مجلس سوريا الديمقراطية: مستعدون لمحاربة الإرهاب أينما وُجد ولكن الأولوية لعفرين
لا تزال العملية العسكرية التي من المحتمل أن تشنها القوات
الحكومية السورية وحلفاؤها على محافظة إدلب، حديث الساعة، فيما تتباين آراء
الأطراف الكوردية في هذا الخصوص، حيث يؤكد مجلس سوريا الديمقراطية أن
"قواتهم مستعدة لمحاربة الإرهاب أينما وُجد، ولكن الأولوية لمنطقة عفرين".
وتعتبر محافظة إدلب التي تُدق طبول الحرب على أبوابها، آخر معاقل الفصائل السورية المسلحة المعارضة لحكومة دمشق، وترى الأطراف الكوردية في كوردستان سوريا، أن مصير منطقة عفرين الكوردية، والتي تخضع لسيطرة الفصائل السورية المسلحة التابعة لتركيا، مرتبط بمصير إدلب.
ويؤكد مجلس سوريا الدمقراطية، أنه "غير متواجد نهائياً في إدلب، وأنه لم يتلقَ أي دعوة حتى الآن للمشاركة في العملية التي يُحتمل شنها على هذه المحافظة"، إلا أنه في الوقت ذاته يؤكد على أن "قوات سوريا الديمقراطية مستعدة لمحاربة الإرهاب أينما وجد، في حال تطلب الأمر".
وفي هذا السياق، قال عضو المجلس العام للإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا، عماد مجول، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "قوات سوريا الديمقراطية مستعدة لمحاربة الإرهاب حيث وُجِد، إلا أن عفرين على رأس اهتماماتنا، ويجب أن تكون مصلحتنا الأولى، وهذا يتوقف على قرارات الدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة وروسيا".
من جهته يستبعد المجلس الوطني الكوردي الذي يعتبر جزءاً من الائتلاف السوري، حدوث أي عملية عسكرية في إدلب، ويطالب المجتمع الدولي بـ"إيجاد حلٍّ لمشكلة هذه المحافظة عن طريق الاتقافات، وأن يعيد عفرين إلى أهلها".
وأفاد رئيس المجلس المحلي للمجلس الوطني الكوردي في مدينة عامودا بكوردستان سوريا، عبدالوهاب كرمي، لرووداو، بأن "الحكومة لن تعيد عفرين للكورد، لأن هذه المدينة سُلمت بموافقة كلٍّ من الحكومة السورية، روسيا، إيران، والولايات المتحدة، وهناك مشروع تركي واسع في كوردستان سوريا، حيث ستتم مقايضة عفرين بإدلب دون أن تحدث أي عملية عسكرية".
يشار إلى أن الجيش السوري استنفر الآلاف من جنوده استعداداً لمعركة إدلب، كما أن 26 سفينة حربية روسية تتموضع في البحر الأبيض المتوسط للسبب ذاته، ويبدو أن كلاًّ من موسكو، طهران، ودمشق، تؤكد على حق الحكومة السورية في شن عملية إدلب، وحالياً توجد مساعٍ دبلوماسية لإرضاء تركيا في هذا السياق.
المصدر : روداو نت
وتعتبر محافظة إدلب التي تُدق طبول الحرب على أبوابها، آخر معاقل الفصائل السورية المسلحة المعارضة لحكومة دمشق، وترى الأطراف الكوردية في كوردستان سوريا، أن مصير منطقة عفرين الكوردية، والتي تخضع لسيطرة الفصائل السورية المسلحة التابعة لتركيا، مرتبط بمصير إدلب.
ويؤكد مجلس سوريا الدمقراطية، أنه "غير متواجد نهائياً في إدلب، وأنه لم يتلقَ أي دعوة حتى الآن للمشاركة في العملية التي يُحتمل شنها على هذه المحافظة"، إلا أنه في الوقت ذاته يؤكد على أن "قوات سوريا الديمقراطية مستعدة لمحاربة الإرهاب أينما وجد، في حال تطلب الأمر".
وفي هذا السياق، قال عضو المجلس العام للإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا، عماد مجول، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "قوات سوريا الديمقراطية مستعدة لمحاربة الإرهاب حيث وُجِد، إلا أن عفرين على رأس اهتماماتنا، ويجب أن تكون مصلحتنا الأولى، وهذا يتوقف على قرارات الدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة وروسيا".
من جهته يستبعد المجلس الوطني الكوردي الذي يعتبر جزءاً من الائتلاف السوري، حدوث أي عملية عسكرية في إدلب، ويطالب المجتمع الدولي بـ"إيجاد حلٍّ لمشكلة هذه المحافظة عن طريق الاتقافات، وأن يعيد عفرين إلى أهلها".
وأفاد رئيس المجلس المحلي للمجلس الوطني الكوردي في مدينة عامودا بكوردستان سوريا، عبدالوهاب كرمي، لرووداو، بأن "الحكومة لن تعيد عفرين للكورد، لأن هذه المدينة سُلمت بموافقة كلٍّ من الحكومة السورية، روسيا، إيران، والولايات المتحدة، وهناك مشروع تركي واسع في كوردستان سوريا، حيث ستتم مقايضة عفرين بإدلب دون أن تحدث أي عملية عسكرية".
يشار إلى أن الجيش السوري استنفر الآلاف من جنوده استعداداً لمعركة إدلب، كما أن 26 سفينة حربية روسية تتموضع في البحر الأبيض المتوسط للسبب ذاته، ويبدو أن كلاًّ من موسكو، طهران، ودمشق، تؤكد على حق الحكومة السورية في شن عملية إدلب، وحالياً توجد مساعٍ دبلوماسية لإرضاء تركيا في هذا السياق.
المصدر : روداو نت
أضف تعليق