الحزب الديمقراطي الكوردستاني يعلن رسمياً تمسكه بمنصب رئاسة العراق
واشتدت حدة التنافس بين
الحزبين الرئيسيين على الرئاسة العراقية وهو منصب شرفي مخصص للكورد بحسب
العرف السياسي السائد في العراق منذ سقوط النظام السابق عام 2003.
وحصل الحزب الديمقراطي
الكوردستاني على أعلى الاصوات في الانتخابات البرلمانية العراقية مقارنة
بباقي الاحزاب الكوردية مما يجعله لاعباً رئيساً في الساحة السياسية
بالإقليم.
وقال الحزب الديمقراطي في بيان تلقت كوردستان 24 نسخة منه إن منصب رئاسة الجمهورية من استحقاقه بناء على نتائج الانتخابات.
وأحرز الحزب الديمقراطي
الكوردستاني منفرداً 25 مقعداً برلمانياً فيما حصل الاتحاد الوطني على 18
مقعداً لكنه يصر على الاحتفاظ بالمنصب.
وأضاف الحزب في بيانه أن منصب الرئاسة ليس مخصصاً لحزب معين إنما يتعين أن يُمنح على ضوء النتائج في الانتخابات التشريعية.
وأشار الى أنه لن يغلق باب الحوار مع الاتحاد الوطني بشأن المنصب.
ويقول الاتحاد الوطني الكوردستاني إن مرشحه لرئاسة العراق هو برهم صالح الذي عاد الى صفوف الحزب بعد انشقاق أستمر نحو عامين.
ولم يعلن الحزب الديمقراطي الكوردستاني عن اسم مرشحه رسمياً على الرغم من ان وسائل الاعلام تتداول اسماء عديدة للتنافس على المنصب.
وكان من المفترض أن يتم
انتخاب رئيس للبلاد يوم الثلاثاء المقبل لكن ذلك تأجل لعدم توصل الحزبين
الكورديين إلى أي اتفاق بشأن المرشحين.
المصدر : كوردستان 24
أضف تعليق