه العسكري “وحدات حماية الشعب” في سوريا بالتبعية لـ “حزب العمال”، الأمر الذي نفاه الحزب مرارًا.
وكانت تركيا شنت عملية عسكرية ضد “الوحدات” في عفرين تحت مسمى “غصن الزيتون”، وتمكنت من السيطرة عليها في آذار الماضي مما تسبب بمقتل الأف من الكورد المدنيين في عفرين وتهجير الأجباري وتوطين نازحين العرب من الغوطة وحمص في منازل اهالي عفرين الكورد المهجرين في مناطق الشهباء وتل رفعت .
وتزامن ذلك مع إعلان أردوغان عن نية بلاده توسيع المناطق الآمنة باتجاه شرق الفرات كوردستان سوريا.
ونقلت وكالة “الأناضول”، اليوم، عن أردوغان قوله إن بلاده تعتزم “اتخاذ خطوة مهمة تجاه مناطق شرقي الفرات”، على غرار مناطق شمالي حلب.
وكانت تركيا توصلت إلى “خارطة طريق” مع كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، حول منطقة تل رفعت الخاضعة لسيطرة قوات الأسد، ومدينة منبج الخاضعة لسيطرة “الوحدات”.
وستطبق خطة العمل الأمريكية- التركية في المدينة، وهي على مراحل محددة، تبدأ بانسحاب قادة “الوحدات” ويليها تولي عناصر من الجيش والاستخبارات التركية والأمريكية مهمة مراقبة المدينة بعد 45 يومًا من اجتماع 13 من حزيران، الذي جمع أوغلو مع نظيره مايك بومبيو.
وأكد أردوغان في خطابات عدة على أن عملياته العسكرية مستمرة باتجاه منبج وتل رفعت في ريف حلب، لتأمين الشريط الحدودي لتركيا وإبعاد خطر القوات الكوردية.
المصدر : عنب بلدي - RNNعربية
وقال أردوغان في مقال نشرته صحيفة “كوميرسانت” الروسية اليوم، الاثنين 24 من أيلول، إنه ينتظر دعمًا روسيًا لمحاربة من أسماهم “التنظيمات الإرهابية”، مثل “حزب العمال الكردستاني” (PKK) و”حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) و”وحدات حماية الشعب” (YPG).
وأضاف أردوغان أن الولايات المتحدة الأمريكية تستمر في دعمها بشكل خاص لوحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية خلال الفترة الأخيرة.
وجدد الرئيس التركي تأكيده على أن تركيا لن تسمح في أي وقت من الأوقات، وجود أي كيان ارهابي وهو يقصد بكيان "كوردي" على حدودها.
ونشطت عمليات الحزب العسكرية، الذي يتخذ من قنديل كوردستان العراق مقرًا له، ضد تركيا منذ 1984، تخللتها مفاوضات بين الطرفين لوقف إطلاق النار لكن دون جدوى.
وتصنف تركيا الحزب بأنه “منظمة إرهابية”، وتشن بشكل متكرر ضربات جوية على مواقعه في كوردستان العراق .
في حين تتهم “حزب الاتحاد الديمقراطي” وذراعه العسكري “وحدات حماية الشعب” في سوريا بالتبعية لـ “حزب العمال”، الأمر الذي نفاه الحزب مرارًا.
وكانت تركيا شنت عملية عسكرية ضد “الوحدات” في عفرين تحت مسمى “غصن الزيتون”، وتمكنت من السيطرة عليها في آذار الماضي مما تسبب بمقتل الأف من الكورد المدنيين في عفرين وتهجير الأجباري وتوطين نازحين العرب من الغوطة وحمص في منازل اهالي عفرين الكورد المهجرين في مناطق الشهباء وتل رفعت .
وتزامن ذلك مع إعلان أردوغان عن نية بلاده توسيع المناطق الآمنة باتجاه شرق الفرات كوردستان سوريا.
ونقلت وكالة “الأناضول”، اليوم، عن أردوغان قوله إن بلاده تعتزم “اتخاذ خطوة مهمة تجاه مناطق شرقي الفرات”، على غرار مناطق شمالي حلب.
وكانت تركيا توصلت إلى “خارطة طريق” مع كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، حول منطقة تل رفعت الخاضعة لسيطرة قوات الأسد، ومدينة منبج الخاضعة لسيطرة “الوحدات”.
وستطبق خطة العمل الأمريكية- التركية في المدينة، وهي على مراحل محددة، تبدأ بانسحاب قادة “الوحدات” ويليها تولي عناصر من الجيش والاستخبارات التركية والأمريكية مهمة مراقبة المدينة بعد 45 يومًا من اجتماع 13 من حزيران، الذي جمع أوغلو مع نظيره مايك بومبيو.
وأكد أردوغان في خطابات عدة على أن عملياته العسكرية مستمرة باتجاه منبج وتل رفعت في ريف حلب، لتأمين الشريط الحدودي لتركيا وإبعاد خطر القوات الكوردية.
المصدر : عنب بلدي - RNNعربية
أضف تعليق