دي ميستورا يعوّل على مباحثات موسكو وأنقرة لحل مسألة إدلب

أكد المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، مساء الثلاثاء، أهمية إعطاء فرصة لعقد مباحثات تركية وروسية من أجل إيجاد حل لمسألة محافظة إدلب السورية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده دي ميستورا مع مستشاره الخاص جان إيغلاند، في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، حول مجموعة العمل المعنية بالوصول الإنساني التابعة لمجموعة دعم سوريا.

وقال دي ميستورا مخاطباً الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين: "إجراؤكما مباحثات هاتفية، حتى قبيل اجتماع طهران قد يحدث فرقاً".

وأكد أن اللقاء المباشر بين أردوغان وبوتين خارج اللقاءات الفنية سيكون له تأثير، مشدداً على أن لقاء الزعمين سينتج عنه حل معقول ومنطقي وغير مأساوي.

وأشار دي ميستورا إلى أهمية الاجتماع الثلاثي الذي سيعقد في العاصمة الإيرانية طهران في 7 سبتمبر/ أيلول الجاري، بين إيران وتركيا وروسيا، واعتبر أنه من غير المستحيل إيجاد حل مستدام في إدلب.

ولفت دي ميستورا إلى أن أولوية الأمم المتحدة في إدلب هي حماية المدنيين، وأنهم مستعدون للوقوف إلى جانب المدنيين أينما ذهبوا، في حال أرادوا الخروج من إدلب.

وأكد أن سكان المحافظة هم من المدنيين بينهم نساء ورجال ومدرسون وعمال الصحة ومهندسين وأطفال.

وحذر المسؤول الأممي من استخدام أسلحة كيميائية في إدلب، مشيراً إلى احتمالية استخدام أسلحة كيميائية وغاز الكلور هناك.

من جهته، أعرب إيغلاند عن أمله بصدور نتائج تشكل أملاً للمدنيين في إدلب عن اجتماع طهران بين تركيا وروسيا وإيران.

ودعا الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية ودول الخليج إلى بذل ما بوسعهم من أجل إدلب، وقال إن "إدلب لا تشبه المناطق الأخرى لأنها المنطقة التي فرّ إليها الناس لأنهم وجدوها آمنة"، وأضاف أنه بإمكان حل مشكلة إدلب عبر مفاوضات تجرى على الأرض.