إنطلاق معرض دمشق الدولي بمشاركة دول عربية وأجنبية ورجال أعمال روس
انطلقت ليل الخميس فعاليات معرض دمشق الدولي في دورته الستين
بمشاركة 48 دولة بصفة رسمية أو عبر شركات خاصة، وفق المنظمين، للمرة الأولى
بعد سيطرة الجيش على العاصمة ومحيطها واعلان السلطات أن اعادة الاعمار
تشكل أولويتها.
ويشارك في المعرض الذي ينظم بعنوان "وعز الشرق أوله دمشق" أكثر من 1700 شركة محلية وعربية ودولية و135 رجل أعمال من روسيا، حليفة دمشق الأبرز والتي ساهم تدخلها العسكري منذ العام 2015 في تحقيق الجيش انتصارات ميدانية على جبهات عدة في البلاد.
وقال رئيس مجلس الوزراء عماد خميس ممثلاً الرئيس بشار الأسد في حفل الافتتاح أن بلاده "كما انتصرت في معركتها ضد الإرهاب وأدواته ستنتصر في معركة البناء وإعادة الإعمار".
وشدد الأسد في تموز/يوليو على أن إعادة الإعمار هي "أولى الأولويات في سوريا". ولطالما كرر أن بلاده ترفض مشاركة دول أوروبية وغربية في إعادة الإعمار، مؤكداً أنها ستعتمد أساساً على دعم "الدول الصديقة".
وبات الجيش السوري مدعوماً من حلفائه لا سيما روسيا يسيطر على نحو ثلثي مساحة البلاد التي تشهد نزاعاً مدمراً منذ العام 2011 تسبب بدمار هائل في البنى التحتية وخسائر اقتصادية كبرى، عدا عن نزوح وتشريد نصف عدد السكان ومقتل أكثر من 350 ألف شخص.
واستضافت دمشق الدورة الأولى من المعرض في العام 1954، واستمر حتى العام 2011، قبل أن يتوقف خلال خمس سنوات منذ العام 2011، مع اندلاع النزاع. واستؤنف العام الماضي تنظيم المعرض الذي يقام في مدينة المعارض القريبة من مطار دمشق الدولي على أطراف الغوطة الشرقية.
ونوه وزير الاقتصاد سامر خليل في تصريحات للصحافيين بأنه "للمرة الأولى يكون لدينا مشاركة على مستوى رجال الأعمال من دول مختلفة حول العالم بينهم أكثر من مئة رجل أعمال روسي".
ويشارك "135 رجل أعمال روسي إلى جانب مئات من رجال الأعمال العرب والأجانب" في المعرض الذي يقام للمرة الأولى على مساحة 93 ألف متر مربع، وفق ما قال المدير العام للمؤسسة العامة للمعارض فارس كرتلي لفرانس برس.
وبحسب المؤسسة العامة للمعارض، تشارك في المعرض 23 دولة عبر سفاراتها، في اشارة الى الدول التي حافظت على علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق بينها روسيا وايران والصين والهند والعراق وكوريا وفنزويلا.
وتشارك كذلك 25 دولة أخرى عبر وكلاء وشركات اقتصادية، وهي الدول التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق أو فرضت عقوبات اقتصادية عليها، بينها فرنسا وبريطانيا وايطاليا واسبانيا والامارات والأردن.
المصدر : شبكة روداو الأعلامية
ويشارك في المعرض الذي ينظم بعنوان "وعز الشرق أوله دمشق" أكثر من 1700 شركة محلية وعربية ودولية و135 رجل أعمال من روسيا، حليفة دمشق الأبرز والتي ساهم تدخلها العسكري منذ العام 2015 في تحقيق الجيش انتصارات ميدانية على جبهات عدة في البلاد.
وقال رئيس مجلس الوزراء عماد خميس ممثلاً الرئيس بشار الأسد في حفل الافتتاح أن بلاده "كما انتصرت في معركتها ضد الإرهاب وأدواته ستنتصر في معركة البناء وإعادة الإعمار".
وشدد الأسد في تموز/يوليو على أن إعادة الإعمار هي "أولى الأولويات في سوريا". ولطالما كرر أن بلاده ترفض مشاركة دول أوروبية وغربية في إعادة الإعمار، مؤكداً أنها ستعتمد أساساً على دعم "الدول الصديقة".
وبات الجيش السوري مدعوماً من حلفائه لا سيما روسيا يسيطر على نحو ثلثي مساحة البلاد التي تشهد نزاعاً مدمراً منذ العام 2011 تسبب بدمار هائل في البنى التحتية وخسائر اقتصادية كبرى، عدا عن نزوح وتشريد نصف عدد السكان ومقتل أكثر من 350 ألف شخص.
واستضافت دمشق الدورة الأولى من المعرض في العام 1954، واستمر حتى العام 2011، قبل أن يتوقف خلال خمس سنوات منذ العام 2011، مع اندلاع النزاع. واستؤنف العام الماضي تنظيم المعرض الذي يقام في مدينة المعارض القريبة من مطار دمشق الدولي على أطراف الغوطة الشرقية.
ونوه وزير الاقتصاد سامر خليل في تصريحات للصحافيين بأنه "للمرة الأولى يكون لدينا مشاركة على مستوى رجال الأعمال من دول مختلفة حول العالم بينهم أكثر من مئة رجل أعمال روسي".
ويشارك "135 رجل أعمال روسي إلى جانب مئات من رجال الأعمال العرب والأجانب" في المعرض الذي يقام للمرة الأولى على مساحة 93 ألف متر مربع، وفق ما قال المدير العام للمؤسسة العامة للمعارض فارس كرتلي لفرانس برس.
وبحسب المؤسسة العامة للمعارض، تشارك في المعرض 23 دولة عبر سفاراتها، في اشارة الى الدول التي حافظت على علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق بينها روسيا وايران والصين والهند والعراق وكوريا وفنزويلا.
وتشارك كذلك 25 دولة أخرى عبر وكلاء وشركات اقتصادية، وهي الدول التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق أو فرضت عقوبات اقتصادية عليها، بينها فرنسا وبريطانيا وايطاليا واسبانيا والامارات والأردن.
المصدر : شبكة روداو الأعلامية
أضف تعليق